عبَّـرَ البيان الصادر عن بطريركية بابل الكلدانية في الخامس عشر من كانون الثاني 2012 الموجه الى الشعب العراقي والمسؤولين في الدولة العراقية عن موقف سديد وواضح وصريح لنيافة أبينا الكاردينال مارعمانوئيل الثالث دلي بطريرك بابل على الكلدان في العراق والعالَم، حيث طالب فيه وضعً حـدٍّ للتمادي في تهميش حقوق المكوَّن الكلداني أكبر المكوّنات المسيحية في الدولة العراقية، وقد ركَّـزَ البيان على مدى تطاول سكرتير تنظيم “زوعا” النائب يونادم كنا في البرلمان العراقي على تغييب وتهميش حقوق الكلدان تحت سمع وبصر الرئاسات الثلاث “الرئاسة والحكومة والبرلمان” دون أن يُجابَهَ بأي ردع أوإدانة على فعله المخالف للدستور.
كيف لا يُحاسَب على محاولته رفع القومية الكلدانية من الدستور حيث تم تثبيتها منذ صدوره!.
كيف يمكن للنائب يونادم كنا أن يدعي تمثيل المسيحيين وهو يُجاهد بكلِّ ضراوة لمصادرة حقوق الكلدان أكبر المكونات المسيحية؟
كيف يُطالَب الكلدان بإداء واجباتهم الوطنية وهم محرومون من حقوقهم القومية والوطنية؟ ألا تعني المواطنة المساواة في الحقوق والواجبات بين الأفراد والمكونات؟.
كيف يُلبى طلب تمرير انقلاب يونادم كنا على الشرعية ليجريَ تبديل رئيس أوقاف المسيحيين والديانات الأخرى، والإتيان بشخص موالي له وفرضه على المجلس عنوةً؟.
إن التجمع الوطني الكلداني بكامل أعضائه، يُحيي ويقدر ويؤيد بقوةٍ البيان البطريركي الكلداني المشار إليه، ويعتبره فاتحةَ عهدٍ جديد للنهوض الكلداني، وفي ذات الوقت نُهيب بكُلِّ التنظيمات الكلدانية السياسية والثقافية ومنظمات المجتمع المدني أن تضاعف من تلاحمها وعملها المشترك لإستنهاض الهمم وتعبئة كافة الطاقات التي يمتلكها شعبنا الكلداني وفي كافة المجالات. كما ندعوا إخوتنا الكلدان المغرَّر بهم أن يعودوا الى ذواتهم ويحللوا مواقفهم ليكتشفوا كم هي في غير صالح امتهم الكلدانية، فيعملوا على الكف عن ايقاد الفتن وخدع بني قومهم لصالح أعدائهم، إسعوا الى تغليب لغة العقل في سبيل الهداية الى درب الصواب!.
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives