بدأ التحضير الجدي للمؤتمر ، قبل ما يقارب الشهرين من انعقاده في 30 \ 3 ولغاية 1 \ 4 \2011 ، ونتيجة المداولات المستمرة بين المعنيين لحضور المؤتمر ، خصوصا المنظمات المدنية الاجتماعية ، من ضمنها الاتحاد العالمي للكتاب والادباء الكلدان ، التي يهمها الشأن الكلداني ، من الاوجه الوطنية والانسانية والديمقراطية ، في مختلف انحاء العالم ، خصوصا أوروبا وكندا وأمريكا واستراليا أضافة للعراق.
معاناة شعبنا ودمار وطننا ، ليس هيّنا على الوطنيين ، وهم يتطلعون نحو الحرية وتكنلوجيا ثورة معلوماتية ، وبلدان الحداثة والتطور والتقدم على جميع الاصعد ، اجتماعيا وأقتصاديا وثقافيا وسياسيا ، والعراق يعاني التخبط المزدوج حكومة وشعبا ، بعيدا عن رؤى حية مصيرية ، لاختيارالطريق السليم لمعافاة شعب منكوب ، عانى المآسي والويلات والدمار سابقا ولاحقا ، بسبب حكومات استبدادية وصولية تشبثية سلطوية ، بعيدة عن ابسط القيم والاخلاق الانسانية ، حبا للذات وملذات الدنيا الزائلة تلاصقا للأنانية ، وانتقاما من الشرائح الانسانية النظيفة ، التي تهمها الوطن والانسانية .. شعبنا الكلداني والسرياني والآشوري والارمني وبقية الفقراء ، هم الركايز ألاساسية لواقع عراقي مؤلم ومظلم ومظلوم ، في طريقه للزوال والاندثار ، اذا أستمر الحال على ما هو عليه الآن ، كونهم ذو جذور تاريخية ، قبل الميلاد لأكثر من خمسون قرنا.
لذا يتوجب على الكلدان وبقية المكونات ، ترتيب بيتهم وبناء ذاتهم وطنيا وأنسانيا ، بتجميع قواهم على اسس سليمة ضمن قاسم مشترك اصغر ، بعيدا عن حب الذات والمصالح الأنانية المقيتة والطائفية اللعينة ، والانفتاح للآخر مهما كان نوع الاختلاف قائما ، والعمل باتجاه قومي وطني انساني متفاعل ديمقراطيا ، والانفتاح والتواصل مع المختلفين ، وليس الالتقاء فقط مع المؤيدين لتوجهاتنا ، ان ذلك هو العمل الفاعل وبعكسه هو التغييب والتهميش وزيادة معاناة شعبنا ، كونه ينصب في خدمة التعصب الاعمى ، لدمار وجودنا كشعب وطني أصيل يحمل الصفات الانسانية السمحاء ، ان ذلك الاتجاه القاتل اذا ما طبق ، هو انتحار قائم لتواجد شعبنا على ارض الواقع ، وهو ضياعه وتشرده في ارض الشتات ، وهي مؤامرة خارجية تساهم بشكل جدي لتنفيذها ضد شعبنا ووطننا وانسانيتنا ، بالتاكيد المقررات والتوصيات والاهداف كانت ، خير دليل لوثيقة عمل مستقبلية ، لابد من الاخذ بها ووضعها ضمن سياق العمل المستقبلي ، للجنة التنفيذية المنتخبة من قبل المؤتمر الكلداني الاول ، والسير بها قدما للتنفيذ المباشر وليس وضعها على الهامش ، ان ذلك يتطلب جهد أستثنائي ، ضمن دليل عمل متفاعل ، مع المستجدات الحاصلة آنيا ومستقبليا ، وعلى اللجنة التنفيذية ومكتبها ، وضع خطة جديرة بالتنفيذ الزمني بصراع مع الحدث ، وتشخيص الحدث قبل وقوعه ، مع معالجتة كل ما هو آني ، بطرق موضوعية بنائة ضمن الامكانيات المتاحة من دون الوقوف على التل ، بل يتطلب التفاعل الحي مع الجديد والحديث ضمن الآلية المتاحة ، والانطلاق ضمن الممكن من دون نسيان الافضل دائما ، وهنا يتطلب كسب ثقة الناس وبالنزول الى مستواهم والتعلم منهم ، ومن ثم طرح البديل المقنع وطنيا وانسانيا ومن ثم قوميا ، وبهذا نكون قد هيئنا الطريق العملي في التحرك الجماهيري ، ليس على مستوى شعبنا الكلداني فحسب ، بل وعلى المستوى الوطني ضمن مكونات الشعب عموما ، من اجل بناء الوطن ديمقراطيا على اسس علمية دستورية قانونية مؤسساتية ، وبهذا نكون قد قطعنا دابر التعصب القومي الاعمى ، وتمكنا من التفاعل ومد جسور العمل بثقة مع كل الشرفاء في الوطن ، لوضع الاصبع على الجرج ، من دون تركه ينزف من جهة ، وتركه يتلوث من جهة اخرى ، في حال المعالجة الغير الموضوعية للجرح ، نراه يتقيأ ، ليزداد ألما وبؤسا ودمارا وخرابا ، وهنا يتطلب البتر بعد تقيء الجرح ليزداد نزيفا وتعقيدا لحالة المريض ، نتيجة اصابته بالكانكري ، وهو سوء تعاملنا مع الجرح ، كوننا لا نفقه الف باء علوم الطب ، وكذا الحال في علوم السياسة والاجتماع والاقتصاد ، ولا ننسى مقولة سيدنا المسيح (اترك ما لله لله وما لقيصر لقيصر)
ومقولتي ( اتركوا السياسة للسياسيين ، والعلم للعلماء ، والدين لرجاله ، واختاروا الرجل المناسب في الموقع المناسب ، بعيدا عن القرابة والوجاهية والمحسوبية والمنسوبية وحتى العائلية ، أتركوا التعصب القومي المقيت والطائفية اللعينة ، ولنتخلص من الازدواجية الفكرية ، التي دمرت شعبنا ووطننا وحتى أنسانيتنا)
أعضاء المؤتمر الكلداني الاول وشعبنا عموما سوف يراقبون ، أداء اللجنة التنفيذية ومكتبها بدقة وموضوعية ، وهم مكلفون بالقيام بواجباتهم تجاه شعبهم ووطنهم ، لمدة لا تتجاوز السنتين خارج الاستثنائيات ، ومن ثم التهيأ للتحضير لمؤتمر كلداني ثاني ، مطلوب التهيئة لانعقاده منذ اللحظة ، مع الاداء ضمن المقررات التي تم تثبيتها ، في البيان الختامي للمؤتمر الكلداني الاول ، لذا فهم في وضع لا يحسد عليه ، وهم الان في أمتحان عسير شائوا أم ابو.
ناصر عجمايا
سانتياكو – 17 \ 4 \ 11
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives