الدراسة بحثت في مستويات الأشعة فوق البنفسجية وفترة الجلسات وعددها
أظهرت دراسة حديثة أن مستخدمي أجهزة حمامات الشمس الصناعية مازالوا يواجهون احتمال الإصابة بسرطان الجلد، حتى إذا لم يستخدموا الجهاز لفترة طويلة.
وتوصل الباحثون إلى أن هذه الأجهزة تزيد بدرجة كبيرة احتمال الإصابة بنوع شائع من سرطان الجلد يسببه تكرار إكساب البشرة سُمرة وليس إكسابها سُمرة داكنة للغاية.
ويشكل سرطان الخلايا الحرشفية 20 في المئة من حالات الإصابة بسرطان الجلد.
وسيعرض الباحثون، من جامعة دندي في اسكتلندا والمركز الطبي لجامعة ليدن بهولندا، نتائج دراستهم هذا الأسبوع خلال المؤتمر العالمي لسرطان الجلد بمدينة إدنبرة الاسكتلندية.
وقال الباحثون إن التحذيرات بشأن هذه الأجهزة عادة ما ركزت على سرطان الخلايا الصبغية (الميلانوما)، الذي يرتبط بإكساب البشرة سُمرة داكنة، ولا يشكل سوى 1 في المئة من جميع أنواع سرطان الجلد.
ويعد سرطان الخلايا الحرشفية ثاني أكثر أنواع سرطان الجلد انتشارا، ويسببه إكساب البشرة سُمرة على نحو متكرر.
وفي إطار الدراسة، قُدّر أن الأشخاص الذين ينتمون للفئة العمرية بين 20 و35 عاما ويستخدمون أجهزة حمامات الشمس الصناعية بمتوسط 12 دقيقة كل ثمانية أيام، يزيد لديهم احتمال الإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية وهم في الخمسينات من العمر بنسبة 90 في المئة.
مستويات الأشعة فوق البنفسجية
وعلى الرغم من أن سرطان الخلايا الحرشفية لا يعد مميتا بنفس درجة سرطان الخلايا الصبغية، فإنه يؤدي إلى وفاة 500 شخص سنويا في بريطانيا.
وفي يناير/ كانون الثاني 2013، نشر نفس الباحثين من جامعة دندي دراسة قاست مستويات الأشعة فوق البنفسجية التي تصدرها نحو 400 جهاز من أجهزة حمامات الشمس الصناعية في أنحاء إنجلترا.
وأظهرت الدراسة أن تسعة من كل عشرة أجهزة ينبعث منها قدر من الأشعة فوق البنفسجية يتجاوز حدود السلامة الأوروبية.
واستخدمت هذه البيانات الخاصة بمستويات الأشعة فوق البنفسجية في الدراسة الحديثة، والتي أخذت في الاعتبار متوسط الوقت المستغرق في الجلسات، وعدد الجلسات سنويا، بالإضافة إلى التعرض التراكمي للشخص للأشعة فوق البنفسجية من الشمس.
وزاد احتمال الإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية في الأجهزة التي تبعث جرعات عالية بنسبة 180 في المئة. وكانت الأجهزة التي تبعث أقل الجرعات من الأشعة فوق البنفسجية، طبقا للدراسة التي نشرت في 2013، مرتبطة بزيادة احتمال الإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية بنسبة 40 في المئة.
وقال هاري موسلي، من جامعة دندي وأحد القائمين على الدراسة، إن “هناك اختلافا كبيرا في وحدات الاكتساب الصناعي للسُمرة ووهو ما ينبغي على الناس إدراكه.”
وأضاف موسلي أن “نتائج دراستنا تشير إلى أن الجرعات الإضافية من الأشعة فوق البنفسجية باستخدام أجهزة حمامات الشمس الصناعية مقارنة بالتعرض للشمس يوميا يمكن أن تزيد بدرجة كبيرة احتمال الإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية.”
وقالت نينا غود، من الجمعية البريطانية لأطباء الأمراض الجلدية والتناسلية، إنه “في الوقت الذي ترتبط أنواع من سرطان الجلد، مثل سرطان الخلايا الصبغية، بحروق الشمس، فإن سرطان الخلايا الحرشفية يأتي نتيجة للتعرض المفرط والتراكمي للشمس.”
وأضافت غود أن “من الآراء المدافعة عن صناعة أجهزة حمامات الشمس الصناعية أن استخدامها لا يزيد من احتمال إصابتك بسرطان الجلد إذا لم تصبح البشرة سمراء للغاية، لكن هذه الدراسة تبدد هذا الرأي.”
وتابعت أن “هذا أمر يجب تحذير الناس منه، حتى يكونوا على دراية كاملة بالمخاطر عندما يتخذوا قرارا باستخدام أجهزة حمامات الشمس الصناعية.”
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives