انتحاري السويد الارتباطات البريطانية و”الجهاد الفردي”
مراد بطل الشيشاني
بي بي سي – لندن
تيمور العبدلي يعد أحدث منفذي تفجيرات فردية في الغرب
قبل ما يقارب العام من الآن أثار الشاب النيجيري عمر الفاروق عبد المطلب جدلاً في بريطانيا
باعتباره كان خريج إحدى جامعتها.
وكان عبد المطلب الذي حاول تفجير طائرة ركاب أميركية يوم عيد الميلاد أثناء توجهها من
أمستردام إلى ديترويت، قد درس في كلية لندن الجامعية.
العديد من التقارير أشارت إلى أنه تحول إلى الإيديولوجية المتشددة في لندن، ولكن تقرير نفى
أي دور لجامعته في هذا التحول.
يتوقع أن تثار الأسئلة ذاتها في حالة من بات يعرف بـ “انتحاري استوكهولم”، الذي درس
أيضاً في جامعة بريطانية.
عراقي-سويدي
وقد كشفت الصحف السودية عن هوية الانتحاري بعد أن نشر موقع “شموخ الإسلام” صورة
له.
تيمور عبدالوهاب العبدلي، عراقي يحمل الجنسية السويدية، من مواليد 1981 في بغداد، وقد
نفذ عمليته الانتحارية قيل ساعات من عيد ميلاده التاسع والعشرين.
وقد هاجر مع أبويه إلى السويد عام 1992.
حيث حصل على شهادة البكالوريوس في العلاج الطبيعي من جامعة بدفوردشير عام 2004،
وأمضى في السنوات الأخيرة بعض الوقت في مدينة لوتن.
وقالت صحف سويدية أن العبدلي ترك رسالة صوتية تستنكر وجود الجيش السويدي في
افغانستان، وأيضاً رسام الكاريكاتور السويدي لارس فيلكس الذي تلقى مرارا تهديدات بالقتل
لتنفيذه رسما كاريكاتويا اعتبر اهانة للنبي محمد.
وتوعد العبدلي في الرسالة السويديين، بالقول: “سيموت الان ابناؤكم وبناتكم واخواتكم كما
يموت اخواننا واخواتنا وابناؤنا”.
“الجهاد الفردي”
وأشارت مصادر بريطانية الى انه ما من ادلة على ان العبدلي كان على اتصال بأي زعيم في
القاعدة، مرجحة أن يكون خطط للهجوم بنفسه.
ويقول فلوراين فليد الصحفي الألماني المتخصص في متابعة الجماعات الإسلامية، وعبر
موقعه الالكتروني المتخصص في هذا الشأن، أن حالة العبدلي هي أحدث حالات الجهاد
الفردي، في الغرب كصاحب “الحذاء المفخخ” ريتشارد ريد الذي حاول تفجير طائرة في مطار
هيثرو في لندن عام 2002.
وكذلك الرائد الأميركي نضال مالك حسن الذي قتل 31 من زملائه الجنود في قاعدة فورت هود
العسكرية عام 2009، وأيضاً فيصل شاهزاد الذي حاول تفجير سيارة في “تايمز سكوير” في
نيويورك مطلع العام الجاري.
المنزل الذي تم تفتيشه من قبل الشرطة البريطانية في لوتون
وقد برز مؤخراً الشيخ الأميركي اليمني الأصل المتشدد أنور العولقي أحد أهم الداعين إلى ما
بات يعرف بـ “الجهاد الفردي”.
ويذكر أن العولقي كان قد وضع اسم الرسام السويدي فيلكس، على لائحة تضم أسماء
أشخاص يطالب بتنفيذ اغتيالات ضدهم.
اللائحة وردت في أحد أعداد مجلة “انسباير” التي يصدرها تنظيم “القاعدة في جزيرة العرب”
باللغة الانجليزية.
الزوجة الثانية
وقد خاطب زوجته وابنتيه في رسالته بالقول “أنتم أجمل حدث في حياتي”، مشيراً إلى أنه
عانى صعوبة في إخفاء سره كمجاهد خلال السنوات الأربعة الماضية.
وقال لزوجته أنه سفراته المتكررة إلى الشرق الأوسط لم تكن بداعي العمل كما كان يدعي
آنذاك، بل كانت من “أجل الجهاد”.
وقالت صحيفة “داجنز نيهتر” السويدية ان العبدلي سافر الى بريطانيا والاردن في اطار
الاستعداد للهجوم الذي نفذه السبت.
كما وضع العبدلي مقر إقامته لوتن على موقع “مسلمة دوت كوم”، حيث كان يبحث عبره عن
زوجة ثانية.
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives