في انجيل يوحنا الاصحاح 13 يسوع كان جالس مع تلاميذه الاثنى عشر على مائدة العشاء في هذا الاصحاح لم يذكر القديس يوحنا ان يسوع له المجد كسر الخبز وشرب الخمر مع تلاميذه الاثنى عشر الجالسين مع يسوع فيسوع في هذه الليلة العصيبة والمؤلمة وبعد ان علم ان يهوذا بن سمعان الاسخريوطي عازم ان يسلمه الى اليهود بثلاثين من الفضة وان الاب جعل كل شيء بيديه وان الاب يحب الابن ويسوع يعرف انه كما رفع موسى الحية في البرية كذلك يرفع ابن الانسان وان ما يفعله الاب يفعله الابن كذلك وان اي عمل يفعله الابن هو عمل واحد مرتبط بعمل الاخر مع الاخر وان جميع الذين يؤمنون بالاب ياتون ليسوع وجميع الذين يقبلون الى يسوع لا يهلك احدا منهم بل ينال الحياة الابدية وملكوت السماوي بعد كل هذه المقدمة عن يسوع قام عن العشاء وبدا يغسل ارجل التلاميذ واحد بعد الاخر وهنا يوحنا الانجيلي لم يذكر من هو التلميذ الاول الذي غسل يسوع قدميه فلما وصل الى سمعان بطرس وارد ان يغسل رجليه بطرس الرسول ابى ان يغسل يسوع رجليه لانه فكر في نفسه لا يجوز ان يغسل رجلي معلمي لان هذه العمل عمل اذلال ويعارض حبه لسيديه لكن يسوع اصر ان يغسل قدم بطرس وقال له ان لم اغسلك فلن يكون لك نصيب معي بمعنى هذا ان على بطرس ان يقبل هذا العمل المتواضع ليسوع ويقبل ان يغسل يسوع رجليه ويطهره وان يشارك معلمه الآمه وان ينتقل معه من العذاب الى المجد السماوي فبعد ان ان انتهى يسوع من غسل ارجل التلاميذ عاد ثانية وجلس مع التلاميذ معهم على المائدة وقال لهم يجب ايضا ان يغسل اقدام بعضهم البعض كما فعل هو ايضا وغسل اقدامهم وان دل من هذا العمل هو التواضع والمحبة والقدرة على الاقتداء بتعاليم ووصايا يسوع وان يحمل يسوع تلاميذه بذل النفس في خدمة اخوتهما وبالرغم ان يسوع غسل اقدام يهوذا لكن يهوذا لم يطهر فعلا بل اسلم يسوع لليهود وتغسيل يسوع الاجل التلاميذ ليعلمهم ان ان يكونوا متواضعين الى ابعد الحدود وان لا يكونوا متكبرين على الناس ومثل ما نرى في هذا الوقت الاكثرية من البشر يكونون متكبرين على الاخرين ويروا انفسهم هم الاحسن من الاخرين وهذا الشيء غير مقبول عند المسيح فالتكبر لا نحصل الى اي نتيجة توصلنا الى الحياة الابدية وفي نهاية المطاف يقع الانسان بسبب التكبر وكما قال له المجد من يرفع نفسه ينخفض ومن يخفض نفسه يرتفع فالمسيح اذن انه هو الله بنفسه غسل ارجل تلاميذه وتواضع واحبة تلاميذه فكذلك ايضا التلاميذ ونحن ايضا ان نكون مثل معلمنا وسيدنا و ربنا ومخلصنا وفادينا وشفيعنا ان نغسل ارجل بعضنا البعض وان متواضيع وكما قال يسوع في الاصحاح 13 ما كان الخادم اعظم من سيده ولا كان رسول اعظم من مرسله والمجد لله امين
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives