العبادي في لقائه البابا فرنسيس: المسيحيون في العراق هم محط اعتزازنا ومحبتنا ونحن حريصون على رعايتهم

زار رئيس الحكومة حيدر العبادي قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس في الفاتيكان، والسكرتير العام رئيس وزراء الفاتيكان نيافة الكاردينال بيترو بارواين.

وأكّد العبادي، خلال اللقاء ان “العراقيين من جميع مكوناتهم يقفون موحدين للدفاع عن بلدهم ضد الارهاب الذي لايمثل الاسلام ويستهدف جميع الأديان والطوائف بمافيهم المسلمين والمسيحيين”، مضيفا انّ “الاخوة المسيحيين في العراق هم محط اعتزازنا ومحبتنا ونحن حريصون على رعايتهم وحمايتهم وتأمين حريتهم في ممارسة طقوسهم الدينية”.

وأعرب العبادي عن “تقديره لمواقف البابا في الدعوة للوحدة ونبذ الارهاب والتطرف وحث المسيحيين على البقاء في بلدهم العراق والدفاع عنه”.

من جهته بارك  قداسة البابا “جهود الحكومة العراقية في دعم التعايش السلمي بين مكونات الشعب العراقي وتصديها للارهاب الذي يستهدف الانسانية ويهدد الامن والاستقرار، معربا عن تمنيه بأن يتخلص العراق من الارهاب ويعم السلام  في  جميع انحاء العراق والعالم”، حسب ما جاء في بيان صادر عن المكتب الاعلامي للعبادي.

وفي لقائه مع السكرتير العام ورئيس وزراء الفاتيكان نيافة الكاردينال بيترو بارواين، لفت العبادي الى أنّ “العراقيين يحققون انتصارات كبيرة ضد داعش وقد حررنا مساحات واسعة من ارضنا ومدننا، ونتجه لتحرير مدينة الموصل التي تملك تاريخا عريقا وتمثل منطقة تعايش لجميع اديان وقوميات ومكونات الشعب العراقي، وبالأخص المسيحيين الذين سكنوا هذه المدينة منذ القدم، وتعرضوا مع بقية المكونات الى الاضطهاد والتهجير من قبل داعش”، كما عبر  عن سعادته باللقاء المثمر مع البابا فرنسيس.

وبدوره، أكد رئيس وزراء الفاتيكان دعم الحكومة والشعب العراقي ومساندته في تحقيق الامن والاستقرار وتجاوز الأزمة الانسانية التي خلفها الارهاب.

القرطاس نيوز