العمل النضالي لايمكن أن يكون عملاً متكاملاً إذا قام به فرداً واحداً ،أو منظمة واحدة ، مهما أبدعوا في أدائه، فلن يكون عمى نضاليا على المستوى المطلوب في الفترة الزمنية المحسوبة، وهنا لا بد من تظافر كل الجهود لتكون بأقل التضحيات وأحسن النتائج،
إن العمل النضالي ، مسؤولية كبيرة من أجل تحقيق أهداف أمة كبيرة واسعة تخوض صراعات متعددة / منها من أجل البقاء ، ومنها من أجل تأريخها وهويتها وتراثها، الذين يتعرضون للهتك والتزوير والتمييع والتذويب، إذن هنا نعيد القول ، لا بد من تظافر كل الجهود وتكاتف جميع القِوى كما لا ننسى هنا شعار ” التضحية والإيثار ” أي قبل كل ذلك يجب أن يكون لدى هؤلاء المناضلين إيماناً قوياً ويدفعهم للعمل النضالي حبهم لقوميتهم ولأمتهم ، وهنا لا بد أن نقول بأننا نكون على أستعداد لخوض نزالات مع الحيتان الكبيرة التي تحاول جاهدة طمس هويتنا وإلغاء وجودنا القومي وليس الإنساني، فالوجود الإنساني لا يستطيع أحد إلغاؤه ، وهو موجود رغم أنف الجميع ، إذن هنا لا حاجة للحفاظ أو المطالبة أو المناداة بالإنسانية ، لأن الهوية القومية وحدها هي المهددة بالضياع ، وهذا تذكير لبعض الذين يفضلون المناداة والمخاطبة بالإنسانية متناسين الهوية القومية .
أقول قولي هذا وأنا فرح جداً للخطوات الممتازة التي يخطوها المنبر الديمقراطي الكلداني الموحد بإتجاه تحقيق الوحدة القومية الكبرى في سبيل تحقيق أهداف أمتنا الكلدانية المجيدة ، وخاصة ما جاء في البيان التأريخي الذي أصدره المنبر الموحد، والذي أوضح فيه إيمانهم القاطع بالتسمية القومية الكلدانية وهو الطريق الذي لا حياد عنه ولا تراجع، وبذلك تمكن المنبر من لجم كل من يحاول التشكيك بذلك .
ننتظر من جميع القِوى الكلدانية ومنها المنبر المشاركة في دق أوتاد الخيمة الكلدانية الكبرى ، المؤتمر الكلداني العام، لا سيما وأن جميع أعضاء المنبر تربطهم علاقات جيدة وطيبة مع أغلبية أعضاء الإتحاد ، أو من الذين حضروا المؤتمر الكلداني العام ، لا بل هناك لقاءات دورية ومراسلات وتواصل عبر الإيميلات وأجتماعات ، وهناك توافق في الرؤى ووضوح في الرؤية ، لا بل تقارب في الأفكار والآراء إن لم نقل توحد في كليهما .
إذن ما الذي يبعدنا عن الخيمة ؟
بإعتقادي أننا جميعاً قريبين من بعضنا البعض ، وما يصيبنا يصيبهم، والطريق النضالي الذي نسير فيه هم معنا سائرون ، لربما هم قبل أكثرنا سائرين فيه، ولنفس الأهداف نناضل ، وبنفس السلاح نقاتل ، عدونا واحد، وأهدافنا واحدة ، همومنا واحدة ، نتفق نختلف ، لا نحيد عن الطريق المرسوم،
إن إيمان أعضاء المنبر الموحد بأن حمل الأمة الكلدانية كبير جداً ، هو إيمان واقعي صحيح، وإن هذا الحمل الكبير ولا أعتقد أن هناك تنظيماً كلدانياً وحده هو القادر أن يحمله، سواء كان التنظيم داخل العراق أم خارجه أم من داخل وخارج العراق ، ولا من الإنصاف أن نرى الآخرين ينوؤن تحت الحمل الثقيل دون أن نمد يد المساعدة ونكاتف كل الجهود للنهوض بأعباء هذا الحمل .
فالكلدان هَمٌ كبيرٌ قد حَملناه
ويشاركنا في ذلك كل الشرفاء والمخلصين من أبناء أمتنا الكلدانية سواء كانوا أشخاصاً أم تنظيمات ، فمسالة توحيد الهدف وتقارب الرؤية قد أنتهينا منها مع العلم أنهما ركائز اساسية لإنجاح المهام القومية ، وبذلك نكون قد أوفينا جزءاً كبيراً من إلتزاماتنا إضافة إلى ذلك نكون القدوة والمَثَل لغيرنا لأن يحذو حذونا .
فشلت بعض التنظيمات التي تحمل الأسم الكلداني فقط ، من تحقيق مكاسب لأمتنا الكلدانية وذلك بسبب عدم تمكنها من الإستمرار بالخديعة لأبناء شعبنا ومنها المجلس القومي الكلداني وغيره من التنظيمات التي أرتضت لنفسها الذل والخنوع وها هي تفشل في مسعاها في كل أمريكا ، وما هذه الهالة الإعلامية إلا خديعة تضاف إلى سجل خدائعهم ، فلم يحضر ندوتهم سوى عدد قليل جدا جدا، ولم يرتضِ الجميع من تصرفاتهم ، كما رفض أبناء شعبنا ما ورد عن لسانهم بأنهم قادة الأمة وقادة شعبنا ، حاشا لشعبنا الكلداني أن يكون له قادة كارتونيون، قادة يفضلون مصلحتهم الشخصية على مصلحة شعبهم، قادة مرتزقة، قادة يلهثون طمعاً وراء الدولار ، قادة يحاولون بشتى الطرق إلغاء الوجود القومي الكلداني ، قادة يحاولون إلغاء الهوية الكلدانية والتسمية الكلدانية ليحلوا بدلاً منها تسمية توافق أفكار غيرهم وطبخت بمطابخ الآخرين،
النضال لا يمكن شراؤه بالمال ، ولا يمكن أن نستبدل طريق النضال هذا بأي ثمن أو بأي منصب ، نعم إنه وعر وصعب وليس سهل المنال ، ولكن هكذا هو الحال ،
إن الخطوة التي خطاها المنبر الديمقراطي الكلداني الموحد خطوة يستحقون عليها أكبر وسام ، لذلك لم يبق شئ للإنضمام للخيمة الكبرى، إنهم مثلنا تلك السكين التي تقطع الألسن التي تتطاول على أمتنا الكلدانية المجيدة ، وهذا شرف كبير ورفيع ، ولنتحد جميعاً من أجل بناء البيت الكلداني الكبير ، والذي سيكون الفخر لنا جميعاً وعلى مر التأريخ بأننا وكلٌ من موقعه ساهم بوضع لُبْنَة ، أو شارك في إشادة هذا الصرح الكلداني العملاق، الذي سيكون مثالاً لجميع التنظيمات لآن تحذو حذونا ، ويكون مفخرة نعتز به ونفتخر نحن وكل أجيالنا .
نحن نتكلم دائماً عن الوحدة ، وعن بناء بيتنا الكلداني الكبير ، ونرفع شعار ” في الإتحاد قوة ” ونُذكّر الآخرين ” اليد الواحدة لا تُصفّق ” ونفتخر بتاريخنا المجيد ، والمطلوب أن نضع كل هذه الشعارات موضع التطبيق ، ليس من منطق الضعف ، بل من منطق القوة والإقتدار، والتواضع عند المقدرة.
وبذلك ندعوا من حاد عن طريق النضال القومي وأنزلق في مسار التسمية الثلاثية الهزيلة التي باتت تلفظ أنفاسها الأخيرة بعون الله بعد أن أنكشف زيفها وخاصة أثناء زيارة وفد العار إلى أمريكا والهالة الإعلامية الكاذبة التي ينشرها بوقهم الكاذب ، ندعو هؤلاء إلى أن يعودوا إلى رشدهم ويعيدوا حساباتهم قبل فوات الأوان ، وإلا أنقلب عليهم أعضاء مكاتبهم فها هي ثورة الأنترنت قادمة وتشمل الجميع ولا استثناء في ذلك .
ختاما نقول ألف تحية وتحية لأعضاء المنبر الديمقراطي الكلداني الموحد
الخزي والعار لمن يحاول أن يهين شعبه ، ويصبح سكين خاصرة لهم ، ويحاول مسح اسمهم القومي وهويتهم القومية وبالذات الكلدانية ، فكل من يحاول إبدال التسمية القومية ” الكلدانية ” بتسمية هزيلة هو كائن لا يمت للكلدان بصلة ، وسوف يكون منبوذاً ومرذولاً ومهانا من الله قبل الكلدان .نحن لسنا كلدان آشورين سريان،
بل نحن كلدان وكلدان فقط …….الله…….. والعراق…….. والكلدان وبس
المجد والخلود لشهداء أمتنا الكلدانية المجيدة وشهداء العراق جميعاً
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives