الكفاءات الكلدانية فخر لنا عنوان الندوة التي اقيمت مساء اليوم الأول للمشاركين بالمؤتمر
خاص كلدايا نت – ديترويت
اللجنة الاعلامية للمؤتمر
أقيم على قاعة شناندوا الصرح الكلداني الكبير في مدينة ساوثفيلد ندوة بعنوان: الكفاءات الكلدانية فخر لنا وذلك في الساعة الثامنة مساءً.
أفتتح اللقاء الأخ شوقي قونجا مرحباً بالحضور متذكراً كلام الأسقف مار ابراهيم ابراهيم أثناء الأحتفال الذي أقيم بمناسبة الذكرى الخمسين على كهنوته وثلاثون سنة على أسقفيتة قائلا :
قبل خمسين سنة حين كان عددنا قليل قال أحد الشمامسة في رسالة بعث بها إلى غبطة البطريرك حينذاك قائلاً فيها:
نحن بحاجة إلى كاهن وسيأتي يوم لهذه الرعية ستصبح القلب النابض واليد اليمنى للباطريركية، واليوم تحقق كلامه فأصبحت أبرشيتنا في مشيغان أكبر من اية أبرشية كلدانية في العالم.
والآن نقدم لكم أحد الشباب الذي يعمل لجاليتنا والذي دعم مؤتمرنا كثيراً وهـو السيد مارتن منّا.
وبالعودة إلى منسق الحفل شوقي قونجا حيث قدّم شكرا خاص بأسم المنبر واللجنة التحضيرية لفنانينا (جمعة الفنانين التشكيليين الكلدان في أميركا) وهم: صباح وزي – زهير شعوني – رامي اسطيفان – يازي شمينا – كامل شلال – نجاة بقال – جورج مرقس – أندريا …..وذكر بانه يوجد في مشيغان منظمات تعمل منذ زمن من كل قلوبهم ومن بينها (جمعية الرحمة الكلدانيات) تعمل من اجل القادمين من العراق، وعنهم تكلّمت السيدة جين شلال عن عمل الجمعية واسباب تأسيسها قائلة : بدأنا 20 أمرأة نعمل فعاليات ونشاطات ساعـدتـنا أن نملك دار عجزة قرب هذا النادي .
وبعدها تكلّم السيد باسل بقال الذي يرأس جمعية خيرية لها برنامج لمساعدة شعبنا في لبنان والأردن وسوريا، وقد تأسست قبل سبع سنوات وهي لا تفرّق في تقديم العون لعوائلنا إن كانوا كلداناً ام أثوريين أو سريانا و الفئات الأخرى وبالتنسيق مع الأساقفة الأجلاء ميشال قصارجي من لبنان وأنطوان أودو في سوريا والآباء اليسوعيون.
والبرنامج هو تبني عائلة لاجئة، حيث يتم التبرع لها بمبلغ 100$ شهرياً في الدول المذكورة أعلاه. ودورنا هو التنسيق بين العوائل ومد شبكة أتصال بينهم سويةً عبر البريد أو الهاتف او الإيميل وهم على معرفة واحدتهم بالأخرى.
وتهتم بـ 800 عائلة، وفي السنة الماضية وصلت التبرعات مبلغ 28000000. وفي سنة 2013 نأمل أن نصل إلى 1000 عائلة وهكذا، وهدفنا أن نخدم شعبنا.وفي الختام نـتمنى للمؤتمر النجاح.
بعدها تكلّم الدكتور باسل بريخو – طبيب خريج جامعة الموصل عام 1984، وشكر اللجنة المنظمة لهذا الأجتماع الكلداني.
وأضاف: مثلما قال شوقي قونجا بأن إذاعة صوت الكلدان وصل صوتها إلى أربع جهات العالم، نحن نقول باننا اوصلنا أرجلنا إلى اربعة جهات العالم.وهذا كان بمساعدة ثقل الكنسية لجاليتنا.
في الماضي عندما كنّا نسال في أميركا عن قوميتنا ونجيب بأننا كلدان ، كانوا يسألونا عن هذا الأسم وماذا يعني، وكان من الصعب ان أشرح لهم من هم الكلدان لكن اليوم ولكون جاليتنا أصبحت كبيرة أنقلبت الآية، فـصاروا عندما يرونا يسالونا، هل انتم كلدان.
وقد علمت من احد المؤرخين الكلدان، ان اول كلداني وطأت رجله ارض الولايات المتحدة الأميركية قبل أكثر من 100 سنة كان بولص شكوانا.
والجدير بالذكر بأن اباءنا عندما وصلوا عملوا في اشغال صعبة وشاقة، لكنهم دفعوا ابناءهم للدراسة والعلم. فأصبح لنا نخبة الكفاءات الكلدانية ، وبعد عشرين سنة من الآن سنصل إلى الأكتفاء الذاتي من الأطباء واطباء الأسنان والصيادلة في مشيغان بسبب زيادة الهجرة الجماعية منذ نهاية حرب الخليج الأولى.
وفي عام 1999 اسسنا الجمعية الطبية الكلدانية الأميركية لذوي الأختصاصات الطبية تتضمن 175 طبيب وكنت رئيساً لها لعدة سنين ومنها إنبثق مشروع (بسموثا) يساعد الناس الذين ليس لديهم تأمين صحي، وهي مشاريع خدمية لأبناء شعبنا.
أن ابناء جاليتنا الكلدانية أذكياء ومتميزون، ففي جامعة ديترويت رأيت اعداداً كبيراً منهم قد تخرجوا هذه السنة منهم ثلاثة من الإختصاصات الدقيقة وأثنان من بينهم متميزون.
وفي أحدى جولاتي لذلك المركز الطبي (بسموثا) شاهدت طبيبين كلدانيين ينتظرون المرضى ثم رأيت صيدلانية جاءت للعمل وهناك دعتني امرأة باسمي/ فإذا هي ممرضة كلدانية، في الوقت الذي شاهدت كلداني أخر بعمر تجاوز السبعين سنة جاء متبرعاً لأداء بعض الخدمات مثل دفع عربات المعوقين، بالإضافة إلى وصول كاهن اتى ليقدم القربان المقدس للمريض. إننا نعمل لأبناء جاليتنا من كل قلوبنا وهذا ما يدعونا للأفتخار بالكلدان.
وكان هناك حديث شيق لوجوه كلدانية أخرى رائعة ومبدعة منهم السيدة سورية والسيد إيل زارا والحاكمة ديانا دخّو وكرم بهنام وأخيراً تكلّم الشاب الكلداني كلينت قسطو عضو البرلمان لولاية مشيغان وكيف دقّ الأبواب لكسب تأييد العوائل الكلدانية والتي لم تبخل بدورها مما جعله يحصل على منصبه هذا، ومن بعدها أجتمع المؤتمرون حول مائدة العشاء في جو عائلي بهيج.
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives