منح الله بعض الاشخاص قدرة خارقة تجعلهم يقومون بامور لا يستوعبها العقل، ويبدو ان الله منح الشاب المصري بهاء الشامي (33 عاما) قدرة خارقة تجعله يقوم برفع بعض الأشياء الثقيلة بذقنه وأسنانه، وهو ما يطلق عليه “ألعاب الاتزان” التي تتميز بالخطورة ويصعب القيام بها.
الشاب المصري بهاء الشامي
ورغم نحافة جسمه، فإن الشامي برع في هذه اللعبة، وأظهر مهارة عالية تثير الدهشة خلال تنفيذ الحركات الصعبة، حتى أطلقوا عليه “الفتى الخارق”. وبشأن قدراته الخارقة، قال بهاء الشامي، إنه اكتشف هذه القدرات مصادفة أثناء دراسته في المرحلة الابتدائية، عندما جرب رفع أريكتين من الخشب بذقنه، يصل وزن الواحدة منهما إلى أكثر من 50 كيلوجراما. وأشار إلى أنه نجح في ذلك، ثم قام بعد ذلك برفع السلالم الخشبية التي يصل طولها إلى نحو 12 متراً، وهو ما أثار دهشة عائلته وجيرانه.
كما أضاف “أستطيع رفع كثير من الأشياء بذقني وفمي، مثل أنابيب الغاز الصغيرة والكبيرة المملوءة والفارغة، وإطارات السيارات والكؤوس والأكواب وزجاجات المياه الغازية الكبيرة، كما أستطيع رفع 12 مقعدا دفعة واحدة وبأوضاع مختلفة، بشرط ربطها بحبل أو خيط حتى لا تسقط أثناء رفعها، وكذلك الوقوف على أسوار البنايات والعمارات الشاهقة، كما أستطيع رفع 50 طوبة كبيرة وفضلا عن هذه الإمكانات أمتلك القدرة على ثني العملات المعدنية”.
وتابع “تأثرت بوالد جدي حسين عرفي، الذي كان أحد أشهر فتوات منطقتي الحسينية والجمالية في منتصف القرن العشرين، وسمعت من خلال جدي ووالدي عنه قصصا كثيرة عن قدراته الخارقة، مثل رفع وحمل بعض الأشياء الثقيلة التي يصعب على الآخرين القيام بها”. لكنه يؤكد “أنا مسالم ولست عدوانيا ولا أميل إلى الشر، ودائما أتفادى الدخول في مشاجرات مع الآخرين”.
سوبر مان سوريا
ويروي الشامي بعض المواقف التي تؤكد القدرات التي يتمتع بها، قائلا “أثناء خدمتي العسكرية، أقيم استعراض لإبراز مهارات المجندين، وقام خلالها 12 فرداً برفع جذع شجرة وزنه طنان، فأخبرت القائم على العرض بأن باستطاعتي رفع جذع الشجرة بذقني، بمشاركة ثلاثة أفراد فقط، ونجحت بالفعل في ذلك فلم يملك سوى التصفيق لي”.
وعن حياته الخاصة، قال “أنا بسيط وهادئ، ولا أستغل قدراتي في إيذاء الآخرين، وأعشق الموسيقى وأحب سماع أغاني سعد الصغير وعبد الحليم حافظ وهاني شاكر وعمرو دياب، وأتطلع للعمل في السيرك لإبراز موهبتي وقدراتي”.
وحول ما تردد عن علاقته بالجن، يرد الشامي “القدرات التي أتمتع بها هبة من الله يمكن أن ينزعها مني متى شاء، ولست على علاقة بالجان، وأواظب على أداء الصلاة وأحفظ كثيرا من سور القرآن الكريم، ولم أستغل هذه القوة يوما في إيذاء أحد، وأستخدمها في الخير ونصرة المظلومين”.
وعن تطلعاته، أكد أنه يتطلع إلى القيام بتحد جديد، يتمثل في رفع بعض الأشياء الثقيلة، والوقوف بها على حافة أسوار الكباري والجسور الشهيرة في القاهرة، مثل كوبري قصر النيل وعباس و15 مايو والجامعة، بالإضافة إلى تسجيل اسمه في موسوعة الأرقام القياسية “غينيس”.
يذكر انه سبق وان نشر موقع “فرفش” تقريرا حول “سوبر مان سوريا” الذي يحلم بدخول غينيس بجر 5 شاحنات بلحيته، ويتمكن من حمل صهريج محروقات (وزنه طنان)، والسير به لمسافة نصف كلم.
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives