أعلنت وزارة الموارد المائية العراقية، الأربعاء، أنها اتفقت مع تركيا على إنشاء سد مشترك بعد إجراء دراسة متكاملة وإنشاء محطات هيدرولوجية لقياس تصاريف المياه في الأنهر المشتركة بين البلدين، فيما أكدت أنها اتفقت معها أيضا على تفعيل عمل اللجنة الفنية العراقية التركية المتوقفة منذ أكثر من عامين.
وقال وزير الموارد المائية مهند السعدي في بيان صدر، اليوم، على هامش لقائه وزير البيئة والغابات التركي فيصل اير أوغلو في اسطنبول ،إن “الجانبين العراقي والتركي اتفقا على إنشاء سد مشترك بعد إجراء دراسة متكاملة من كلا الجانبين”، مبينا أن “الاتفاق تضمن ايضا إنشاء محطات هيدرولوجية لقياس تصاريف المياه في الأنهر المشتركة بين البلدين”.
وأضاف السعدي أن “الجانبين اتفقا أيضا على تفعيل عمل اللجنة الفنية العراقية التركية المتوقفة منذ أكثر من عامين”، موضحا أنه “تم الاتفاق أيضا على إقامة دورات تدريبية للملاكات الفنية والهندسية العراقية بمجالات الموارد المائية في المعهد العالي التركي لتطوير مهاراتهم وقابلياتهم في إدارة المياه”.
وكان وزير الموارد المائية العراقي مهند السعدي شارك ممثلا عن العراق في اجتماعات المؤتمر الإسلامي للوزراء المسؤولين عن المياه المنعقد في مدينة اسطنبول التركية للفترة من الخامس وحتى السادس من آذار الحالي.
وأعلنت حكومة إقليم كردستان العراق، في (12 تشرين الثاني 2010)، عن تشكيل لجنة عراقية تركية لإجراء المسوحات الخاصة بتحديد خط تالوك الحدودي وإزالة التجاوزات على طرفي نهر الخابور وهيزل اللذين يفصلان الحدود بين الدولتين، مبينة أن اللجنة اتفق على تشكيلها خلال اجتماعات ممثلي البلدين في دهوك لدراسة المشاكل الحدودية.
وعقد ممثلون عن الحكومتين التركية والعراقية وبمشاركة ممثل إقليم كردستان سلسلة اجتماعات خلال (شهر تشرين الثاني 2010) في محافظة دهوك لدراسة المشاكل الحدودية بين الدولتين التي نتجت عن تغيير مجرى نهري هيزل والخابور في منطقة زاخو، 45 كم غرب دهوك.
وكان من المقرر أن تعقد اللجنة الفنية التي شكلت بين الجانبين العراقي والتركي اجتماعاً آخر مطلع العام 2011 تمهيداً لتوقيع مسودة اتفاق بين الدولتين لحل مشكلة التجاوزات، إلا أن الاجتماع لم يعقد.
ويدخل نهر هيزل من تركيا إلى الأراضي العراقية في منطقة دشت تخ، شمال غرب قضاء زاخو بمحافظة دهوك، ويفصل النهر الحدود العراقية عن التركية في منطقة شمال غرب قضاء زاخو، ثم يلتقي بنهر الخابور داخل الأراضي العراقية ليصب في دجلة.
وتشير مصادر مطلعة إلى أن كمية التصريف من مياه نهر هيزل خلال العاميين الماضيين سجلت مابين خمسة آلاف إلى خمسين ألف لتر في الثانية، مؤكدة أن أكثر من عشرة قرى تعتمد على نهر هيزل فضلا عن إرواء آلاف الدونمات من الأراضي الزراعية.
وكان نائب رئيس الوزراء روز شاويس أكد (شهر شباط العام الماضي 2011)، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أن معظم المياه الواردة إلى العراق ترد عن طريق الأنهر المشتركة مع الدول المتشاطئة، حيث أن 68 % من إيرادات حوض نهر دجلة و97% من إيراد نهر الفرات ترد من تركيا و سوريا وإيران، مبينا أن العراق تأثر بإجراءات الدول الواقعة في أعلى المجرى نتيجة لتوسع استخدامات المياه في تلك الدول، وغياب الاتفاقيات التي تحدد حصة كل بلد من تلك المياه.
وأنشأت تركيا 14 سداً على نهر الفرات وروافده داخل أراضيها، وثمانية سدود على نهر دجلة وروافده، كما تحتاج إلى سنوات عدة لملء البحيرات الاصطناعية خلف هذه السدود، في حين أنشأت سوريا خمسة سدود ثلاثة منها شيدت في منتصف الستينيات.
يذكر أن أزمة الجفاف تفاقمت في جميع المحافظات العراقية خلال العامين 2007 و2008 وما تلاها بسبب قلة سقوط الأمطار وسوء استعمال مياه السقي وانخفاض مناسيب مياه دجلة والفرات اللذين يعانيان أصلاً من انخفاض حصصهما في العراق بنسبة بلغت الثلثين على مدى الـ25 عاماً الماضية.
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives