فرحت في الرب كثيرا عندما رأيت أنكم عدتم أخيرا إلى إظهار اهتمامكم بي نعم كان لكم هذا الاهتمام ولكن الفرصة ما سنحت لكم ولا أقول هذا عن حاجة لأني تعلمت أن أقنع بما أنا عليه فأنا أعرف أن أعيش في الضيقة كما أعرف أن أعيش في السعة وفي جميع الظروف اختبرت الشبع والجوع والفرج والضيق وأنا قادر على تحمل كل شيء بالذي يقويني ومع ذلك كان حسنا أن تشاركوني في محنتي وأنتم تعرفون يا أهل فيلبي أن ما من كنيسة منذ بدء عملي التبشيري عندما تركت مكدونـية شاركتني في حساب الأخذ والعطاء إلا أنتم وحدكم ففي تسالونيكي نفسها أرسلتم إلي مرة ومرتين بما احتجت إليه أقول هذا لا لأني أرغب في العطايا ولكن لأني أريد أن أرى الربح يزداد بحسابكم فعندي الآن ما أحتاج إليه بل ما يزيد عن حاجتي صرت بسعة حال بعدما حمل إلي أبفروديتس كل عطاياكم وهـي تقدمة لله طيبة الرائحة وذبـيحة يقبل ها ويرضى عنها والله يوفي حاجتكم كلها بما له من غنى عظيم في المسيح يسوع المجد لله أبينا إلى أبد الدهور أمين
متى 15 : 21-28
خرج يسوع من هناك وجاء إلى نواحي صور وصيدا فأقبلت إليه امرأة كنعانـية من تلك البلاد وصاحت ارحمني يا سيدي يا ابن داود ابنتي فيها شيطان ويعذبها كثيرا فما أجابها يسوع بكلمة فدنا تلاميذه وتوسلوا إليه بقولهم اصرفها عنا لأنها تتبعنا بصياحها فأجابهم يسوع ما أرسلني الله إلا إلى الخراف الضالة من بني إسرائيل ولكن المرأة جاءت فسجدت له وقالت ساعدني يا سيدي فأجابها لا يجوز أن يؤخذ خبز البنين ويرمى إلى الكلاب فقالت له المرأة نعم يا سيدي حتى الكلاب تأكل من الفتات الذي يتساقط عن موائد أصحابها فأجابها يسوع ما أعظم إيمانك يا امرأة فليكن لك ما تريدين فشفيت ابنتها من تلك الساعة أمين
الاثنين
أرميا 30: 1-9
قال الرب لإرميا أكتب جميع ما كلمتك به في كتاب فستأتي أيام أعيد فيها أمجاد شعبي إسرائيل ويهوذا وأردهم إلى الأرض التي أورثتها لآبائهم فيمتلكونها وقال الرب على إسرائيل ويهوذا سمعنا صوت رعب،صوت خوف لا سلام إسألوا وانظروا هل يحبل الرجل ويلد؟فلماذا أرى كل رجل يداه على وسطه كالتي تلد؟لماذا أرى كل وجه لونه صار إلى اصفرار؟آه ذلك اليوم عظيم لا يضاهيه يوم هو وقت شدة على شعبي لكني أخلصه منه وفي ذلك اليوم، يقول الرب القدير أكسر النير عن عنقهم وأقطع ربطهم ولا يستعبدهم الغرباء من بعد بل يخدمون الرب إلههم والملك الذي أقيمه عليهم من نسل داود أمين
متى 15: 29-31
انتقل الرب يسوع من هناك إلى شاطئ بحر الجليل فصعد الجبل وجلس هناك فجاءته جموع كبـيرة ومعهم عرج وعميان ومقعدون وخرس وغيرهم كثيرون فطرحوهم عند قدميه فشفاهم فتعجب الناس عندما رأوا الخرس يتكلمون والعرج يشفون والمقعدين يمشون والعميان يبصرون فمجدوا إله إسرائيل أمين
الثلاثاء
أرميا 24: 1-10
قال أرميا وأراني الرب في رؤيا سلتي تين أمام الهيكل بعد أن أخذ نبوخذنصر ملك بابل يكنيا بن يوياقيم ملك يهوذا ورؤساء يهوذا والنجارين من أورشليم وجاء بهم إلى بابل وكان في السلة الواحدة تين طيب جدا كباكورة التين وفي السلة الأخرى تين رديء جدا لا يمكن أكله من رداءته فقال لي الرب ماذا ترى يا إرميا؟فقلت تينا والتين الطيب منه طيب جدا والرديء جدا لا يمكن أكله من رداءته ثم قال لي الرب أنا الرب إله إسرائيل أنظر بعطف إلى الذين أرسلتهم من أرض يهوذا إلى أرض البابليين كما أنظر إلى هذا التين الطيب أنظر إليهم بعطف وأعيدهم إلى هذه الأرض وأبنيهم ولا أهدمهم وأغرسهم ولا أقلعهم وأعطيهم وعيا في قلوبهم ليعرفوا أني أنا الرب فيكونون لي شعبا وأكون لهم إلها لأنهم يرجعون إلي بكل قلوبهم أما صدقيا ملك يهوذا ورؤساء يهوذا وبقية سكان أورشليم الذين بقوا في هذه الأرض والساكنون في أرض مصر فأنا الرب أعاملهم كهذا التين الرديء الذي لا يمكن أكله من رداءته وأنزل بهم شرا يرعب جميع ممالك الأرض وأجعلهم عارا وعبرة ومذمة ولعنة أينما طردتهم وأضربهم بالسيف والجوع والوباء حتى يفنوا من الأرض التي أعطيتها لهم ولآبائهم أمين
متى 15: 33-38
الرب يسوع دعا تلاميذه وقال لهم أشفق على هذا الجمع فهم من ثلاثة أيام يلازمونني وما عندهم ما يأكلون فلا أريد أن أصرفهم صائمين لـئلا تخور قواهم في الطريق فقال له التلاميذ من أين لنا في هذه البرية خبز يشبـــــع مثل هذا الجمع؟فقال لهم يسوع كم رغيفا عندكم؟أجابوا سبعة أرغفة وبعض سمكات صغار فأمر يسوع الجمع أن يقعدوا على الأرض وأخذ الأرغفة السبعة والسمكات وشكر وكسرها وأعطى تلاميذه والتلاميذ أعطوا الجموع فأكلوا كلهم حتى شبعوا ثم رفعوا ما فضل من الكسر سبع سلال ممتلئة وكان الذين أكلوا أربعة آلاف رجل ما عدا النساء والأولاد أمين
الاربعاء
أرميا 8: 1-7
قال الرب في ذلك الزمان ينبشون عظام ملوك يهوذا ورؤسائها وكهنتها وأنبيائها وعظام سكان أورشليم من قبورهم وينشرونها تجاه الشمس والقمر وكل نجوم السماء التي أحبوها وعبدوها واتبعوها واستشاروها وسجدوا لها فلا تجمع ولا تدفن وتكون زبلا على وجه الأرض وتفضل الموت على الحياة جميع البقية الباقية من هذه العشيرة الشريرة في جميع الأماكن التي هزمتهم إليها يقول الرب القدير وقال الرب تقول لهم أيسقطون ولا ينهضون يرتدون عني ولا يتوبون؟ما بال شعب أورشليم هذا يصرون على ارتدادهم وهم يتمسكون بالغرور ويرفضون أن يتوبوا أصغيت واستمعت فإذا هم يتكلمون بما ينافي الحق ولا من يندم على شره فيقول ماذا فعلت؟بل كل واحد يتجه في سيره كفرس يندفع إلى ساحة القتال اللقلق في الفضاء يعرف مواقيته واليمامة والسنونة المزقزقة تراعيان وقت مجيئهما وأما شعبي فلا يعرفون أحكام الرب أمين
متى 16: 1-4
أقبل الى الرب يسوع بعض الفريسيـين والصدوقيـين ليجربوه فطلبوا منه أن يريهم آية من السماء فأجابهم تقولون عند غروب الشمس سيكون صحو لأن السماء حمراء كالنار وعند الفجر تقولون اليوم مطر لأن السماء حمراء على سواد منظر السماء تعرفون أن تفسروه وأما علامات الأزمنة فلا تقدرون أن تفسروها جيل فاسد فاسق يطلب آية ولن يكون له سوى آية يونان ثم تركهم ومضى أمين
الخميس
أرميا 23: 1-6
ويل للرعاة الذين يبيدون ويبددون غنم رعيتي يقول الرب وهذا ما تكلم به الرب إله إسرائيل على أولئك الرعاة الذين يرعون شعبي أنتم بددتم غنمي وطردتموها وما تفقدتموها فسأعاقبكم على شر أعمالكم وأجمع بقية غنمي من جميع الأراضي التي طردتها إليها وأردها إلى حظائرها فتثمر وتكثر وأقيم عليها رعاة يرعونها فلا تخاف من بعد ولا تفزع ولا يكون فيها مفقود يقول الرب ستأتي أيام يقول الرب أقيم من نسل داود ملكا صالحا يملك ويكون حكيما ويجري الحق والعدل في الأرض في أيامه يخلص شعب يهوذا ويسكن بنو إسرائيل في أمان ويكون اسمه الرب صادق معنا أمين
متى 16: 5-12
لما عبر التلاميذ إلى الشاطئ المقابل نسوا أن يتزودوا خبزا فقال لهم يسوع انتبهوا إياكم وخمير الفريسيـين والصدوقيـين فقالوا في أنفسهم يقول هذا لأننا ما تزودنا خبزا فعرف يسوع وقال لهم يا قليلي الإيمان كيف تقولون في أنفسكم لا خبز معنا؟أما فهمتم بعد؟ألا تذكرون الأرغفة الخمسة للخمسة الآلاف وكم قفة ملأتم؟والأرغفة السبعة للأربعة الآلاف وكم سلة ملأتم؟كيف لا تفهمون أني ما عنيت الخبز بكلامي؟فإياكم وخمير الفريسيـين والصدوقيـين ففهم التلاميذ أنه قال لهم يجب أن يتجنبوا تعاليم الفريسيين والصدوقيين لا خمير الخبز أمين
الجمعة
أرميا 11: 18-23
قال أرميا أعلمني الرب فعلمت وأراني فرأيت أعمالهم كنت أنا كخروف وديع يساق إلى الذبح ولا علم لي أنهم كادوا لي مكيدة قالوا لنتلف الشجرة مع ثمرها لنقطعه من أرض الأحياء ولا يذكر اسمه من بعد فيا ربنا القدير الذي يحكم بالعدل ويفحص المشاعر والأفكار دعني أرى انتقامك منهم فإليك رفعت دعواي فقال الرب على رجال عناتوت الذين يطلبون حياتي ويقولون لا تتنبأ لئلا تموت بأيدينا أنا الرب القدير أعاقبهم فيموت الشبان منهم بالسيف وبنوهم وبناتهم بالجوع لأني يوم أعاقبهم سأجلب عليهم شرا ولا تبقى منهم بقية أمين
متى 16: 21-23
بدأ الرب يسوع من ذلك الوقت يصرح لتلاميذه أنه يجب عليه أن يذهب إلى أورشليم ويتألم كثيرا على أيدي شيوخ الشعب ورؤساء الكهنة ومعلمي الشريعة ويموت قتلا وفي اليوم الثالث يقوم فانفرد به بطرس وأخذ يعاتبه فيقول لا سمح الله يا سيد لن تلقى هذا المصير فالتفت وقال لبطرس ابتعد عني يا شيطان أنت عقبة في طريقي لأن أفكارك هذه أفكار البشر لا أفكار الله أمين
السبت
أرميا 2: 1-12
قال الرب الى أرميا إذهب وناد في أورشليم هذا ما يقول الرب أذكر مودتك في صباك وحبك يوم خطبتك سرت ورائي في البرية في أرض لا زرع فيها إسرائيل مكرسة للرب باكورة غلته في الشعوب من أكلها يخطأ ويحل به الشر هكذا يقول الرب إسمعوا كلام الرب يا بيت يعقوب ويا جميع عشائر إسرائيل أي سوء وجد آباؤكم في حتى ابتعدوا عني وتبعوا آلهة باطلة وصاروا باطلا؟نسوا أن يقولوا أين الرب الذي أخرجنا من أرض مصر وسار بنا في البرية في قفار وحفر وفي أرض قحط وظلال موت في أرض ما عبرها إنسان ولا سكنها بشر؟فأدخلتكم أرضا طيبة لتأكلوا ثمرها وخيراتها ولكنكم دخلتم ونجستم أرضي وجعلتم ما أورثتكم إياه رجسا فلا الكهنة قالوا أين الرب ولا معلمو الشريعة عرفوني والحكام أنفسهم عصوني والأنبياء تنبأوا باسم البعل وذهبوا وراء إله لا نفع فيه فلذلك أخاصمكم يا شعبي وأخاصم بنيكم أعبروا إلى شواطئ كتيم وانظروا أو أرسلوا شرقا إلى قيدار وافحصوا جيدا تروا هل جرى هناك ما جرى عندكم؟هل استبدلت أمة آلهتها مع أنها آلهة مزعومة؟أما شعبي فاستبدل إلهه وهو عنوان مجده بآلهة لا نفع فيها فانذهلي أيتها السماوات وارتعدي وأعجبي من ذلك كل العجب أمين
متى 16: 24-28
قال الرب يسوع لتلاميذه من أراد أن يتبعني فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني لأن الذي يريد أن يخلص حياته يخسرها ولكن الذي يخسر حياته في سبـيلي يجدها وماذا ينفع الإنسان لو ربـح العالم كله وخسر نفسه؟وبماذا يفدي الإنسان نفسه؟سيجيء ابن الإنسان في مجد أبـيه مع ملائكته فيجازي كل واحد حسب أعماله الحق أقول لكم في الحاضرين هنا من لا يذوقون الموت حتى يشاهدوا مجيء ابن الإنسان في ملكوته أمين
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives