ليس غريبا ، ان تمتد يد السلطة لأغتيال معارضيها ، لا لشيء سوى للبقاء على دسة الحكم ، باية طريقة كانت ، ومهما كان الثمن الأجرامي ، الذي تقترفه اية سلطة ، من اجل أذلال شعبها وسرقة ممتلكاته ، في وضح النهار عيني عينك ، وما الفساد المستشري في اجهزة الدولة كاملة ، خير دليل على ما نحن بصدده ، وهو اعتراف كامل ودائم لكبار المسؤولين ، في أجهزة الدولة قاطبة ، من اعلى هرم في الدولة وحتى المستخدم البسيط ، وها الوضع المتردي بالتأكيد ، هو وريث وأمتداد لسلطة جائرة فاسدة دكتاتورية فاشية رعناء بامتياز ، والمتواجدين الان في حكومة محاصصة ، طائفية وحزبية وكتلوية بأمتياز ، تحت اسم (الشراكة الوطنية) وقبلها (حكومة الوحدة الوطنية) ، كما ان البعث اللعين كان يزايد على الوطنية العراقية ، في ممارسة القمع والتنكيل والاغتيالات والاعدامات والاعتقالات الكيفية ، بدون حسيب ولا رقيب ولا قانون ولا حتى ضمير ، بعيدا عن الدين والتدين الملفق المخادع الكاذب المزيف ، وهم الذين وظفوا كل امكانياتهم السلطوية الجائرة ، خدمة لبقائهم وديمومة وجودهم في السلطة القذرة ، فاستخدموا الاجهزة السرطانية لقمع الشعب العراقي ، وخصوصا وطنييه وشرفائه واصحاب الضمائر الحية ، والايادي النظيفة البيضاء ، التي لا تقبل ان تأكل الا بعد ان يأكل الشعب العراقي ، ولا تقبل ان تسعد نفسها الا بعد سعادة شعبها ، ولا تقبل ان تغمض الجفن ، الا ان ينام شعبها ، فلم تتقاعس السلطة الفاشية البعثية ، عن محاربة هؤلاء الوطنيين الشرفاء المناضلين ، كانت دائما مستيقضة ويقضة لدمار الوطنية الحقة لجميع الديمقراطيين الوطنيين ، من خلال اجهزة السلطة القمعية ، ابتداءاّ من جهاز حنين وانتهاءاّ بجهاز الامن الخاص ، ومرورا بالامن والاستخبارت والمخابرات ، تلك الاجهزة الاجرامية ، ساندت ودعمت السلطة القامعة للشعب والوطن ، والتي دامت ما يقارب اربعة عقود ، تحملها الشعب العراقي ، كمشروع دائم للقتل والشهادة باسم الوطن والوطنية ، في الشهادة على اساس الوطن ، والحقيقة هي حماقات رؤسائه الدكتاتوريين ، والذي عانى شعبنا وقبل بالشهادة الوطنية المخادعة ، التي تحملها عنوة وبقوة السلاح ، ليس للمواطن المعني فحسب ، بل لاهله ولحد الظهر السادس للعائلة.
مجيء هؤلاء الاقزام بعد التغيير 2003 ، لا يختلف عن سابقيهم ، فهم لا يهمهم الشعب والوطن ، ولا مستقبل الاجيال الحالية ولا اللاحقة ، بقدر اهتمامهم بمصالحهم الفردية والحزبية والكتلوية المشخصة ، من قبل الحلفاءالسلطويون أنفسهم ، قبل تشخيصها من قبل المعارضين الوطنيين. استلموا السلطة وهم غير مؤمنين بالانتخابات التي جرت في 7\3\2010 ، معترضين عليها ونعتوها بالتزوير !!، يا لها من مفارقة كبيرة حقا ، غير قابلين بالدستور وهم الذين ساهموا بكتابته ، يا لها من تناقضات صارخة حقا ، يعترفون نهارا جهارا بحق الشعب العراقي ، بالتعبير عن حقه في التظاهر ، وحريته الكاملة بالتظاهر السلمي ، والانتقاد الايجابي وهو حق دستوري لشعبنا العراقي ، وفي النهاية يتم تطويق المتظاهرين ، بحجج واهية لا وجود لها من حيث الحقيقة ، لابل اعتقالهم كما حدث للمناضل هادي المهدي ورفاقه الاعلاميين الصحفيين ، في 25 شباط الماضي ، مع تعذيبهم الجائر واستخدام اساليب القمع والتغييب والتنكيل وكم الافواه ، ومحاربة الوطنيين باسم الدستور والحرية والديمقراطية وحقوق الانسان ، مع العلم العراق الدولة الوحيدة ، التي تملك وزارة حقوق الانسان ، ونحن بعيدين عن ابسط حقوق للانسان ، ولا نخجل ان نقول اننا الدولة الرابعة ، تسلسلا بين الدول المنتهكة لحقوق الانسان من ضمنها الصومال وغيرها من الدول ، مع العلم نحن اول دولة ابتكرت القوانين وصدرتها لدول العالم ، استنادا لمسلة حمورابي البابلي الكلداني ، الذي بموجب قوانينه سنت قوانين العالم اجمع ، واليوم العراق هو اول دولة حدث فيها التغيير في المنطقة ، نحو البناء الديمقراطي الوطني ، على اساس الهدم والتخريب لعراق ما بعد التغيير.
السيد المالكي .. انت وسلطتك بما تسمى الشراكة الوطنية ، متهم من قبل الشبيبة العراقية ، بقتل واغتيال الاعلامي والصحفي الوطني ، هادي المهدي الذي ترك زوجة وثلاثة اطفال قاصرين ، بسبب مواقفه الوطنية ، في محاربة الفساد والمفسدين ، وتوفير الخدمات لشعبنا الماء الصافي والكهرباء ، والعمل والصحة والدراسة والضمان الاجتماعي والحياتي لشعب العراق ، وبناء الوطن على اسس وطنية ديمقراطية ، وتم اغتياله في وضح النهار ، قبل موعد المظاهرة المعلن سلفا في 9\9\2011 ، وكان احد قادة تلك المظاهرة المعلن عنها ، ولهذا السبب تم اغتياله واباحة دمه الطاهر ، وسبق له ان اقام دعوى قضائية ضدكم شخصيا ، نتيجة اعتقالاته المتكررة ، ابتداء من 25\شباط الماضي ، تلك الاعتقالات المتكررة له ، ولزملائه الاعلاميين والصحفين ، كانت ابتزازا وانتهاكا لحقوق المواطنة وللدستور وللوطن وللشعب ، فماذا انتم تقولون؟؟ !! وكيف انتم تبررون ؟؟!! فعلتكم هذه التي مسخت تاريخكم النضالي ، واثرت على حزبكم ، الذي تبنيتموه وناضلتم ، من خلاله لاكثر من عقدين من الزمن في الغربة ، نذكركم بتصريحات الساعدي عضو مجلس النواب المستقل الاخيرة ، خير دليل على حماقتكم وسوء أدارتكم الفوضوية ، التي لا ترغبون للرقابة الشعبة دورها في تقويم مساركم ، وانتم متشبثون بالسلطة ومغرياتها العفنة ، التي تسوّد وجوه المصلحيين والمنتفعين من وراء اغرائاتها المدانة ، كل يوم وساعة ودقيقة وحتى كل ثانية.
اليكم الرابط ادناه ، للموقف الجريء للشبيبة العراقية ، التي تدين توجهاتكم وممارساتكم وهمجيتكم ، السلطوية العفنة القاتلة لشعبها ، ولتعلم انت وامثالك السلطويون ، منتهين لا محالة بفعل ممارساتكم الطائشة ضد شعبكم ، الذي انتظر وينتظر منكم ومن افعالكم المدانة ، ولا يسكت على الظلم والحيف والكساد ، بلد بلا امن ولا امان ولا استقرار ، بلد الارهاب المنظم والمنفلت ، لخلايا حركية ونائمة ، بلد الميلشيات والحزبيات والعمامات والتدخلات الاقليمية الخارجية ، بلد محتل من الاجنبي ، بلا سيادة ولا قانون ولا دولة قانون ، ولا منظمات مجتمع مدني ولا مؤسسات مدنية فاعلة ، بلد النهب والسلب والتغييب والاغتيال وكواتم الصوت ، والاعتقالات وانتهاك حقوق الانسان ، بلد الفوضى الخلاقة الامريكية ، بلد هجرة وتهجير شعبنا عموما والاصيل خصوصا ، شعبنا بشرفائه ومناضليه ومؤازريه ليس على استعداد ان يسكت اكثر بعد الآن ، بسبب ممارساتكم القاتلة والمخادعة الاجرامية ، ولم يبقى لحزبكم اسم الدعوة بعد الان ، بل نسميه حزب البعث الجديد التقليدي لصدام حسين ، لصاحبه حزب الدعوة البعثي العار لجواد المالكي العاشق والمتعطش لمكاسب السلطة المدانة ، انت دكتاتور جديد ما بعد صدام ، انت الذي دمرت حزب الدعوة الاسلامي ، كما فعل صدام مع حزب البعث العربي الاشتركي ، ماذا تقول لشرفاء حزب الدعوة الاسلامي ، وللمرحوم محمد باقر الصدر واخته واخيها محمد محمد صادق الصدر وكل شهداء حزب الدعوة ، الذين قدموا دمائهم رخيصة ، لمبادئهم العراقية من اجل شعبهم ووطنهم؟؟!!. (نحن بانتظار الجواب المقنع ، بشهادة ضمير حي لمسؤول دولة ، متهم بالقتل ، لاعلامي وصحفي ومناضل هو هادي المهدي) ان كان جوابكم ، لستم انتم القاتل ، نحن نصدقك ، ولكن انت في قمة السلطة ، وقائد عام للقوات المسلحة ، ومسؤول لوزارتين أمنيتين (الداخلية والامن الوطني)السؤال يطرح نفسه: اذن من هو الفاعل يا دولة الرئيس؟؟؟؟؟!!!!! http://www.yanabeealiraq.com/news0511/n08091108f.html
ناصر عجمايا
ملبورن \ استراليا nassersadiq@hotmail.com
16\09\11
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives