انبثقت اللجنة العليا الخاصة لاحتفالات اكيتو من تجمع التنظيمات “الكلدانية السريانية الاشورية ا”لذي يضم عشرة تنظيمات سياسية لا بناء شعبنا,
و أستبشرنا خيرا بأنهم اتفقوا جميعا على توحيد الخطاب السياسي لتنظيمات شعبنا تاركين الخلافات جانبا من اجل الوصول على حلول ومعالجات لوضع شعبنا المأسوي في ارض الآباء والأجداد وكانت أولى ثمار هذا الاتفاق الاحتفال سوية وبصوة مشتركة بعيد اكيتو في الاول من نيسان القادم .
عقدت هذه اللجنة اول اجتماع لها في دهوك في 5 اذار من اجل تحديد المكان وتهيئة الاجواء الملائمة لذلك مما يبعث السرور في النفوس بانها البادرة الاولى من نوعها في تاريخ شعبنا.
وبعدها عقدت اللجنة عدة اجتماعات أخرى في عنكاوة وقره قوش لتهيئة هذا الاحتفال.
دخلت التنظيمات الكلدانية الى هذه اللجنة بنوايا حسنة مع اخوتهم الاشورين والسريان, وهذه التنظيمات الكلدانية تدعي بالتزامها القومي الكلداني حيث كان اخرها تصريح السيد بولص شمعون رئيس جمعية الثقافة الكلدانية بالرغم من كونه قاسيا وجه إلى المؤتمر الكلداني (نهضة الكلدان ) إلا انه أصر على ان جمعيته كلدانية.
أما السيد ابلحد افرام الامين العام للحزب الديمقراطي الكلداني لا يزال يعتبر تغيير التسمية الكلدانية في الدستور خطا احمر لا يمكن التجاوز عليه.
كذلك معظم الغيارى في المجلس القومي الكلداني (باستثناء اللاهثين وراء كعكة المجلس الشعبي ) يعتزون بانتمائهم القومي الكلداني ويعتبرون التجاوز عليه من المحرمات التي لا يمكن التجاوز عليها.
ولكن يا قادة التنظيمات الكلدانية هل اللعبة السياسية تكفي وحدها وتكتمل بمجرد النوايا الحسنة في التعامل مع الاشوريين لتوحيد الخطاب السياسي لتنتظيمات شعبنا للوصول الى افضل الحلول والمعالجات ؟؟؟؟
وبكلام اخر هل ستقابل النوايا الحسنة للكلدان بالاعمال من قبل الاشوريين في هذه اللجنة ؟؟؟
لا يخفى على احد ان الخطاب السياسي الأشوري ينطلق من مبدأ سياسية الاستعلاء على الأخر ,وأحيانا الاقصاء والاستغناء عنه , فهو يخاطب الكلدان من فوق على انه يملك مقومات الأمة كاملة من العلم , والشعار , والمناسبات القومية , ويتحروكون على الساحة السياسية وكأنهم سيحققون أهداف (أومتا أتوريتا ) والبقية من الكلدان والسريان هم جزء منهم.
أنا شخصيا اشك حتى في نوايا الطير الذي يطير فوق بناية المجلس الشعبي تجاه القومية الكلدانية , وقراءتي للامور ستتجلي في الايام القادمة بنوايا هذه اللجنة حيث ستتلخص بما يلي:
1- رفع العلم الاشوري( لوحده) في مقدمة الكراديس واعتماده علما قوميا .
2- عزف النشيد القومي الاشوري.
3- اعتماد التقويم الاشوري في هذه الاحتفالية .
4- تركيع قادة التنظيمات الكلدانية واعضائهم للسير وراء العلم الاشوري.
فاذا ما تحقق اعلاه سيكون الكلدان والاشورين على المحك في هذه الاحتفالية وستكون اخر فرصة تمنح الاشوريين المصداقية في التعامل معهم.
وكذلك بالنسبة لقادة الكلدان واعضاء تنظيماتهم فستكون اخر فرصة لهم لكي تمنحهم الشرعية للتكلم باسم الكلدان والاعتزاز بانتمائهم القومي….. فاذا ما ساروا خلف العلم الاشوري واعتمدوا التقويم الاشوري فماذا بقي من الكلدانية فيهم ؟؟؟
واخيرا.. سواء حضروا الكلدان ام لم يحضروا لهذه الاحتفالية فان الهدف الرئيسي سيبقى من اجل رفع مطاليب الحاضرين لانشاء محافظة مسيحية التي دعى اليها الرئيس العراقي جلال طلباني .
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives