يا اخوتي هذا ما أراني السيد الرب كان يجبل جرادا بعد أن اقتطع الملك حصته وحل طلوع النبت المتأخر فلما فرغ الجراد من أكل عشب الأرض قلت أيها السيد الرب عفوك كيف يقوم لبني يعقوب قائمة؟فهم شعب صغير فندم الرب على ذلك وقال هذا لا يكون وهذا ما أراني السيد الرب كان السيد الرب يدعو إلى الهلاك بالنار فأكلت النار الغمر العظيم وأخذت تأكل الأرض اليابسة فقلت أيها السيد الرب توقف كيف يقوم لبني يعقوب قائمة؟فهم شعب صغير فندم السيد الرب على ذلك وقال هذا أيضا لا يكون وهذا ما أراني كان الرب واقفا على حائط مبني على الشاقول وبيده شاقول فقال لي ماذا ترى يا عاموس؟فقلت شاقولا فقال سأجعل الشاقول في وسط شعبي إسرائيل ولا أعود أغض النظر عن اعوجاجهم من بعد فأدمر معابد ذرية إسحق على المرتفعات وأخرب كل موضع مقدس في أرض إسرائيل وأقوم على بيت يربعام بالسيف عاموس يطرد من بيت إيل أمين عاموس 7: 1-9
يا اخوتي وتعرفون أيها الإخوة أن مجيئنا إليكم ما كان باطلا فمع كل ما لقيناه في فيلبي من العذاب والإهانة كما تعرفون كانت لنا الجرأة من إلهنا أن نكلمكم ببشارة الله في وجه معارضة شديدة فنحن لا نعظ عن ضلال ولا دنس ولا خداع بل نتكلم كلام من امتحنهم الله فائتمنهم على البشارة لا لنرضي الناس بل لنرضي الله الذي يختبر قلوبنا فما تملقنا لكم بكلمة كما تعرفون ولا أضمرنا طمعا يشهد الله ولا طلبنا المجد من الناس لا منكم ولا من غيركم مع أنه كان لنا حق عليكم لأننا رسل المسيح ولكننا حنونا عليكم حنو الأم على أولادها حتى إننا تمنينا لو نشارككم في حياتنا لا في بشارة الله وحدها لأنكم صرتم أحباء إلينا فأنتم تذكرون أيها الإخوة جهدنا وتعبنا فكنا نبشركم بشارة الله ونحن نعمل في الليل والنهار لئلا نثقل على أحد منكم وأنتم شهود والله شاهد أيضا كيف عاملناكم أنتم المؤمنين معاملة نزيهة عادلة لا لوم فيها كنا لكم كالأب لأولاده كما تعرفون فوعظناكم وشجعناكم وناشدناكم جميعا أن تعيشوا عيشة تحق لله الذي يدعوكم إلى ملكوته ومجده أمين تسالونيقي الاولى 2: 1-12
قال الرب يسوع لو كان لكم إيمان مقدار حبة من خردل وقلتم لهذه الجميزة إنقلعي وانغرسي في البحر لأطاعتكم من منكم له أجير يفلح الأرض أو يرعى الغنم إذا رجع من الحقل يقول له أسرع واجلس للطعام ألا يقول له هيـئ لي العشاء وشمر عن ساعديك واخدمني حتى آكل وأشرب ثم تأكل أنت وتشرب فهل للأجير فضل إذا أطاع سيده ؟ لا أظن وهكذا أنتم إذا فعلتم كل ما أمرتم به فقولوا نحن خدم بسطاء وما فعلنا إلا ما كان يجب علينا أن نفعل وبينما هو في طريقه إلى أورشليم مر بالسامرة والجليل وعند دخوله إحدى القرى استقبله عشرة من البرص فوقفوا على بعد منه وصاحوا يا يسوع يا معلم ارحمنا فتطلع وقال لهم إذهبوا إلى الكهنة وأروهم أنفسكم وبينما هم ذاهبون طهروا فلما رأى واحد منهم أنه شفي رجع وهو يمجد الله بأعلى صوته وارتمى على وجهه عند قدمي يسوع يشكره وكان سامريا فقال يسوع أما طهر العشرة فأين التسعة؟أما كان فيهم من يرجـع لـيمجد الله سوى هذا الغريب؟ثم قال له قم واذهب إيمانك خلصك أمين لوقا 17: 6-19
الاثنين
يا اخوتي تعالوا إلى بيت إيل وارتكبوا المعاصي وفي الجلجال أكثروا من ارتكابها وعند الصباح قربوا ذبائحكم وفي اليوم الثالث من عشوركم وأحرقوا من الخمير ذبيحة حمد ونادوا بتقدمات وأذيعوها فطالما أحببتم ذلك يا بني إسرائيل يقول السيد الرب فكم جعلت نصيبكم خوا البطون في جميع مدنكم وعوز الخبز في جميع مساكنكم وما تبتم إلي يقول الرب وكم منعت عنكم المطر قبل الحصاد بثلاثة أشهر وأمطرت على مدينة دون أخرى وعلى حقل دون آخر فجف فنزحت مدينتان أو ثلاث مدن إلى مدينة واحدة ليشربوا ماء فما ارتووا وما تبتم إلي يقول الرب وضربتكم باللفح واليرقان وكثيرا ما أكل الجراد الزحاف جنائنكم وكرمكم وتينكم وزيتونكم وما تبتم إلي يقول الرب وأرسلت عليكم الوبأ الذي أرسلته بالأمس على مصر وقتلت في الحرب شبانكم وسلبت خيلكم وأصعدت نتن معسكركم إلى أنوفكم وما تبتم إلي يقول الرب ودمرتكم كما دمرت سدوم وعمورة فكنتم كعدو منتشل من الحريق وما تبتم إلي يقول الرب لذلك أفعل بكم هكذا يا بني إسرائيل وبما أني أفعل بكم هكذا فاستعدوا للقاء إلهكم يا بني إسرائيل فالذي يصور الجبال ويخلق الريح ويبين للبشر فكره ويجعل الظلمة فجرا ويطأ مشارف الأرض اسمه الرب الإله القدير أمين عاموس 4: 4-13
يا اخوتي أما الآن ولا مجال عمل لي بعد في هذه الأقطار ولي من عدة سنين شوق إلى المجيء إليكم فأنا أرجو أن أراكم عند مروري بكم في طريقي إلى إسبانية وأستعين بكم على السفر إليها بعد أن أنعم ولو قليلا بلقائكم ولكني الآن ذاهب إلى أورشليم في خدمة الإخوة القديسين لأن كنائس مكدونـية وآخائية استحسنوا أن يتبرعوا ببعض المعونة للمحتاجين من الإخوة القديسين الذين في أورشليم هم استحسنوا ذلك وهو حق عليهم لأنهم شاركوا أبناء سائر الشعوب في خيراتهم الروحية فكان على هؤلاء أن يخدموهم بخيراتهم المادية وبعد أن أقوم بهذه المهمة وأسلم إليهم تلك المعونة أمر بكم وأنا في طريقي إلى إسبانية وأعلم أني إذا جئت إليكم أجيء بملء بركة المسيح أمين رومة 15: 23-29
وبينما الرب يسوع هو في إحدى المدن إذا برجل غطى جسده البرص فلما رأى يسوع ارتمى على وجهه وتوسل إليه بقوله يا سيدي إن أردت فأنت قادر أن تطهرني فمد يسوع يده ولمسه وقال له أريد فاطهر فزال عنه البرص في الحال فأوصاه يسوع أن لا يخبر أحدا وقال له لكن إذهب إلى الكاهن وأره نفسك ثم قدم عن شفائك ما أمر به موسى شهادة عندهم وزاد صيت يسوع انتشارا فأقبلت إليه جموع كبـيرة لتسمعه وتشفى من أمراضها ولكنه كان يعتزل في البراري لـيصلي أمين لوقا 5: 12-16
الثلاثاء
يا اخوتي إسمعوا هذه الكلمة التي أنادي بها عليكم رثاء يا بيت إسرائيل سقطت مملكة إسرائيل فلا تعود تقوم طرحت على أرضها ولا من يقيمها فهذا ما قال السيد الرب المدينة التي لبيت إسرائيل وتخرج للقتال ألفا يبقى لها مئة والتي تخرج مئة يبقى لها عشرة وهذا ما قال الرب لبيت إسرائيل أطلبوني فتحيوا ولا تطلبوا بيت إيل لا تجيئوا إلى الجلجال ولا تعبروا إلى بئر سبع فأهل الجلجال مصيرهم إلى السبي وبيت إيل إلى العدم أطلبوا الرب فتحيوا لئلا يقتحم الرب بيت يوسف كنار تأكل بيت إيل ولا من يطفئها ويل لكم تحولون العدل إلى علقم وتلقون الحق إلى الأرض هو الذي خلق الثريا والجوزاء ويحول ظل الموت صباحا والنهار ليلا مظلما ويدعو مياه البحر فيفيضها على وجه الأرض واسمه الرب وهو الذي ينزل الخراب على الأقوياء ويجلب الخراب على قلاعهم يبغضون القاضي بالعدل في المحاكم ويمقتون المتكلم بالصدق لذلك بما أنكم تدوسون الفقير وتأخذون منه ضريبة قمح فأنتم تبنون بيوتا منحجر منحوت ولا تقيمون فيها وتغرسون كروما شهية ولا تشربون خمرها فأنا عالم بمعاصيكم الكثيرة وخطاياكم العظيمة تضايقون الصديق وتأخذون الفدية وتحرفون حق البائسين في المحاكم لذلك يسكت العاقل في ذلك الزمن لأنه زمن رديء أمين عاموس 5: 1-13
يا اخوتي أيها الأحباء لا تصدقوا كل روح بل امتحنوا الأرواح لتروا هل هي من الله لأن كثيرا من الأنبياء الكذابين جاؤوا إلى العالم وأنتم تعرفون روح الله بهذا كل روح يعترف بيسوع المسيح أنه جاء في الجسد يكون من الله وكل روح لا يعترف بيسوع لا يكون من الله بل يكون روح المسيح الدجال الذي سمعتم أنه سيجيء وهو الآن في العالم يا أبنائي أنتم من الله وغلبتم الأنبياء الكذابين لأن الله الذي فيكم أقوى من إبليس الذي في العالم هم يتكلمون بكلام العالم، فيسمع لهم العالم لأنهم من العالم نحن من الله فمن يعرف الله يسمع لنا ومن لا يكون من الله لا يسمع لنا بذلك نعرف روح الحق من روح الضلال أمين يوحنا الاولى 4: 1-6
يا اخوتي وكان الرب يسوع في أحد الأيام يعلم وبين الحضور بعض الفريسيـين ومعلمي الشريعة جاؤوا من جميع قرى الجليل واليهودية ومن أورشليم وكانت قدرة الرب تشفي المرضى على يده وجاء بعض النـاس يحملون كسيحا على سرير وحاولوا أن يدخلوا به ليضعوه أمامه فلما عجزوا عن الدخول لكثرة الزحام صعدوا به إلى السطح وكشفوا مكانا فيه ودلوه مع فراشه إلى وسط المجلس قدام يسوع فلما رأى يسوع إيمانهم قال للكسيح يا رجل مغفورة لك خطاياك فأخذ معلمو الشريعة والفريسيون يقولون في أنفسهم من هذا الذي ينطق بالتجديف؟من يقدر أن يغفر الخطايا إلا الله وحده فعرف يسوع أفكارهم فأجابهم ما هذه الأفكار في قلوبكم؟أيما أسهل؟أن يقال مغفورة لك خطاياك أم أن يقال قم وامش سأريكم أن ابن الإنسان له سلطان على الأرض ليغفر الخطايا وقال للكسيح أقول لك قم واحمل فراشك واذهب إلى بيتك فقام الرجل في الحال بمشهد من الحاضرين وحمل فراشه وذهب إلى بيته وهو يحمد الله فاستولت الحيرة عليهم كلهم فمجدوا الله وملأهم الخوف فقالوا اليوم رأينا عجائب أمين لوقا 5: 17-26
الاربعاء
عاموس 5: 11-17
يا اخوتي لذلك بما أنكم تدوسون الفقير وتأخذون منه ضريبة قمح فأنتم تبنون بيوتا منحجر منحوت ولا تقيمون فيها وتغرسون كروما شهية ولا تشربون خمرها فأنا عالم بمعاصيكم الكثيرة وخطاياكم العظيمة تضايقون الصديق وتأخذون الفدية وتحرفون حق البائسين في المحاكم لذلك يسكت العاقل في ذلك الزمن لأنه زمن رديء فاطلبوا الخير لا الشر لتحيوا فيكون الرب الإله القدير معكم كما تقولون أبغضوا الشر وأحبوا الخير وأقيموا العدل في المحاكم فلعل الرب الإله القدير يتحنن على من تبقى من بيت يوسف لذلك هذا ما قال السيد الرب الإله القدير في جميع الساحات يكون نحيب وفي جميع الشوارع يقال ويل ويل ويدعى النواحون إلى النواح والندابون إلى الندب ويكون في جميع الكروم نحيب لأني أعبر في وسطكم فأعاقبكم أنا الرب أمين عاموس 5: 11-17
يا اخوتي فليحب بعضنا بعضا أيها الأحباء لأن المحبة من الله وكل محب مولود من الله ويعرف الله من لا يحب لا يعرف الله لأن الله محبة والله أظهر محبته لنا بأن أرسل ابنه الأوحد إلى العالم لنحيا به تلك هي المحبة نحن ما أحببنا الله بل هو الذي أحبنا وأرسل ابنه كفارة لخطايانا فإذا كان الله أيها الأحباء أحبنا هذا الحب فعلينا نحن أن يحب بعضنا بعضا ما من أحد رأى الله إذا أحب بعضنا بعضا ثبت الله فينا وكملت محبته فينا ونحن نعرف أننا نثبت في الله وأن الله يثبت فينا بأنه وهب لنا من روحه ونحن رأينا ونشهد أن الآب أرسل ابنه مخلصا للعالم من اعترف بأن يسوع هو ابن الله ثبت الله فيه وثبت هو في الله نحن نعرف محبة الله لنا ونؤمن بها الله محبة من ثبت في المحبة ثبت في الله وثبت الله فيه واكتمال المحبة فينا أن نكون واثقين يوم الحساب فنحن في هذا العالم مثلما المسيح في العالم لا خوف في المحبة بل المحبة الكاملة تنفي كل خوف لأن الخوف هو من العقاب ولا يخاف من كان كاملا في المحبة فعلينا أن نحب لأن الله أحبنا أولا إذا قال أحد أنا أحب الله وهو يكره أخاه كان كاذبا لأن الذي لا يحب أخاه وهو يراه لا يقدر أن يحب الله وهو لا يراه وصية المسيح لنا هي من أحب الله أحب أخاه أيضا أمين يوحنا الاولى 4: 7-21
وانتقل الرب يسوع من هناك إلى نواحي صور ودخل بيتا وكان لا يريد أن يعلم به أحد فما أمكنه أن يخفـي أمره وما إن سمعت به امرأة كان في ابنتها روح نجس حتى أسرعت إليه وارتمت على قدميه وسألته أن يخرج الشيطان من ابنتها وكانت المرأة غير يهودية ومن أصل سوري فينيقي فأجابها يسوع دعي البنـين أولا يشبعون فلا يجوز أن يؤخذ خبز البنين ويرمى للكلاب فقالت المرأة يا سيدي حتى الكلاب تأكل تحت المائدة من فتات البنين فقال لها إذهبـي من أجل قولك هذا خرج الشيطان من ابنتك فرجعت المرأة إلى بيتها فوجدت ابنتها على السرير والشيطان خرج منها أمين مرقس 7: 24-30
الخميس
يا اخوتي ويل للمتمنين يوم الرب ماذا ينفعكم يوم الرب وهو لكم ظلام لا نور؟أنتم كمن هرب من وجه الأسد فلقيه الدب أو دخل البيت وأسند يده إلى الحائط فلسعته حية فيوم الرب ظلام لا نوربل هو سواد لا ضياء له؟أبغضت أعيادكم ورفضتها ولا أرتاح لاحتفالاتكم إذا أصعدتم لي محرقاتكم وتقدماتكم لا أرضى بها ولا أنظر إلى ذبائح السلامة من عجولكم المسمنة أبعدوا عني هزيج أغانيكم فأنا لا أسمع نغم عيدانكم بل ليجر العدل كالمياه والصدق كنهر لا ينقطع هل قربتم ذبائح وتقدمات مدة أربعين سنة في البرية يا بيت إسرائيل؟بل حملتم سكوت ملككم والكوكب كيوان إلهكم وهي أصنام صنعتموها لكم فسأسبيكم إلى ما وراء دمشق أنا الذي اسمه الرب الإله القدير أمين عاموس 5: 18-27
يا اخوتي مني أنا الشيخ إلى السيدة المختارة من الله وإلى أولادها الذين أحبهم في الحق لا أنا وحدي بل جميع الذين يعرفون الحق لأن الحق ثبت فينا ويبقى معنا إلى الأبد فلنا النعمة والرحمة والسلام من الله الآب ومن يسوع المسيح ابن الآب في الحق والمحبة كم سرني أن أرى بعض أبنائك يسلكون في الحق كما أوصانا الآب أطلب إليك الآن أيتها السيدة أن يحب بعضنا بعضا وما هذه وصية جديدة أكتب بها إليك بل وصية كانت لنا من البدء وما المحبة إلا السير على طريق وصاياه وتلك الوصية كما سمعتموها من البدء هـي أن تسلكوا في المحبة ففي العالم كثير من المضللين وفيهم من لا يعترفون بمجيء يسوع المسيح في الجسد هذا هو المضلل والمسيح الدجال فكونوا على حذر لئلا تخسروا ثمرة أعمالنا بل لتنالوا ثوابا كاملا من تطاول وما ثبت على تعليم المسيح، فلا يكون الله له ومن ثبت على تعليم المسيح، فله الآب والابن معا إذا جاءكم أحد بغير هذا التعليم فلا تقبل وه عندكم ولا تقولوا له السلام عليك من سلم عليه شاركه في أعماله السيئة عندي كثير مما أكتب به إليكم ولكني لا أريد أن يكون بحبر على ورق لأني أرجو أن أجيء إليكم فأكلمكم به وجها لوجه ليكون فرحنا كاملا يسلم عليك أبناء أختك المختارة من الله أمين يوحنا الثانية 1: 1-13
الرب يسوع وصل إلى أريحا وبينما هو خارج من أريحا ومعه تلاميذه وجمهور كبـير كان برتيماوس أي ابن تـيماوس وهو شحاذ أعمى جالسا على جانب الطريق فلما سمع بأن الذي يمر من هناك هو يسوع النـاصري أخذ يصيح يا يسوع ابن داود ارحمني فانتهره كثير من النـاس ليسكت لكنه صاح بصوت أعلى يا ابن داود ارحمني فوقف يسوع وقال نادوه فنادوا الأعمى وقالوا له تشجع وقم ها هو يناديك فألقى عنه عباءته وقام وجاء إلى يسوع فقال له يسوع ماذا تريد أن أعمل لك؟قال يا معلم أن أبصرفقال له يسوع اذهب إيمانك شفاك فأبصر في الحال وتبـــــع يسوع في الطريق أمين مرقس 10: 46-52
الجمعة
يا اخوتي حينئذ أمر الملك فأتي بدانيال وألقي في جب الأسود فتكلم الملك وقال لدانيال إن إلهك الذي تواظب على عبادته هو ينقذك وأتي بحجر فوضع على فم الجب وختمه الملك بخاتمه وخاتم عظمائه لئلا يتغير شيء في أمر دانيال ثم مضى الملك إلى قصره وبات صائما ولم تدخل عليه سراريه ونفر النوم عنه وفي الغداة قام الملك عند الفجر وأسرع في الذهاب إلى جب الأسود ولما آقترب الملك من الجب نادى دانيال بصوت حزين وخاطبه قائلا يا دانيال عبد الله الحي هل آستطاع إلهك الذي تواظب على عبادته أن ينقذك من الأسود؟فأجاب دانيال الملك أيها الملك حييت للأبد إن إلهي أرسل ملاكه فسد أفواه الأسود فلم تؤذني لأني وجدت بريئا أمامه وأمامك أيضا أيها الملك لم أصنع سوءا ففرح الملك به فرحا عظيما وأمر أن يخرج دانيال من الجب فأخرج دانيال من الجب فلم يوجد فيه أذى لأنه توكل على إلهه أمين دانيال 6: 17-24
يا اخوتي فأطلب إليكم أنا السجين في الرب أن تعيشوا عيشة تليق بالدعوة التي دعاكم الله إليها وأن تكونوا متواضعين ولطفاء وصبورين فاحتملوا بعضكم بعضا بمحبة واجتهدوا في المحافظة على وحدة الروح برباط السلام فأنتم جسد واحد وروح واحد مثلما دعاكم الله إلى رجاء واحد ولكم رب واحد وإيمان واحد ومعمودية واحدة وإله واحد أب للجميع وفوقهم يعمل فيهم جميعا وهو فيهم جميعا لكل واحد منا نصيبه من النعمة على مقدار ما وهب له المسيح فالكتاب يقول عندما صعد إلى العلاء أخذ أسرى كثيرين وأعطى البشر عطايا وما المقصود بقوله صعد سوى أنه نزل أولا إلى أعمق أعماق الأرض وهذا الذي نزل هو نفسه الذي صعد إلى ما فوق السماوات كلها ليملأ كل شيء وهو الذي أعطى بعضهم أن يكونوا رسلا وبعضهم أنبياء وبعضهم مبشرين وبعضهم رعاة ومعلمين وبذلك يهيئ الإخوة القديسين للخدمة في سبيل بناء جسد المسيح إلى أن نصل كلنا إلى وحدة الإيمان ومعرفة ابن الله إلى الإنسان الكامل إلى ملء قامة المسيح أمين أفسس 4: 1-13
قال الرب يسوع أنا الكرمة الحقيقية وأبـي الكرام كل غصن مني لا يحمل ثمرا يقطعه وكل ما يثمر ينقيه ليكثر ثمره أنتم الآن أنقياء بفضل ما كلمتكم به أثبتوا في وأنا فيكم وكما أن الغصن لا يثمر من ذاته إلا إذا ثــبت في الكرمة فكذلك أنتم لا تثمرون إلا إذا ثبــتم في أنا الكرمة وأنتم الأغصان من ثــبت فـي وأنا فيه يثمر كثيرا أما بدوني فلا تقدرون على شيء من لا يثبت في يرمى كالغصن فييبس والأغصان اليابسة تجمع وتطرح في النـار فتحترق إذا ثــبـتم في وثــبت كلامي فيكم تطلبون ما تشاؤون فتنالونه بهذا يتمجد أبـي أن تحملوا ثمرا كثيرا فتكونوا تلاميذي أنا أحبكم مثلما أحبني الآب فاثبتوا في محبتي إذا عملتم بوصاياي تثبتون في محبتي كما عملت بوصايا أبـي وأثبت في محبته قلت لكم هذا ليدوم فيكم فرحي فيكون فرحكم كاملا هذه هي وصيتي أحبوا بعضكم بعضا مثلما أحببتكم ما من حب أعظم من هذا أن يضحي الإنسان بنفسه في سبـيل أحبائه وأنتم أحبائي إذا عملتم بما أوصيكم به أنا لا أدعوكم عبـيدا بعد الآن لأن العبد لا يعرف ما يعمل سيده بل أدعوكم أحبائي لأني أخبرتكم بكل ما سمعته من أبـي ما اخترتموني أنتم بل أنا اخترتكم وأقمتكم لتذهبوا وتثمروا ويدوم ثمركم فيعطيكم الآب كل ما تطلبونه باسمي وهذا ما أوصيكم به أن يحب بعضكم بعضا أمين يوحنا 15: 1-17
السبت
يا اخوتي ويل لكم أيها المترفهون في صهيون ويا أيها الآمنون في جبل السامرة أنتم يا نخبة عظماء الأمم وملاذ بيت إسرائيل أعبروا إلى كلنة وانظروا سيروا من هناك إلى حماة العظيمة ثم اهبطوا إلى جت عند الفلسطينيين أتلك الممالك خير مما تملكون أم تخومهم أوسع من تخومكم؟أنتم تستبعدون يوم النكبة وتقربون زمن العنف تضطجعون على أسرة من عاج وعلى فراشكم تتمرغون تأكلون الخراف من الغنم والمعلوف من العجول تبعبعون على صوت العود وتنسبون إلى أنفسكم آلات الطرب مثل داود تشربون الخمر بالطاسات وتمسحون شعر رؤوسكم بالزيوت ولا تذوبون حزنا على هلاك بيت يوسف لذلك تكونون أول من أسبيهم فتزول عربدة المتمرغين أقسم السيد الرب بنفسه قال يقول الرب الإله القدير إني أكره غطرسة بيت يعقوب وأبغض ترفعهم فلذلك أغلق المدينة على كل من فيها فإذا بقي عشرة رجال في بيت واحد يموتون وإذا نجا أحد فليحمل ما تبقى إلى خارج البيت ويقول لمن في مؤخر البيت أعندك أحد بعد؟فيجيب لا أسكت إياك أن تذكر اسم الرب ها الرب يأمر فيضرب البيت الكبير بالردم والبيت الصغير بالتشقق أتركض الخيل على الصخر أو يفلح عليه بالبقر حتى حولتم العدل إلى علقم وثمر الحق إلى لعنة؟أنتم تفرحون بانتصاركم على لودبار وتقولون أما بقوتنا أخذنا قرنايم؟فها أنا أقيم عليكم يا بيت إسرائيل أمة تضايقكم من ليبو حماة إلى وادي العربة أمين عاموس 6: 1-14
يا اخوتي مني أنا الشيخ إلى غايس الحبيب الذي أحبه في الحق أيها الحبيب، أرجو أن تكون على أحسن حال في كل شيء، في صحة الجسد كما أنت في صحة الروح فكم سرني أن يجيء بعض الإخوة ويشهدوا لك أنك متمسك بالحق وتسلك في الحق وما من شيء يسعدني أكثر من أن أسمع أن أبنائي يسلكون في الحق أيها الحبيب أنت أمين في كل ما تعمله لأجل الإخوة وإن كانوا غرباء وهم شهدوا لك عند الكنيسة بالمحبة ومن الخير أن تعينهم على متابعة سفرهم كما يحق لله لأنهم خرجوا إلى السفر من أجل اسم المسيح وما قبلوا شيئا من غير المؤمنين فعلينا نحن أن نرحب بأمثال هؤلاء حتى نكون شركاءهم في العمل للحق كتبت بكلمة إلى الكنيسة ولكن ديوتريفس الذي يحب أن يكون رئيسا فيهم لا يقبلنا فإذا جئت ذكرت لكم تصرفه وكيف يثرثر كلام السوء علينا وهو لا يكتفي بهذا بل يرفض أن يقبل الإخوة ويمنع الذين يريدون أن يقبل هم ويطردهم من الكنيسة أيها الحبيب لا تتبع الشر بل الخير من يعمل الخير فهو من الله ومن يعمل الشر فما رأى الله أما ديمتريوس فكل واحد يشهد له ويشهد له الحق نفسه ونحن أيضا نشهد له وأنت تعرف أن شهادتنا صادقة عندي كثير مما أكتب به إليك ولكني لا أريد أن يكون بقلم وحبر وأرجو أن أراك بعد قليل فنتكلم وجها لوجه السلام عليك يسلم عليك أحباؤك سلم أنت على كل واحد من الأحباء باسمه أمين يوحنا الثالثة 1: 1-15
الرب يسوع ركب قاربا ومعه تلاميذه فقال لهم تعالوا نعبر إلى شاطئ البحيرة المقابل فأخذوا يعبرون ونام يسوع وهم سائرون فهبت على البحيرة عاصفة فكاد الماء يملأ القارب وأصبحوا في خطر فدنا التلاميذ من يسوع وأيقظوه وقالوا له يا معلم يا معلم نحن نهلك فقام وانتهر الرياح والأمواج فهدأت وساد السكون فقال لهم يسوع أين إيمانكم؟فخافوا وتعجبوا وقال بعضهم لبعض من هذا؟حتى الرياح والأمواج يأمرها فتطيعه أمين لوقا 8: 22-25
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives