النائب رائد اسحق يلقي محاضرة في لقاء أبناء السلام بعنكاوا

المكتب الاعلامي للنائب رائد اسحق

بدعوة من “لقاء أبناء السلام” ألقى النائب القاضي رائد اسحق محاضرة قانونية حملت عنوان (الشخصية القانونية). حضر المحاضرة التي عقدت في قاعة كنيسة أم النور في عنكاوا نيافة المطران مار نيقوديموس داود شرف وجمع من أعضاء اللقاء.

وافتتحت إحدى عضوات اللقاء البرنامج بتقديمها الشكر للنائب القاضي رائد اسحق على حضوره معرفة بالمناصب التي شغلها.

واستهل النائب رائد اسحق محاضرته التي جاءت بطلب من أعضاء اللقاء بتعريف القانون لغة واصطلاحا، والقانون بمعناه العام والخاص وضرورة مشيرا الى ضرورة وجود القانون للانسان الذي بطبعه لا يمكن ان يعيش بمعزل عن بني جنسه وبمجموعهم يكونون المجتمع الذي يبقى بحاجة الى ما ينظم العلاقات والحقوق والمصالح بين أفراده والا لسادت الفوضى وعندها تكون الغلبة للأقوى، واكد النائب رائد اسحق على ان القانون ضروري لقيام المجتمع وضروري ايضا لتطوره وتقدمه.

ثم تطرق النائب اسحق في محاضرته الى الشخصية القانونية التي تصنف الى (الشخصية الطبيعية والشخصية المعنوية) واعطى مميزات كل منها. وتوسع في شرح ذلك فالطبيعية ويقصد بها الانسان وتبدأ من ولادته حيا وتنتهي بوفاته. واضاف لكن القانون لم يغفل حق الجنين في بعض مواده. وذكر مميزات الشخصية الطبيعية وهي “الجنسية، الاسرة، الاسم, الموطن، الذمة المالية” متحدثا عن كل منها بالتفصيل.

 وعن الشخصية المعنوية ذكر النائب رائد اسحق يقصد بها مجموعة من الاشخاص أو الاموال التي ترمي الى تحقيق غرض معين وتبدأ بعد الاعتراف بها من قبل السلطة المختصة بالدولة وتنتهي إما باستحالة تحقيق الهدف الذي اسست لاجله أو بانتهاء المدة المحددة لها أو بحلها إجباريا. وتطرق الى مميزاتها التي تشمل “اسم الشخص المعنوي، وجنسيته وموطنه وذمة الشخص المعنوي وأهليته” ثم عرج الى أنواع الاشخاص المعنوية، (العامة) كالدولة وفروعها والوزارات والوحدات الادارية والمجالس البلدية والقرية والمؤسسات والشركات العامة وكل المصالح العامة. أما (الخاصة) وهي اما ان تكون جماعة من الاشخاص كالشركات والجمعيات، أو مجموعات أموال كالاوقاف والمؤسسات الخاصة.

وتخلل المحاضرة نقاش تفاعلي ما بين النائب رائد اسحق والحضور حول موضوع المحاضرة وعدد من الجوانب القانونية الاخرى.

ومن الجدير بالذكر أن (لقاء أبناء السلام) هو أحد الانشطة الشبابية لكنيسة أم النور للسريان الارثوذكس في عنكاوا.