دعا السكرتير العام للمجلس القومي الكلداني ضياء بطرس، الجمعة، الحكومة العراقية والمجتمع الدولي لتوفير الحماية للمسيحيين من خلال تشكيل قوات حماية من ابناء الطائفة ومنحهم حكما ذاتيا في مناطقهم دون عزلهم.
وقال بطرس لوكالة (أصوات العراق) إن “دعوة الرئيس طالباني لاقامة محافظة تخص الطائفة المسيحية في منطقة سهل نينوى نابعة من حرصه على مكونات الشعب العراقي واهتمامه بحل مشكلة المسيحيين في بغداد والموصل بعد استهدافهم”، مستدركا “الا أن عزل المسيحيين عن اخوانهم العراقيين ليس حلا لأننا لا نريد الانفصال عنه”.وتابع “على الحكومة الجديدة ومجلس النواب تشريع قانون يكفل للمسيحيين حقوقهم ويحمي وجودهم من خلال منحهم منطقة حكم ذاتي وتشكيل قوات حماية من ابناء الطائفة لحماية مناطقهم وكنائسهم”، مشيرا الى ان “النواب المسيحيين في البرلمان السابق تقدموا بطلب إلى مجلس الوزراء لتوفيرحماية للمسيحيين من خلال فتح باب التطوع لانشاء قوة حماية من ابناء الطائفة الا ان الحكومة السابقة لم تفعل شيئا ازاء طلبنا”.وبشأن مشاركة المكوّن المسيحي في الحكومة الجديدة قال بطرس، “لدينا خمسة نواب يمثلوننا في مجلس النواب بدورته الماضية وفي الدورة الحالية كذلك، الا اننا سنسعى إلى تمثيلنا بحقيبة وزارية لنشعر فعلا أننا ضمن حكومة الشراكة الوطنية وفي صناعة القرار السياسي بالعراق”.
وبيّن بطرس أن “دعوات بعض الدول الاوربية الى منح مسيحيي العراق صفة اللجوء في اراضيها مرفوضة لأننا لا نريد مغادرة بلادنا مهما كانت الأسباب”، داعيا الدول الغربية والحكومة العراقية إلى “توفير المساعدة والحماية اللازمة للمسيحيين في داخل العراق دون الحاجة إلى مغادرتهم لبلادهم”.وأشاد بطرس بدعوة رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني للمسيحيين من اجل انتقالهم للسكن في مناطق اقليم كردستان، مضيفا “هذه الدعوة من شأنها المساهمة في التخفيف من حدة الأزمة، الا ان الدعوة يجب تعزيزها بخطوات عملية من خلال توفير السكن والوظائف وبناء المزيد من المدارس العربية لابناء الطائفة المسيحية الوافدين من بغداد والموصل ليستقروا بشكل نهائي في اقليم كردستان”.
وتعرضت بداية الشهر الحالي العديد من منازل المسيحيين في عدد من احياء بغداد، الى تفجيرعبوات ناسفة وصواريخ، أدت إلى مقتل واصابة العشرات والحاق اضرار بالغة في تلك المنازل، وجاءت الاستهدافات بعد ايام على مهاجمة كنيسة سيدة النجاة في بغداد من قبل مسلحين بعدما احتجزوا عشرات الرهائن، إلا أن القوات الامنية اقتحمت المكان وتمكنت من تحرير بعضهم وقتل عدد من المسلحين، وبحسب مصادر امنية فإن الحصيلة النهائية للهجوم بلغت 58 قتيلا بينهم خمسة من المهاجمين وسبعة من عناصر الاجهزة الامنية والبقية من الرهائن، في حين بلغ عدد الجرحى 75 شخصا، 15 منهم من افراد الجيش والشرطة والبقية مدنيين ورهائن، فيما أعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته عن إقتحام الكنيسة، وتوعد المسيحيين في العراق بإستهدافهم مجددا.
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives