تركز الاتفاق لعقد المؤتمر الكلداني في مشيكان بسبب الظروف الأستثنائية والمعقدة والعسيرة جداً في العراق ، بأتفاق الجميع على أن تتولى أنجاز مهام المؤتمر لجنة لكل القوى الكلدانية أحزاب ومنظمات المجتمع المدني الكلدانية وفق الأمكانيات الذاتية البحتة ، وعليه بامكاننا ان نحترم ونقدر جميع الجهود التي بذلت وتبذل من قبل أعضاء اللجنة العاملة وخصوصاً المنبر الديقراطي الكلداني الموحد ، الذي يتحمل الثقل الأكبر لأستضافة المؤتمر متحملاً الضيافة كاملة ، قبل المؤتمر وبعده بيومين على التوالي ، وتأمين التنقل والأقامة ومشاركة الجميع بالأكل الجماعي ، ليتحمل المندوبين معاناة وخطورة السفر وهدر الوقت وصرف الاموال ذاتياً ، لكي يخرج المؤتمر بنتائج وبيان ختامي ضمن قاسم مشترك أصغر ، يرضي ويلبي حاجات شعبنا ومصيره الآني ومستقبله القادم ، ليعي ظروفه الذاتية والموضوعية ، منطلقا ضمن اهداف ووصايا جديرة بالاهتمام لصالح شعبنا العراقي عموما ، وشعبنا الكلداني العريق خصوصاً آملين تعاطف ووقفة جادة للكثيرين من أصحاب الضمائر الحية النظيفة الى جانب المؤتمر وتطلعاته الموضوعية ، لخدمة الذات الكلدانية (ترتيب البيت الكلداني) وصولاً لنتائج طموحنا ، عليه المؤتمر نعتبره خطوة الى الامام تواصلاً مع المؤتمرات السابقة ، مع مراجعة الذات الكلدانية لوضع الأصبع على الجروح ومعالجتها بروح رياضية مسؤولة.
بدأ التحضير الجدي للمؤتمر منذ ربيع عام 2012 ، قبل ما يقارب أكثر من عام كامل على أنعقاده في تاريخه المثبت منتصف أيار من عام 2013 ولغاية 19 منه ، ونتيجة المداولات المستمرة بين المعنيين لحضور المؤتمر من مختلف انحاء العالم ، خصوصا أوروبا وكندا وأمريكا واستراليا أضافة لمندوبي العراق بخصوصيتهم الفاعلة المقيًمة ، للعمل بالضد من تهميش وتغييب وأقصاء الوجود القومي الكلداني في العراق ، وما يتعرض له شعبنا بمكوناته ، الكلدانية والاشورية والسريانية والارمنية والصابئة المندائيين والأزيديين ، بالاضافة الى بقية مكونات شعبنا العراقي الاخرى ، من ضيم وظلم وحيف وعوز وقتل وتهجير انتهاكاً لحقوق انسانية طالت الجميع وخصوصا مكون شعبنا الكلداني الاصيل لتاريخه العريق
في اي عمل مهما كان صغيراً أم كبيراً ، لابد من نجاحات وأخفاقات وايجابيات وسلبيات تظهر هنا وهناك ، فكيف بمؤتمر عالمي تحضره منظمات واشخاص ذو خلفيات فكرية واجتماعية وسياسية مختلفة ، تلتقي على نصرة القومية الكلدانية وطنياً وأنسانياً ومع البناء الوطني الديمقراطي للعراق الجديد ، فليس معيباً الأختلاف الديني بتلاحم قومي كون الدين وأي دين لا يدخل ضمن المكونات القومية ، وللاسف لا زالت ثقافة البعث اللعين تعشعش في أدمغة الكثير من القوميين على أساس أن الدين هو ركن من أركان القومية ، وتلك هي جناية صارخة على الفكر القومي الأصيل والسبب وجودنا القومي الكلداني متواجد قبل الدين عرقياً ، حيث لنا ثوابت تاريخية لا تقبل الجدل ولا الحوار ، ولهذا علينا نزع الفتيل الطائفي من أدمغتنا قبل المتربصين والحاقدين والناكرين لوجودنا القومي الكلداني.
وهنا لابد من المطالبة بتغيير القانون الانتخابي ، وكوتا الطائفية الى كوتا قومية ، ومنع مصادرة الاصوات لصالح القوائم الاخرى ، مع تغيير هيكلية المفوضية المستقلة الطائفية بامتياز ، مع تفعيل قانون الخدمة المدنية للتوظيف ، وأصدار قانون للاحزاب السياسية العراقية ، وأحصاء سكاني عام في العراق ، لايجاد ارضية سليمة ونظيفة لاجراء الانتخابات القادمة في 2014 ، وهو الطريق السليم والاسلم لبناء الاسس المتينة لتطور ورقي العراق وشعبه ، وضمان أمنه واستقراره وعيشه ورفاهيتة وتقدمه الديمقراطي المنشود.
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives