ألا تعرفون أن من يخدم الهيكل يقتات من تقدمات الهيكل وأن من يخدم المذبح يأخذ نصيبه من الذبائـح؟وهكذا أمر الرب للذين يعلنون البشارة أن ينالوا رزقهم من البشارة أما أنا فما استعملت أي حق من هذه الحقوق ولا أنا أكتب هذا الآن لأطالب بشيء منها فأنا أفضل أن أموت على أن يحرمني أحد من هذا الفخر فإذا بشرت فلا فخر لي لأن التبشير ضرورة فرضت علي والويل لي إن كنت لا أبشر وإذا كنت أبشر بإرادتي كان لي حق في الأجرة وأما إذا كنت لا أبشر بإرادتي فأنا أقوم بوصية عهدت إلي فما هي أجرتي؟أجرتي هي أن أبشر مجانا وأتنازل عن حقي من خدمة البشارة أنا رجل حر عند الناس ولكني جعلت من نفسي عبدا لجميع الناس حتى أربح أكثرهم فصرت لليهود يهوديا لأربح اليهود وصرت لأهل الشريعة من أهل الشريعة وإن كنت لا أخضع للشريعة لأربح أهل الشريعة وصرت للذين بلا شريعة كالذي بلا شريعة لأربح الذين هم بلا شريعة مع أن لي شريعة من الله بخضوعي لشريعة المسيح وصرت للضعفاء ضعيفا لأربح الضعفاء وصرت للناس كلهم كل شيء لأخلص بعضهم بكل وسيلة أعمل هذا كله في سبيل البشارة لأشارك في خيراتها أمين
لوقا 6: 20-26
ورفع يسوع عينيه نحو تلاميذه وقال هنيئا لكم أيها المساكين لأن لكم ملكوت الله هنيئا لكم أيها الجياع الآن لأنكم ستشبعون هنيئا لكم أيها الباكون الآن لأنكم ستضحكون هنيئالكم إذاأبغضكم النـاس وطردوكم وعيروكم ونبذوكم نبذ الأشرارمن أجل إبن الإنسان إفرحوا في ذلك اليوم وابتهجوالأن أجركم عظيم في السماء فهكذا فعل آباؤهم بالأنبـياء لكن الويل لكم أيها الأغنياء لأنكم نلتم عزاءكم الويل لكم أيها الذين يشبعون الآن لأنكم ستجوعون الويل لكم أيهاالضـاحكون الآن لأنكم ستحزنون وتبكون الويل لكم إذا مدحكم جميع النـاس فهكذا فعل آباؤهم بالأنبـياء الكذابـين أمين
الاثنين
أعمال 10: 34-43
قال بطرس أرى أن الله في الحقيقة لا يفضل أحدا على أحد فمن خافه من أية أمة كانت وعمل الخير كان مقبولا عنده أرسل كلمته إلى بني إسرائيل يعلن بشارة السلام بيسوع المسيح الذي هو رب العالمين وأنتم تعرفون ما جرى في اليهودية كلها ابتداء من الجليل بعد المعمودية التي دعا إليها يوحنا وكيف مسح الله يسوع الناصري بالروح القدس والقدرة فسار في كل مكان يعمل الخير ويشفي جميع الذين استولى عليهم إبليس لأن الله كان معه ونحن شهود على كل ما عمل من الخير في بلاد اليهود وفي أورشليم وهو الذي صلبوه وقتلوه ولكن الله أقامه في اليوم الثالث وأعطاه أن يظهر لا للشعب كله بل للشهود الذين اختارهم الله من قبل أي لنا نحن الذين أكلوا وشربوا معه بعد قيامته من بين الأموات وأوصانا أن نبشر الشعب ونشهد أن الله جعله ديانا للأحياء والأموات وله يشهد جميع الأنبياء بأن كل من آمن به ينال باسمه غفران الخطايا أمين
لوقا 6: 27-31
قال الرب يسوع ولكني أقول لكم أيها السامعون أحبوا أعداءكم وأحسنوا إلى مبغضيكم وباركوا لاعنيكم وصلوا لأجل المسيئين إليكم من ضربك على خدك فحول له الآخر ومن أخذ رداءك فلا تمنع عنه ثوبك ومن طلب منك شيئا فأعطه ومن أخذ ما هو لك فلا تطالبه به وعاملوا النـاس مثلما تريدون أن يعاملوكم أمين
الثلاثاء
أعمال 10: 44-48
وبينما بطرس يتكلم نزل الروح القدس على جميع الذين يسمعون كلامه فتعجب أهل الختان الذين رافقوا بطرس حين رأوا أن الله أفاض هبة الروح القدس على غير اليهود أيضا لأنهم سمعوهم يتكلمون بلغات غير لغتهم ويعظمون الله فقال بطرس هؤلاء الناس نالوا الروح القدس مثلنا نحن فمن يمكنه أن يمنع عنهم ماء المعمودية؟وأمرهم بأن يتعمدوا باسم يسوع المسيح فدعوه إلى أن يقيم عندهم بضعة أيام أمين
لوقا 6: 32-36
قال الرب يسوع فإن أحببتم من يحبونكم فأي فضل لكم؟لأن الخاطئين أنفسهم يحبون من يحبونهم وإن أحسنتم إلى المحسنين إليكم فأي فضل لكم؟لأن الخاطئين أنفسهم يعملون هذا وإن أقرضتم من ترجون أن تستردوا منهم قرضكم، فأي فضل لكم؟ لأن الخاطئين أنفسهم يقرضون الخاطئين ليستردوا قرضهم ولكن أحبوا أعداءكم أحسنوا وأقرضوا غير راجين شيئا فيكون أجركم عظيما وتكونوا أبناء الله العلي لأنه ينعم على ناكري الجميل والأشرار كونوا رحماء كما أن الله أباكم رحيم أمين
الاربعاء
أعمال 11: 1-18
وسمع الرسل والإخوة في اليهودية أن غير اليهود أيضا قبلوا كلام الله فلما صعد بطرس إلى أورشليم خاصمه أهل الختان وقالوا له دخلت إلى قوم غير مختونين وأكلت معهم فروى لهم بطرس كل ما جرى له قال كنت أصلي في مدينة يافا فرأيت في الغيبوبة رؤيا فإذا شيء مثل قطعة قماش كبيرة معقودة بأطرافها الأربعة يتدلى من السماء حتى وصل إلي ونظرت إليه جيدا فرأيت عليه دواب الأرض والوحوش والزحافات وطيور السماء وسمعت صوتا يقول لي يا بطرس قم اذبح وكل فقلت لا يا رب ما دخل فمي طعام نجس أو دنس من قبل فأجابني الصوت ثانية من السماء ما طهره الله لا تعتبره أنت نجسا وحدث هذا ثلاث مرات ثم ارتفع الشيء كله إلى السماء وفي تلك الساعة وقف ثلاثة رجال بباب البيت الذي كنت فيه وكانوا مرسلين إلي من قيصرية فأمرني الروح أن أذهب معهم من دون تردد فرافقني هؤلاء الإخوة الستة إلى قيصرية فدخلنا بيت كورنيليوس فأخبرنا كيف رأى الملاك يقف في بيته ويقول له أرسل إلى يافا وجئ بسمعان الذي يقال له بطرس فهو يكلمك كلاما تخلص به أنت وجميع أهل بيتك فلما بدأت أتكلم نزل الروح القدس عليهم مثلما نزل علينا نحن في البدء فتذكرت ما قال الرب عمد يوحنا بالماء وأما أنتم فتتعمدون بالروح القدس فإذا كان الله وهب هؤلاء ما وهبنا نحن عندما آمنا بالرب يسوع المسيح فمن أكون أنا لأقاوم الله؟فلما سمع الحاضرون هذا الكلام هدأوا ومجدوا الله وقالوا أنعم الله إذا على غير اليهود أيضا بالتوبة سبيلا إلى الحياة أمين
لوقا 6: 37-42
قال الرب يسوع لا تدينوا فلا تدانوا لا تحكموا على أحد فلا يحكم عليكم إغفروا يغفر لكم أعطوا تعطوا كيلا ملآنا مكبوسا مهزوزا فائضا تعطون في أحضانكم لأنه بالكيل الذي تكيلون يكال لكم وقال لهم يسوع هذا المثل أيقدر أعمى أن يقود أعمى؟ألا يقع الاثنان معا في حفرة؟ما من تلميذ أعظم من معلمه كل تلميذ أكمل علمه يكون مثل معلمه لماذا تنظر إلى القشة في عين أخيك ولا تبالي بالخشبة في عينك؟وكيف تقدرأن تقول لأخيك ياأخي دعني أخرج القشة من عينك والخشبة التي في عينك أنت لا تراها؟يا مرائي أخرج الخشبة من عينك أولا حتى تبصر جيدا فتخرج القشة من عين أخيك أمين
الخميس
أعمال 11: 19-24
أما المؤمنون الذين شتتهم الاضطهاد الذي نزل بهم بعد مقتل إستفانوس فانتقلوا إلى فينيقية وقبرص وأنطاكية وكانوا لا يبشرون أحدا بكلام الله إلا اليهود ولكن بعض هؤلاء المؤمنين من قبرص وقيرين جاؤوا إلى أنطاكية وأخذوا يخاطبون النـاطقين باللغة اليونانية أيضا ويبشرونهم بالرب يسوع وكانت يد الرب معهم فآمن منهم كثيرون واهتدوا إلى الرب وبلغ الخبر مسامع الكنيسة في أورشليم فأرسلوا برنابا إلى أنطاكية فلما جاء ورأى نعمة الله فرح وشجعهم كلهم على الثبات في الرب بكل قلوبهم وكان برنابا رجلا صالحا ممتلئا من الروح القدس والإيمان فانضم إلى الرب جمع كبـير أمين
لوقا 6: 43-45
قال الرب يسوع الشجرة الجيدة لا تحمل ثمرا رديئا والشجرة الرديئة لا تحمل ثمرا جيدا كل شجرة يدل عليها ثمرها فأنت لا تجني من الشوك تـينا ولا تقطف من العليق عنبا الإنسان الصالـح من الكنز الصالح في قلبه يخرج ما هو صالح والإنسان الشرير من الكنز الشرير في قلبه يخرج ما هو شرير لأن من فيض القلب ينطق اللسان أمين
الجمعة
أعمال 11: 25-30
وذهب برنابا إلى طرسوس يبحث عن شاول فلما وجده جاء به إلى أنطاكية فأقاما سنة كاملة يجتمعان إلى جماعة الكنيسة فعلما جمعا كبيرا وفي أنطاكية تسمى التلاميذ أول مرة بالمسيحيين وفي تلك الأيام نزل بعض الأنبياء من أورشليم إلى أنطاكية فقام أحدهم واسمه أغابوس وتنبأ بوحي من الروح أن مجاعة عظيمة ستعم الأرض كلها وهي التي حدثت في أيام القيصر كلوديوس فعزم التلاميذ أن يرسلوا كل واحد وقدرته معونة إلى الإخوة المقيمين في اليهودية وفعلوا ذلك فأرسلوا معوناتهم إلى شيوخ الكنيسة مع برنابا وشاول أمين
لوقا 6: 46-49
قال الرب يسوع كيف تدعونني يا رب يا رب ولا تعملون بما أقول ؟ كل من يجيء إلي ويسمع كلامي ويعمل به أشبهه لكم برجل بنى بيتا فحفر وعمق وجعل الأساس على الصخر فلما فاض النهر صدم ذلك البيت فما قدر أن يزعزعه لجودة بنائه وأما الذي يسمع كلامي ولا يعمل به فيشبه رجلا بنى بيته على التراب بغير أساس فصدمه النهر فسقط في الحال وكان خرابه عظيما أمين
السبت
أعمال 12: 1-5
في ذلك الوقت أخذ الملك هيرودس يضطهد بعض رجال الكنيسة وقتل بحد السيف يعقوب أخا يوحنا فلما رأى أن هذا يرضي اليهود قبض أيضا على بطرس وكان ذلك في أيام الفطير وبعدما قبض عليه ألقاه في السجن وسلمه إلى أربع فرق ليحرسوه كل فرقة أربعة جنود وكان ينوي أن يعرضه للشعب بعد عيد الفصح فأبقاه في السجن وكانت الكنيسة تصلي إلى الله بلا انقطاع من أجله أمين
لوقا 7: 18-23
وعرف يوحنا من تلاميذه كل هذه الأمور فدعا إثنين منهم وأرسلهما إلى الرب ليسألاه هل أنت هو الآتي أو ننتظر آخر؟فجاء الرجلان إلى يسوع وقالا له أرسلنا يوحنا المعمدان لنسألك هل أنت هو الآتي أو ننتظر آخر؟فشفى يسوع في تلك الساعة كثيرا من المصابـين بالأمراض والعاهات والذين فيهم أرواح شريرة وأعاد البصر إلى كثيرين من العميان ثم قال للرسولين إرجعا وأخبرا يوحنا بما رأيتما وسمعتما العميان يبصرون والعرج يمشون والبرص يطهرون والصم يسمعون والموتى يقومون والمساكين يتلقون البشارة وهنيئا لمن لا يفقد إيمانه بـي أمين
شكرا لكم لنشركم التاملات الاسبوعية سلامي وتحياتي الى ادارة موقع نادي بابل
الشماس سمير كاكوز