قورنتس الثانية 1: 8-14يا اخوتي لا نريد أيها الإخوة أن تجهلوا الشدائد التي نزلت بنا في آسية فكانت ثقيلة جدا وفوق قدرتنا على الاحتمال حتى يئسنا من الحياة بل شعرنا أنه محكوم علينا بالموت لئلا نتكل على أنفسنا بل على الله الذي يقيم الأموات فهو الذي أنقذنا من هذا الموت وسينقذنا منه نعم لنا فيه رجاء أنه سينقذنا منه أيضا وستعينوننا أنتم بصلواتكم فإذا باركنا الله استجابة لصلوات كثير من الناس فكثير من الناس يحمدون الله من أجلنا وما نفتخر به هو شهادة ضميرنا فهو يشهد لنا بأن سيرتنا في هذا العالم وخصوصا بينكم هي سيرة بساطة وتقوى لا بحكمة البشر بل بنعمة الله ونحن لا نكتب إليكم إلا ما تقرأونه وتفهمونه ورجائي أن تفهموا كل الفهم ما تفهمونه الآن بعض الفهم وهو أننا فخر لكم وأنتم فخر لنا في يوم ربنا يسوع أمين
لوقا 14: 1-14يا اخوتي ودخل يوم السبت بيت أحد كبار الفريسيـين ليتناول الطعام وكانوا يراقبونه وإذا أمامه رجل تورم جلده بالاستسقاء فقال يسوع لعلماء الشريعة والفريسيـين أيحل الشفاء في السبت أم لا؟فسكتوا فأخذ يسوع الرجل بـيده وشفاه وصرفه ثم قال لهم من منكم يقع ابنه أو ثوره في بئر يوم السبت ولا ينشله منها في الحال؟فما قدروا أن يجاوبوه ولاحظ أن بعض المدعوين يختارون المقاعد الأولى فقال هذا المثل إذا دعاك أحد إلى وليمة عرس فلا تجلس في المقعد الأول فلربما كان في المدعوين من هو أهم منك فيجيء الذي دعاكما ويقول لك أعطه مكانك فتخجل وتقوم إلى آخر مقعد ولكن إذا دعيت فاجلس في آخر مقعد حتى إذا جاء صاحب الدعوة قال لك قم إلى فوق يا صديقي فيكبر قدرك في نظر جميع المدعوين لأن من يرفع نفسه ينخفض ومن يخفض نفسه يرتفـع وقال يسوع لصاحب الدعوة إذا أقمت وليمة غداء أو عشاء فلا تدع إليها أصدقاءك ولا إخوانك ولا أقرباءك ولا جيرانك الأغنياء لئلا يبادلوك الدعوة فتنال المكافأة على عملك بل إذا أقمت وليمة فادع الفقراء والمشوهين والعرج والعميان وهنيئا لك إذا فعلت لأنهم لا يقدرون أن يكافئوك فتكافأ في قيامة الأبرار أمين
الاثنين
أعمال 13: 44-52 يا اخوتي وفي السبت القادم احتشد أهل المدينة ليسمعوا كلام الرب فلما رأى اليهود الجموع امتلأوا غيرة وأخذوا يعارضون كلام بولس بالشتيمة فقال بولس وبرنابا بجرأة كان يجب أن نبشركم أنتم أولا بكلمة الله ولكنكم رفضتموها فحكمتم أنكم لا تستأهلون الحياة الأبدية ولذلك نتوجه الآن إلى غير اليهود فالرب أوصانا قال جعلتك نورا للأمم لتحمل الخلاص إلى أقاصي الأرض فلما سمع غير اليهود ما قاله بولس فرحوا ومجدوا كلام الرب وآمن جميع الذين اختارهم الله للحياة الأبدية وانتشر كلام الرب في تلك البلاد كلها لكن اليهود حرضوا وجهاء المدينة والنساء الشريفات اللواتي كن يعبدن الله فاضطهدوا بولس وبرنابا وطردوهما من ديارهم فنفضا عليهم غبار أقدامهما وانتقلا إلى أيقونـية وأما التلاميذ فكانوا ممتلئين من الفرح ومن الروح القدس أمين
متى 13: 24-30 وقدم لهم يسوع مثلا آخر قال يشبه ملكوت السماوات رجلا زرع زرعا جيدا في حقله وبينما الناس نـيام جاء عدوه وزرع بين القمح زؤانا ومضى فلما طلع النبات وأخرج سنبله ظهر الزؤان معه فجاء خدم صاحب الحقل وقالوا له يا سيد أنت زرعت زرعا جيدا في حقلك، فمن أين جاءه الزؤان؟فأجابهم عدو فعل هذا فقالوا له أتريد أن نذهب لنجمع الزؤان؟فأجاب لا لـئلا تقلعوا القمح وأنتم تجمعون الزؤان فاتركوا القمح ينمو مع الزؤان إلى يوم الحصاد فأقول للحصادين اجمعوا الزؤان أولا واحزموه حزما لـيحرق وأما القمح فاجمعوه إلى مخزني أمين
الثلاثاء
أعمال 14: 1-7 يا اخوتي ودخل بولس وبرنابا كعادتهما مجمع اليهود في أيقونية وتكلما كلاما جعل كثيرا من اليهود واليونانيين يؤمنون لكن اليهود الذين رفضوا أن يؤمنوا حرضوا غير اليهود على الإخوة وأفسدوا قلوبهم ولكن بولس وبرنابا أقاما هناك مدة طويلة يجاهران بالرب وكان الرب يشهد لكلامهما على نعمته بما أجرى على أيديهما من العجائب والآيات وانقسم أهل المدينة فكان بعضهم مع اليهود وبعضهم مع الرسولين ولما عزم اليهود وغير اليهود ومعهم رؤساؤهم أن يهينوا الرسولين ويرجموهما شعرا بالأمر فهربا إلى لسترة ودربة والمدن المجاورة لهما في ولاية ليقونـية وأخذا يبشران هناك أمين
متى 13: 31-35 قال الرب يسوع لتلاميذه وقدم لهم مثلا آخر قال يشبه ملكوت السماوات حبة من خردل أخذها رجل وزرعها في حقله هي أصغر الحبوب كلها ولكنها إذا نمت كانت أكبر البقول بل صارت شجرة حتى إن طيور السماء تجيء وتعشش في أغصانها وقال لهم هذا المثل يشبه ملكوت السماوات خميرة أخذتها امرأة ووضعتها في ثلاثة أكيال من الدقيق حتى اختمر العجين كله هذا كله قاله يسوع للجموع بالأمثال وكان لا يخاطبهم إلا بأمثال فتم ما قال النبـي بالأمثال أنطق فأعلن ما كان خفيا منذ إنشاء العالم أمين
الاربعاء
أعمال 14: 8-13 يا اخوتي وكان في لسترة رجل عاجز كسيح منذ مولده ما مشى في حياته مرة وبينما هو يصغي إلى كلام بولس، نظر إليه بولس فرأى فيه من الإيمان ما يدعو إلى الشفاء فقال له بأعلى صوته قم وقف منتصبا على رجليك فنهض يمشي فلما رأى الجموع ما عمل بولس صاحوا بلغتهم الليقونية تشبه الآلهة بالبشر ونزلوا إلينا وسموا برنابا زيوس وبولس هرمس لأنه كان يتولى الكلام وجاء كاهن زيوس الذي كان معبده عند مدخل المدينة بثيران وأكاليل من زهر إلى الأبواب يريد أن يقدم ذبيحة مع الجموع أمين
متى 13: 36-43 وترك يسوع الجموع ودخل إلى البيت، فجاء إليه تلاميذه وقالوا له فسر لنا مثل زؤان الحقل فأجابهم الذي زرع زرعا جيدا هو ابن الإنسان والحقل هو العالم والزرع الجيد هو أبناء الملكوت والزؤان هو أبناء الشرير والعدو الذي زرع الزؤان هو إبليس والحصاد هو نهاية العالم والحصادون هم الملائكة وكما يجمع الزارع الزؤان ويحرقه في النار فكذلك يكون في نهاية العالم يرسل ابن الإنسان ملائكته فيجمعون من ملكوته كل المفسدين والأشرار ويرمونهم في أتون النار فهناك البكاء وصريف الأسنان وأما الأبرار فيشرقون كالشمس في ملكوت أبـيهم من كان له أذنان فليسمع أمين
الخميس
رومة 1: 8-15 يا اخوتي قبل كل شيء أشكر إلهي بيسوع المسيح لأجلكم جميعا، لأن إيمانكم ذاع خبره في العالم كله والله الذي أخدمه بروحي فأبلغ البشارة بابنه يشهد لي أني أذكركم كل حين وأسأل الله في صلواتي أن يتيسر لي بمشيئته أن أجيء إليكم فأنا مشتاق أن أراكم لأشارككم في هبة روحية تقويكم بل ليشجع بعضنا بعضا وأنا عندكم بالإيمان المشترك بيني وبينكم ولا أخفي عليكم أيها الإخوة أني عزمت مرات عديدة أن أجيء إليكم ليثمر عملي عندكم كما أثمر عند سائر الأمم فكان ما يمنعني حتى الآن فعلي دين لجميع الناس من يونانيين وغير يونانيين ومن حكماء وجهال ولهذا أرغب أن أبشركم أيضا أنتم الذين في رومة أمين
متى 13: 44-46 قال الرب يسوع لتلاميذه ويشبه ملكوت السماوات كنزا مدفونا في حقل وجده رجل فخبأه ومن فرحه مضى فباع كل ما يملك واشترى ذلك الحقل ويشبه ملكوت السماوات تاجرا كان يبحث عن لؤلؤ ثمين فلما وجد لؤلؤة ثمينة مضى وباع كل ما يملك واشتراها أمين
الجمعة
أعمال 26: 24-29 يا اخوتي وبينما بولس يدافـع عن نفسه بهذا الكلام صاح فستوس بأعلى صوته أنت مجنون يا بولس سعة علمك أفقدتك عقلك فأجابه بولس كيف أكون مجنونا يا صاحب العزة فستوس وأنا أنطق بالحق والصواب؟فالملك الذي أخاطبه الآن بكل صراحة يعرف هذه الأمور وأعتقد أنه لا يخفى عليه شيء منها لأنها ما حدثت في زاوية خفـية أتؤمن بالأنبـياء أيها الملك أغريباس؟أنا أعلم أنك تؤمن بهم فقال أغريباس لبولس أبقليل من الوقت تريد أن تجعل مني مسيحيا؟فأجابه بولس إن بالقليل أو بالكثير فرجائي من الله لك ولجميع الذين يسمعوني اليوم أن يصيروا إلى الحال التي أنا عليها ما عدا هذه القيود أمين
متى 13: 47-52 قال الرب يسوع لتلاميذه ويشبه ملكوت السماوات شبكة ألقاها الصيادون في البحر فجمعت سمكا من كل نوع فلما امتلأت أخرجها الصيادون إلى الشاطئ فوضعوا السمك الجيد في سلالهم ورموا الرديء وهكذا يكون في نهاية العالم يجيء الملائكة وينتقون الأشرار من بين الصالحين ويرمونهم في أتون النار فهناك البكاء وصريف الأسنان وسأل يسوع تلاميذه أفهمتم هذا كله؟فأجابوه نعم فقال لهم إذا كل من صار من معلمي الشريعة تلميذا في ملكوت السماوات يشبه رب بيت يخرج من كنزه كل جديد وقديم أمين
السبت
أعمال 14: 14-18 يا اخوتي فلما سمع برنابا وبولس مزقا ثيابهما وأسرعا إلى الجموع يصيحان بهم ماذا تفعلون أيها النـاس؟نحن بشر ضعفاء مثلكم جئنا نبشركم لتتركوا هذه الأباطيل وتهتدوا إلى الله الحي الذي خلق السماء والأرض والبحر وكل شيء فيها ترك جميع الأمم في العصور الماضية تسلك طريقها ولكنه كان يشهد لنفسه بما يعمل من الخير أنزل المطر من السماء وأعطى المواسم في حينها، ورزقكم القوت وملأ قلوبكم بالسرور فما تمكن الرسولان بهذا الكلام أن يمنعا الجموع من تقديم ذبـيحة لهما إلا بعد جهد كثير أمين
متى 13: 54-58 ولما أتم يسوع هذه الأمثال ذهب من هناك وعاد إلى بلده وأخذ يعلم في مجمعهم فتعجبوا وتساءلوا من أين له هذه الحكمة وتلك المعجزات؟أما هو ابن النجار؟أمه تدعى مريم وإخوته يعقوب ويوسف وسمعان ويهوذا؟أما جميع أخواته عندنا؟فمن أين له كل هذا؟ورفضوه فقال لهم يسوع لا نبـي بلا كرامة إلا في وطنه وبيته وما صنع هناك كثيرا من المعجزات لعدم إيمانهم به أمين
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives