المطران مار أبراهيم أبراهيم والمنبر الديمقراطي الكلداني وأذاعة صوت الكلدان في زيارة تفقدية لأبناء شعبنا في دول الأغتراب
by
نادي بابل
·
Published 22 November 2010
· Updated 23 November 2010
بداية نتوجه بتعازينا القلبية لذوي ضحايا كنيسة سيدة النجاة للسريان الكاثوليك في بغداد
والتي ذهب ضحيتها العشرات من أبناء شعبنا رجالا ونساءا وأطفالا أضافة الى رجال الدين
أثناء أدائهم الصلاة في الكنيسة بتأريخ 31-10-2010 فبأسم الوفد نستنكر هذه الجريمة
البشعة وكل الجرائم التي يرتكبها المجرمون القتلة بحق أبناء شعبنا , نقدم تعازينا لعوائل
الشهداء ولأبناء شعبنا متمنين للشهداء الراحة الابدية وللجرحى الشفاء العاجل .
قام وفد من المنبر الديمقراطي الكلداني الموحد في أميركا وكندا وأذاعة صوت الكلدان في
ولاية مشيكان الأمريكية بتاريخ 28-10-2010 بمرافقة سيادة المطران مار أبراهيم أبراهيم
راعي أبرشية مار توما الكلدانية في أميركا الذي كان قد حضر مؤتمر سينهودس لمطارنة
الشرق الذي أنعقد في روما , بعد المؤتمر قام الوفد الذي ضم كل من ( الدكتور نوري منصور
– قيس ساكو – عادل بقال – ساهر يلدو – شوقي قونجا – فوزي دلي ) بزيارة الى لبنان
وسوريا والأردن بهدف الأطلاع على أوضاع أبناء شعبنا والعمل بجدية الى رفع هذه المعاناة
حيث تم مناقشتها مع المسؤولين الحكوميين والمنظمات الأنسانية والمهتمين بهذه المأساة
لغرض حلها أو التخفيف عن وطأتها , وحال وصول الوفد عمل على الألتقاء بالمسؤولين
وبالأحزاب السياسية لغرض مناقشة أحوال أبناء شعبنا المهجرين والمهاجرين والذين
يعيشون على الأراضي اللبنانية لعكس معاناتهم الكبيرة والوصول الى حلها , وقبل زيارة
الوفد كان قد نظم جدولا للأجتماع والألتقاء بالمسؤولين هناك .
وعلى مدى أربعة أيام كان لنا أجتماعات ولقاءات مع الشخصيات السياسية المهمة والمؤثرة
في الساحة اللبنانية من القادة الدينيين والسياسيين منها زيارة الوفد الى الصرح البطريركي
والأجتماع مع الكاردينال البطريرك مار نصر الله بطرس صفير في مقره وبعد ذلك الأجتماع
مع الرئيس اللبناني السابق أمين الجميل ثم الأجتماع مع رئيس الهيئة التنفيذية في القوات
اللبنانية الدكتور سمير جعجع وأيضا الأجتماع مع رئيس الرابطة السريانية الأستاذ حبيب
أفرام وكذلك مع الأعلامية اللبنانية الكبيرة مي شدياق .
تمحورت هذه اللقاءات والأجتماعات البحث قي الشأن المسيحي القومي والسياسي
والأجتماعي وشؤون أللاجئين العراقيين وما يجابهه شعبنا من تحديات مصيرية كبيرة وما
يعانيه مسيحيي الشرق أصحاب الأرض والتاريخ والحضارة من تهديد على مستقبلهم
ووجودهم وحياتهم , خاصة مسيحي العراق الأكثر تضررا في مجمل حياتهم , حيث التهديد
والتشريد والأرهاب والقتل والمحاربة في أرزاقهم وأجبارهم على تطبيق الشريعة الأسلامية
وصولا ألى أسلمتهم ويأتي هذا من خلال قيام الجماعات الأصولية والتكفيرية في ظل غياب
السلطة والقانون من قبل حكومة محاصصة حزبية وطائفية مقيتة عاجزة عن القيام بواجبها
من خلال برنامج شامل للدفاع عن الشعب العراقي بشكل عام وعن المكونات الصغيرة
( التي تفتقر الى من يحميها ) , كل هذه الأمور جعلت المسيحيين العراقيين يهاجرون
أوطانهم ألى بلاد الجوار طلبا للأمن والحياة الأفضل , وطالب الوفد والمسؤولين الذين أجتمع
بهم الأمم المتحدة والدول الكبرى وكل المعنيين بالكف عن الأحتجاج وكتابة التقارير
والأجتماعات الصورية والعمل بجدية ومصداقية على أيجاد حلول ثابتة وسريعة لشعبنا الذي
هو في طريقه الى الزوال من خلال أجتثاثه وخلعه من جذوره وأبادته , لذلك شعبنا يصارع
من أجل البقاء , فعلى هذه المؤسسات العمل بجدية ومصداقية الى حل هذه المعضلة
الأنسانية .
وأثناء تواجد الوفد في لبنان ومتابعته للقاء المسؤولين تواردت الأنباء عن مجزرة كنيسة
سيدة النجاة وأحتجاز الأرهابيين القتلة أبناء شعبنا المتضرعين الى الله في كنيستهم حيث
قتل وجرح ألكثير منهم , فقام الوفد وكل المسؤولين الذين أجتمع بهم بأستنكار هذه
الجريمة البشعة والخسيسة والدنيئة .
أما بخصوص أبناء شعبنا المهجرين الى دول الجوار الذين يعيشون حالة مأساوية
وأستثنائية فقد قام الوفد في كل من لبنان وسوريا والأردن بلقاءات معهم وتوقف للأستماع
الى مشاكلهم ومعاناتهم المؤلمة والمحزنة والعمل الى أيصالها الى المسؤولين لحلها
ومعالجتها , وكذلك كان لقاء لنا مع ممثلي اعضاء المجلس الاعلى للكلدان في
لبنان , وفي سوريا أجتمع الوفد مع راعي الكنيسة الأب فريد وعدد من أعضاء مجلس
الكنيسة أما في الأردن حصل أجتماع مطول مع الممثل البطريركي الأب ريمون الموصلي
وأعضاء من مجلس خورنته وجمهور من أبناء شعبنا المهجر هناك وجرى مناقشة مشاكلهم
وسبل مساعدتهم وأيضا مناقشة ألقضايا القومية الكلدانية وسبل تعزيز العلاقة الاخوية ما
بين تنظيماتنا الكلدانية في دول الشرق وعموم العالم لما فيه الخير لقضية شعبنا , وثمن
الوفد الدور الذي يقوم به رجال ديننا واحبتنا في المجالس الكنسية في لبنان وسوريا
والأردن بمساعدة المهجرين من أبناء شعبنا وتقديم يد العون والمساعدة لهم والدفاع عنهم
في المحافل والمؤسسات المختلفة وقام الوفد بتدوين بعض الحالات الخاصة والعامة
وضرورة العمل الى أيجاد حلول مرضية لها حيث سيقوم بمتابعتها مع المعنيين لحلها , وفي
النشاط الأنساني توقف الوفد بأحترام وتقدير للتجربة الكبيرة التي يقوم بها مطران الكلدان
في بيروت مار ميشال قصارجي بأتجاه عمله الدؤوب في تقديم المساعدة للكلدان العراقييين
وكل المسيحيين المتواجدين في لبنان من خلال مساعدات نقدية وسكن وطبابة للذين هم
بحاجة أليها وحسب الأمكانيات المتوفرة , خاصة وأنه تم حفل أفتتاح المركز الطبي , حيث
سيقوم الكادر الطبي بأستكمال المستلزمات المطلوبة من المعدات الطبية والأدوية لتدشينها
عمليا قريبا , كما ثمن الوفد جهود أخواننا الكلدان في سوريا وعملهم الدؤوب بمركزهم
الصحي الذي يقدم الخدمات الأنسانية للمحتاجين . علما أن الوفد حظر جميع القداديس التي
أقامها سيادة المطران مار أبراهيم أبراهيم في هذه الدول وكان للوفد الحضور المؤثر قي
القداس الألهي الذي أقيم في كنيسة السريان الكاثوليك والذي أقيم على نية أرواح الشهداء
في كنيسة سيدة النجاة في بغداد وقام الوفد بالتعبير عن غضبه وأستنكاره الشديد من خلال
الأعلام المتواجد .
أما في الجانب الأعلامي فقد قام الوفد بجهد أستثنائي لعكس قضية شعبنا ومعاناته من خلال
الأعلام المرئي والمكتوب والمسموع مثل فضائية نورسات و otv Lbc – – murtv
وصحيفتي الأنوار والشرق الأوسط حيث ألتقوا بالوفد من خلال المؤتمرات الصحفية بعد
اللقاء بالمسؤولين وبثت جميع اللقاءات عبر أعلامهم , وفي هذا الأتجاه قام العاملين في
فضائية نور سات بتقديم كل التسهيلات للوفد حيث قاموا بأجراء عدة لقاءات لبرنامج
( حديث الحدث ) الذي من خلاله قام الكثير من المشاهدين بالأتصال وتقديم مداخلتهم
وأسئلتهم التي أجيب عليها بأسهاب لأكثر من ساعة ونصف بعد ذلك كانت هناك لقاءات
متعددة مع برنامج ( تحديات ) وبدايته كان مع سيادة المطران مار أبراهيم أبراهيم الذي تكلم
عن السينهودس والكنيسة الكلدانية عموما وكنيستنا في أميركا وعن مجمل نشاطاتها وهكذا
تباعا كان لقاء مع الزملاء ( عادل بقال وقيس ساكو وأخر مع شوقي قونجا وساهر يلدو
وأخيرا مع الدكتور نوري منصور وفوزي دلي ) , وكل تلك اللقاءات والمداخلات تمحورت
حول الجالية الكلدانية في أميركا ونشاطاتها وفعالياتها والتنظيمات الفاعلة والجهات
الأعلامية في الساحة والأهم من ذلك كان مناقشة الهموم والأشكالات والمعاناة الكبيرة
للمهاجرين المتواجدين في لبنان وأوضاع شعبنا في العراق وما يعانيه من تهديد لوجوده
وما يتعرض له من ألتهديد والقتل والتهجير وتفجير مراكزه الدينية , وعرضت هذه اللقاءات
تباعا من على شاشة الفضائية .
ونغتنم هذه الفرصة لنقدم شكرنا الجزيل وأمتنانا لكل من أجتمعنا بهم والذين ساعدونا في
نشاطاتنا لمساعدة أبناء شعبنا المهجرين قسرا من بلادهم الأصلية .
المكتب الأعلامي
للمنبر الديمقراطي الكلداني الموحد
الولايات المتحدة الأمريكية وكندا
11-20-2010
الاخ دانيال
لقد تم نشر الخبر كما وردنا
شكرا للتنويه والمتابعة
المحرر
السادة المسؤلين في موقع نادي بابل المحترمون
تحية اخوية ….ارجو منكم ان تلاحظوا ما هو منشور في مقالتكم هذه..اذا كنتم انتم تنشرون . تدعون ان الكلدانية هي طائفة فما بال اللذين يريدون ان يمحوا اسم القومية الكلدانية ويستخدموا اسم غريب علينا ؟؟؟
ارجوا ان تنتبهوا على ذلك ..
تقبلوا احترامي وتحياتي