كانت الساعة الثامنة وخمسون دقيقة من صبيحة يوم الجمعة المصادف 13/5/2011 عندما تقرفصت في حديقة الدار كعادتي لأشاهد نمو مزروعاتي المنزلية. وبينما كانت عيناي تجول هنا وهناك، وقع نظري على عنكبوت أسود اللون لا يتجاوز حجمه حبة حمص. نزل من عليائه مسرعا ليباغت دودة برتقالية اللون مرقطة بلون أسود، تشبه دودة القز إلى حد كبير ولا يتجاوز طولها إنجا واحدا. من عليائه، حيث نسج شبكة خيوط حديثة العهد بين أوراق الثوم ونباتات الصبير، هبط واقتنص الدودة المسكينة التي كانت تبحث عن وجبة فطورها. خطفها من وسطها بمخلبيه الأماميين ورفعها إلى عرينه فالتصقت بالشبكة وخارت قواها. وبسرعة البرق فصل رأسها عن جسمها وأودع الرأس بين فكيه. سقط جسم الدودة أرضا وولى العنكبوت هاربا برأس غنيمته غير آبه بالرقيب الذي سجل لحظات اقتناصه.
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives