الظروف الذاتية والموضوعية لانبثاق الاتحاد العالمي للكتاب والادباء الكلدان
لايخفى على احد من المتتبعين والمراقبين والقراء ، للتطورات الحاصلة للواقع المرأي والمكشوف للهجمة الشرسة ، على شعبنا العراقي المتكون من قوميات مختلفة ومتعددة ، وما تملكه هذه القوميات من خصوصيات لابد من احترامها وديمومة تواجدها ، والحفاظ عليها تاريخيا وحضاريا ، لما تملكه من اصالة وتطور تاريخي اجتماعي حضاري اقتصادي وسياسي ، هذه المكونات على حقيقتها كالزهور في مزهرية واحدة جميلة عملية لخدمة الانسان وديمومته وتقدمه ، نحو الافضل والاحسن دائما ، ذلك هو العراق الموحد الديمقراطي الفدرالي التعددي الحر المستقل ، ذو سيادة كاملة متكاملة لخدمة شعبنا وسعادته.
اننا نرى الحفاظ التام واعلان شان كل خصوصية ، وكل زهرة في المزهرية (العراق) .. وفي غياب الورود المتنوعة ، لا قيمة للمزهرية الخالية من الزهور وحزمة الورد ، وعندما شاهدنا وعلى الملأ ، هناك نفر ضال يحاول تغييب زهرتنا وانتشالها من المزهرية ، ارتأينا ان نبقى جديرين بالنضال من اجل ثبات زهرتنا ، في شدة الورد ومعها داخل المزهرية ، وبالوقت الذي نحن مع تواجد كل الزهور والورود في داخل المزهرية ، نرى ورود اخرى تريد تهميشنا والالتفاف علينا ، لتغييب زهرتنا من بين كل الزهور ، وهو اجحاف فظ ليس لنا ككلدان فحسب ، بل ولكل مقومات شعبنا القومية ، كوننا جزء لا يتجزأ من النسيج العراقي .
اننا نرى الحفاظ التام واعلان شان كل خصوصية ، وكل زهرة في المزهرية (العراق) .. وفي غياب الورود المتنوعة ، لا قيمة للمزهرية الخالية من الزهور وحزمة الورد ، وعندما شاهدنا وعلى الملأ ، هناك نفر ضال يحاول تغييب زهرتنا وانتشالها من المزهرية ، ارتأينا ان نبقى جديرين بالنضال من اجل ثبات زهرتنا ، في شدة الورد ومعها داخل المزهرية ، وبالوقت الذي نحن مع تواجد كل الزهور والورود في داخل المزهرية ، نرى ورود اخرى تريد تهميشنا والالتفاف علينا ، لتغييب زهرتنا من بين كل الزهور ، وهو اجحاف فظ ليس لنا ككلدان فحسب ، بل ولكل مقومات شعبنا القومية ، كوننا جزء لا يتجزأ من النسيج العراقي .
محاولة الالتفاف وتغييب واقصاء شعبنا الكلداني ، هو بالتأكيد التفاف وتغييب واقصاء الشعب العراقي بكل مكوناته القومية والاثنية ، تلك هي جريمة ضد الانسانية عند تبني التعنصر والعنصرية ، في مجتمع يعاني العسر والمحن والمآسي الجمة القاتلة ، ومن مكون قريب منا ، ومن اخ يعيش معنا ويتعايش الى جانبنا ، يسعى لتمييع قضيتنا القومية ليحولها الى طائفة بجرة قلم ، دون مراعاة للتاريخ والحضارة الانسانية على مر الزمن العسير..
كما يقول المثل الشعبي الدارج ، (الحمى تأتي من القدمين) و(الضير لايأتي الا من القريب)..
أزاء الواقع المؤلم الأليم العسير لشعبنا الكلداني ، أرتأينا نحن الطبقة المثقفة ذو الوعي الفكري ، ان نكون الى جانب شعبنا الكلداني ، وجنبا الى جنب مع كل قومياتنا العراقية من العرب والكرد والتركمان والآشوريين والارمن ، كما المكونات الطائفية الاخرى من اليزيديين والصابئة المندائيين ، لنكون حزمة وطنية كاملة في عراق عادل متطور ومتقدم حامي لحقوق الانسان ، باني نهضته الفكرية والثقافية في الاتجاه الصحيح ، الذي يحمي حقوق العراقيين جميعا ويصون وطننا الغالي من عبث العابثين ، وقاطعا دوابر الحقد والكيد والضغينة ، وباترا العنصرية وتغييب الآخر ومحاولة الالتفاف عليه ، والتوسع المقيت على حساب الآخرين ، علينا قلع الافكار التي لاتؤمن بالآخر وتحاول تمييع ألآخر ، ضمن حساباتهم وتوسعاتهم الشخصية ، لاحتكار الكعكة ولقمة العيش بانانية مقيتة ، لاتمت للانسانية بصلة .. بل علينا تصنيفها من ادبيات شريعة الغاب ، المرفوضة من جميع مكونات شعبنا العراقي ، ذات النظرة الثاقبة من حيث العدالة والمساواة القومية والاجتماعية والاقتصادية ، للعيش ضمن مؤسسات تعي الانسان وتعز كرامته.
من اجل ذلك اتفق مثقي الكلدان وهم جزء اساسي من مثقي العراق بالتأكيد ، ان يلبوا خصوصياتهم القومية ويحترمنوها لابل يقدسونها ، كما العراق وشعبه متفانين بجهودهم وفكرهم للصالح العام وقضيتهم منها واليها ، محترمين خصوصيات الجميع بكل تفاني وسؤدد.
عليه تم الاتفاق لتشكيل تجمع ثقافي من الكتاب والادباء الكلدان .. اتفق المؤسسين على التسمية (الاتحاد العالمي للكتاب والأدباء الكلدان ) والذي هو جزء مهم من الاساس ، نتمنى ان يحصل الاتفاق مع المكون الرئيسي ، ليكون من ضمن اتحاد ادباء العراق واحد فروعه وهو ما تاكد لنا ، نتمنى التنسيق التام مع المركز في خدمة العراق الموحد.
هؤلاء الكتاب والادباء هم من العراقيين الكلدانيين المتواجدين في العراق أولا ، كما في باقي بلدان العالم .
ومن خلال التشكيل والتأسيس ، نقول للجميع الابواب مفتوحة لكم ، من كل الشرائح المثقفة ، ذات الالمام الادبي والثقافي والكتابي ، ضمن الوطنية الصادقة والقومية العفيفة ، في البناء الدائم للوطن وفي خدمة الشعب عموما ، ومع التعاطف لمساندة قضيتنا القومية ، التي يراد للقسم الضال تهميشها والالتفاف عليها وتميعها لاسبابها الخاصة الانانية ، ذات القصر في النظرة السليمة للحدث المطلوب تواجده على ارض الواقع ، تلك ظروف ذاتية لابد من توظيفها ، لصالح قضيتنا الاساسية القومية والوطنية اسوة بكل القوميات ، بالتآخي والتآزر والانسجام للصالح العام الانساني العراقي ، مع توفير ما يمكن توفيره للاجيال اللاحقة.
نرفق لكم الرابط ادناه ليكون في علم الجميع ما نحن نصبوا اليه:
ناصر عجمايا
05\08\2009
احد المشاركين في الهيئة التأسيسة للاتحاد العالمي للكتاب والادباء الكلدان
احد المشاركين في الهيئة التأسيسة للاتحاد العالمي للكتاب والادباء الكلدان
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives