العاهل الاردني يطلب من نجله خدمة الشعب ورحمة ضعيفهم
تخرج الرسالة الشخصية التي وجهها العاهل الأردني الملك عبدلله الثاني لنجله الأكبر الأمير حسين بن عبدلله ولي العهد الشاب من دائرة العائلة إلى مستوى الإشتباك بالواقع السياسي المتقلب الذي تعيشه المنطقة هذه الأيام حيث توحي الرسالة ضمنيا بأن مؤسسة ولاية العهد بدأت بالتشكل في رسالة سياسية من الواضح أن القصر الملكي الأردني تقصدها بحرفية. وطلب الملك الأردني في ظرف حساس تعيشه مملكته والمنطقة من نجله الشاب إعتبار نفسه من الأن خادما للشعب وللرعية وإن كان الشعب ينظر له كسيد لهم معتبرا خدمة الشعب واجب وشرف إرتبط بالعائلة الهاشمية.
ووجه العاهل الأردني لإبنه رسالة إحتفت بها الصحف المحلية الصادرة الخميس وأبرزتها على الصفحات الأولى بمناسبة بلوغه سن الثامنة عشرة التي تؤهله عمليا لتولي سلطات دستورية ومهام عمل مباشرة في إحياء واضح لمؤسسة ولاية العهد في عمان بعدما غابت عن مستوى التأثير طوال السنوات الماضية. وإحتفل ولي العهد بعيد ميلاده الثامن عشر بطريقة لافتة حيث قام برعاية حفل عسكري رفيع المستوى لتخريج دفعة من كلية الحرب والأركان نيابة عن والده الملك وكان في إستقباله عمه وشقيق الملك الأمير فيصل بن الحسين وقائد الأركان وكبار قادة القوات المسلحة في رسالة تعزز القناعة بتكريس مؤسسة ولاية العهد الجديدة.وقال الملك في رسالته لإبنه: “تعلمت من جدك الحسين، رحمه الله، أنه يجب أن أنظر إلى كل واحد من شعبي على أنه بمكانة الأخ أو الأب أو الابن، فأوقّر كبيرهم، وأرحم صغيرهم وضعيفهم، وأساوي بينهم في الحقوق والواجبات، وأصفح وأعفو عمن أساء منهم، وأصل الليل بالنهار لخدمتهم والسهر على مصالحهم، ومستقبل أجيالهم القادمة”. وقال الملك: “لم تكن العلاقة بيننا نحن الهاشميين وبين الشعب الأردني الوفي العزيز علاقة حاكم ومحكوم، بل كانت علاقة محبة واحترام وتراحم وتكافل، علاقة أفراد الأسرة الواحدة المتحابة بعضهم ببعض، وقد مرّ الشعب الأردني الوفي من كل المنابت والأصول بأصعب الظروف وأقسى التجارب وظلوا أسرة واحدة متحابة متماسكة، وما خذلوا قيادتهم في أي يوم من الأيام، ولا توانوا عن النهوض بالواجب أو تقديم التضحيات مهما عظمت، فلهم علينا حق المحبة والاعتزاز والتقدير والعرفان”.
وكان ولي العهد الشاب قد برز بقوة في ساحة الأحداث منذ عدة أسابيع حيث بدأ يقوم بزيارات للمؤسسات الرسمية وأقسم اليمين نائبا لوالده لأول مرة في الأيام الأخيرة لحكومة الرئيس عون الخصاونة. وقال سياسيون بأن رسالة الملك لولده تكرس الأخير وليا دستوريا للعهد لكنها تمهد لولادة مؤسسة سيادية بإسم ولاية العهد على أن دورا مباشرا مع الناس وفي الحكم والإدارة ينتظر الأمير الشاب الذي يتوقع أن يغادر البلاد قريبا لتلقي الدراسة العلمية والعسكرية عملا بتقليد عائلي. لكن القصر الملكي الأردني خاطب ضمنا الشعب أيضا في محاولة واضحة لتجديد العلاقة بين الحكم والناس تفاعلا مع حالة الحراك الشعبي في البلاد حيث نظمت أكثر من أربعة الاف مسيرة تطالب بالإصلاح السياسي.وجاءت الرسالة العائلية كخطوة تعكس ثقة المؤسسة الأردنية بنفسها وبشعبها في الوقت الذي تتغير فيه معادلات ومعطيات الحكم في الجوار بعد الربيع العربي حيث يعكس توقيت الرسالة هذا الجانب في الرؤيا السياسية للمشهد الوطني والداخلي. وقال الملك لنجله: “أحببت أن أبعث إليك بهذه الرسالة، ونحن نحتفل ونسعد بإكمالك الثامنة عشرة من عمرك المديد إن شاء الله، مما يؤهلك لتحمل أمانة المسؤولية وأعبائها، لعلها تكون منارة تهتدي بها وتستلهمها، في قادم الأيام أسلوب حياة ومنهج عمل”. وطالب الملك ولي عهده بحب الوطن والانتماء إليه والتفاني في العمل المخلص الجاد، ونكران الذات وحب الظهور، والعزيمة وقوة الإرادة والاسترشاد بالخلق الهاشمي السمح الكريم المستند إلى تقوى الله أولاً، ومحبة الناس والتواضع لهم، والحرص على خدمتهم، والعدل والمساواة بينهم.imagebank – AFP |
||||
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives