تقرير صلاة الجناز والتعازي للمرحوم حبيب تومي

يوم 10 / 12 / 2015  وبقلوب منكسرة حزينة وعيون دامعة   ودعنا لاخر مرة المرحوم الغالي حبيب تومي الى مثواه الاخير

اجتمع حشد كبير  في كنيسة  سانت يوهانيس ( الكنيسة التي كان المرحوم حبيب يتردد عليها كثيرا ويحضر قداديس يوم الاحد ) لصلاة الجناز والدعوة له بالراحة الابدية. رعى القداس كل من الاباء روني راعي الكنيسة الكلدانية في النرويج والاب فادي القادم من السويد والاب فو من الكنيسة الكاثوليكية النرويجية بالاضافة الى عدد كبير من الشمامسة.

الاب روني قرا السيرة الذاتية للمرحوم ووعظة  جميلة عن المرحوم.

غطي المرحوم بالعلم الكلداني الذي كان يفتخر فيه كثيرا.

وامتلات الكنيسة بالورود الجميلة المهداة للمرحوم بعبارات جميلة معبرة عن حبهم له و انه سيبقى في ذاكرتهم وقلوبهم الى الابد.

بعد الصلاة توجه الاهل والاقرباء والاصدقاء الى مقبرة

Høybråten kirkegård – Gravlunder  Oslo  حيث ودعه الجميع على رجاء القيامة.

بعد مراسيم الدفن استقبلت عائلة المرحوم المعزين في قاعة مورتنسرود حيث تناولوا لقمة المحبة على نية المرحوم كما عرضت مقتطفات من التعازي التي ارسلت او نشرت على المواقع الالكترونية بالاضافة الى مجموعة صور للمرحوم القديمة والجديدة بالاضافة الى شجرة العائلة المكونة من حبيب تومي وزوجته بتول حنا تومي واولادهما واحفادهما.

 وافتتح جلسة العزاء الدكتور عزيز اودو بسرد نبذة مختصرة عن حياة الفقيد الغالي حبيب تومي ثم القى عبد اسمرو  ( وهو اخ للمرحوم بالرضاعة ) كلمة بالمناسبة و تلاه السيد نزار ملاخا بكلمة عبر فيها عن الخسارة الكبيرة لفقدان المرحوم.

كما رتلت مارلين ( زوجة ابنه ) ترتيلة جميلة ثم كلمة من قبل ابن عمه نبيل تومي وابنته انجيلا تومي واخيه جلال تومي الذي شكر الجميع لحضورهم ولتعازيهم.

الجمع الذي حضر لوداع المرحوم كان من عدة جنسيات واديان: نرويجيين , سوريين , عراقيين ,عرب , اكراد , اسلام , مسيحين ,  , كلدان , اثوريين وسريان كلهم اجتمعوا باسم حبيب تومي الذي كان حلمه ان يجمع ويتعايش الجميع بسلام ومحبة وتأخي.

لذلك يبقى حبيب (حبا ) اسما على مسمى ينشر الحب والسلام حتى بعد  رحيله.

ارقد بسلام وارحل فخورا قرير العين ستبقى في عقولنا وقلوبنا , قلبك توقف ولكن كتاباتك واقوالك خالدة تبقى فينا لا تموت ولك المزايا والصفات لتكون مع الابرار والملائكة.