فلاح علي
تناولت في الجزأ الثاني واحدة من المهمات المطروحة امام المؤتمر الوطني التاسع للحزب الشيوعي العراقي وتحدثت عن مهمة آلية العلاقة بين الحزبيين واستكمل هنا بقية المهام .
2- التنظيم واستنهاضة وتطويرة والدور الذي ينتظرة :
ان التنظيم هومهمة فكرية وسياسية بالدرجة الاولى , استنهاضة وتطويره يؤثر بدوره على تطوير مفاصل العمل الاخرى , بما ان له مبادئ وقواعد عمل وخطط كما انه يرتبط باهداف استراتيجية لهذا فالبنية التنظيمية للحزب الشيوعي العراقي تختلف عن البنية التنظيمية للاحزاب الليبرالية او القومية حاله حال الاحزاب الشيوعية الاخرى في العالم . وطالما توجد لدى الحزب الشيوعي اهداف استراتيجية فلا بد من وجود استراتيجية في التنظيم , وذلك لتجنب الرغبوية والمزاجية والفردية على صعيد ( العضو او الكادر) و الانتقائية سواء في تبني مفاهيم غريبة في التنظيم والفكراو في السلوك والممارسة .
من هذا ساتناول السياسة التنظيمية والتي هي حاجة لا بديل عنها وسأبدأ بمبادئ بناء الحزب .
النظام الداخلي ومبدأ المركزية الديمقراطية المفقود :
لقد الغيه مبدأ المركزية الديمقراطية كمبدأ تنظيمي لبناء الحزب وتنظيم نشاطاته في المؤتمر الثامن للحزب الشيوعي العراقي , ولكن يلاحظ ابقاء على بعض من محتوى هذا المبدأ مع عدم الاشارة اليه وثبت بما يخص الجانب الديمقراطي منه . اطرح سؤال هنا كيف يتم تطوير الديمقراطية الداخلية في الحزب بدون جانب الوحدة مع المركزية اولاَ وبغياب الضبط الحزبي الواعي ثانياَ؟ ( حيث الانضباط الحزبي لم يشر له النظام الداخلي الذي اقره المؤتمر الثامن للحزب ) .
اطرح وجهة نظري وهي : بالتمسك بهذا المبدأ التنظيمي لبناء الحزب وان العودة لمبدأ المركزية الديمقراطية في المؤتمر التاسع للحزب وتثبيته في النظام الداخلي هو عودة للماركسة وللتراث الاشتراكي وهو مهمة وحاجة تنظيميةلا تقبل المماطلة والتاجيل لتفعيل الحزب وتنظيم نشاطاته ودوره في الحياة السياسية بالارتكاز الى المنطلقات التالية :
1- ورد في مقدمة النظام الداخلي في الصفحة رقم 3 ما يلي : (يسترشد الحزب الشيوعي العراقي في سياسته وتنظيمه ونشاطة الفكري بالماركسة والتراث الاشتراكي ساعياَ لتطبيق ذلك بصورة مبدعة في ظروف العراق الملموسة ….. الخ ) .
2- ما ورد في مقدمة النظام الداخلي هو تشخيص دقيق في تحديد المرتكزات او المنطلقات السياسية والتنظيمية والفكرية وسماها النظام الداخلي بالماركسة اولاَ والتراث الاشتراكي ثانياَ .
3- لكن نلاحظ في النظام الداخلي الذي أقره المؤتمر الثامن للحزب (في صفحة رقم 5 وفي المادة رقم (1) مبادئ بناء الحزب ونشاطة ) تخلي واضح عن مبدأ التنظيم الماركسي وهو مبدأ المركزية الديمقراطية بدون مقدمات او اسباب واردة في النظام الداخلي .
4- ما يؤكد على ان ( مبدأ المركزية الديمقراطية) هو مبدأ ماركسي اولاَ ثم اصبح لينيني ثانياَ واصبح من ضمن التراث الاشتراكي ثالثاَ لاحقاَ . عندما أسس ماركس وانجلز عصبة الشيوعيين وضعوا مبادئ تنظيمية لها واول مبدأ تنظيمي وضعوه هو ( مبدأ المركزية الديمقراطية ) ثم وضعوا هذا المبدأ التنظيمي عندما اسسوا الاممية الاولى , وهذا ما تؤكدة الوثائق الماركسة من البيان الشيوعي ووثائق الاممية الاولى
5- السبب الذي دفع ماركس وانجلز لاكتشاف وصياغة هذا المبدأ التنظيمي . حسب ما اكدته الوثائق الماركسية هو حاجة الحركة العمالية آنذاك الى توحيد قواها في النضال ضد الرأسمالية ولتأمين قوة وصلابة للطبقة العاملة العالمية وتنظيمها السياسي اذاّ ان مبدأ المركزية الديمقراطية هو مبدأ ماركسي .
6- يؤكد النظام الداخلي للحزب الشيوعي العراقي أعلاه ( الاسترشاد بالماركسة والتراث الاشتراكي ) وبما ان لينين وتراثة الثوري اصبح تراث اشتراكي وهذا لا خلاف عليه . إذاَ لنعود للتراث الاشتراكي في مجال التنظيم وهو مبدأ المركزية الديمقراطية .
7- لينين رجل ثوري وديمقراطي في آن واحد حتى اعدائه يعترفون بديمقراطيته , كتاباته وممارساته تؤكد ذلك لكن ستالين شوهة تراثة . اعتمد لينين مبدأ المركزية الديمقراطية وهو مبدأ ماركسي ( النشأة والاصل والماركة ) وطوره لينين وفقاَ لظروف روسيا والدور الذي دخلت فيه الرأسمالية , وما يؤكده تاريخ الحزب الشيوعي الروسي هو ان الكونفرنس الاول للبلاشفة الذي عقد في عام 1905 قد أقر هذا المبدأ واعتمده كمبدأ تنظيمي حزب العمال والحزب الاشتراكي الديمقراطي الروسي ثم الحزب الشيوعي منذ زمن لينين . ومنذ ذلك الحين اعتمدته الاحزاب الشيوعية واليسارية والعمالية والاشتراكية في العالم كمبدأ تنظيمي في بناء احزابها وتوجيه نشاطاتها .
سؤال : إذا كان الحزب الشيوعي العراقي حسب ما مثبت في النظام الداخلي اعلاه يسترشد بالماركسية والتراث الاشتراكي إذاَ لماذا تخلى عن مبدأ المركزية الديمقراطية وبالذات في المؤتمر الثامن ؟
دعوة : من وجهة نظري أدعوا كافة مندوبي المؤتمر الوطني التاسع للحزب الشيوعي العراقي بالتصويت لعودة مبدأ المركزية الديمقراطية الى النظام الداخلي كمبدأ تنظيمي, كونه مبدأ ماركسي اولاَ ومن التراث الاشتراكي ثانياَ والحزب الشيوعي يسترشد بهما . فلماذا يجري التخلي عن هذا المبدأ في بناء الحزب .
نهج الديمقراطية والتجديد ومبدأ المركزية الديمقراطية :
عرف المؤتمر الوطني الخامس للحزب الشيوعي العراقي في عام 1993 بانه وضع نهج الديمقراطية والتجديد , تجديد السياسة والفكر والتنظيم مع تعزيز وتعميق الديمقراطية الداخلية . الا انه ما يلاحظ على المؤتمر الوطني الخامس للحزب الشيوعي العراقي التالي :
1- عقد المؤتمر بعد تفكك الاتحاد السوفياتي وفشل التجربة الاشتراكية في بلدان اوربا الشرقية .
2- في تلك الفترة تعرضت الحركة الشيوعية العالمية وقوى اليسار والاشتراكية واحزابها الى أزمات وانحصار جماهيري وحصار عالمي بانتصارالرأسمالية في الحرب الباردة وظهور القطب الواحد وهيمنة النيوليبرالية الجديدة في السياسة الدولية في ظل العولمة الاميركية وفرضت توسعها وهيمنتها على العالم , في تلك الفترة غيرت احزاب شيوعية من اسمائها ومن مبادئها التنظيمية .
3- في ظل الازمة آنذاك ابقى المؤتمر الخامس للحزب الشيوعي العراقي على اسمه وعلى مبادئة التنظيمية واولها مبدأ المركزية الديمقراطية , رغم انه اقرنهج الديمقراطية والتجديد وفق الماركسية والتراث الاشتراكي وهذا ما تؤكدة التجربة والممارسة ان مبدأ المركزية الديمقراطية هو مبدأ ديمقراطي .
4- مالذي تغير في الوضع الدولي الآن وحتى في الواقع العراقي لكي يتخلى الحزب الشيوعي العراقي عن مبدأ المركزية الديمقراطية في المؤتمر الثامن الذي عقد في الفترة من 10-13 آيار 2007 .
أهمية مبدأ المركزية الديمقراطية تكمن في :
1- مبدأ المركزية الديمقراطية هو مبدأ ديمقراطي لانه يشكل وحدة وترابط عضوي لجانبين الديمقراطية والمركزية ويوجد ربط ديمقراطي ديالكتيكي بينهما , فهو مبدأ تنظيمي وفكري وسياسي لبناء الحزب ولا يمكن الحديث عن الوحدة الفكرية والسياسية والتنظيمية في الحزب بغياب هذا المبدأ الذي يضمن وحدة الارادة والعمل في الحزب .
2- من الناحية التاريخية والعملية اكدت التجارب انه لا يمكن بناء ديمقراطية داخلية سليمة وصحيحة في اي حزب وتعزيز قدرته وتطوره في الجانب الفكري والسياسي والتنظيمي بدون مركز يرعاها ويسهر عليها ويراقبها عن بعد وعن كثب , بمعنى آخر لا توجد ديمقراطية سليمة بدون مركزية .
3- من هذا فان الديمقراطية لا تتعارض مع المركزية , ولا يمكن الحديث عن تطور الديمقراطية في اي حزب او منظمة بدون وجود انضباط حزبي ( الذي تخلى عنه المؤتمر الوطني الثامن للحزب الشيوعي العراقي ولحق ذلك ضرراَ بتنظيمات الحزب) . من وجهة نظري ان وجود انضباط حزبي واعي وتدعيمه يسهم بتطوير الديمقراطية الداخلية أولاَ ويزيد من فاعلية وقدرة وتاثير الحزب في الحياة السياسية ثانياَ ويسهم بتنشأة كوادر مبادرة ونوعية وجماهيرية في محيطها ثالثاَ . ورابعاَأكدت تجارب التراث الاشتراكي وهذا ما اشار له لينين في مبادئ بناء الحزب ان الانضباط الحزبي الواعي بلا شك يضمن ( وحدة العمل وحرية الراي والنقد) .
4- تعرضت الاحزاب الشيوعية الى أمراض منها مرض البيروقراطية لا تزال فايروساته موجوده لدى نفر قليل من الشيوعيين , كما تعرضت الحركة الشيوعية واليسارية في العالم الى انتكاسات وأزمات بعد فشل التجربة الاشتراكية وتفكك الاتحاد السوفياتي وظهور العولمة وقوى النيوليبرالية الجديدة , فظهر طرح جديد لدى عدد من قياداة وكوادر الاحزاب الشيوعية وبالذات في تسعينات القرن الماضي , وهو كان طرح مفاجئ وغريب وكأنه اكتشفوا شيئاَ جديداَ في تطوير الماركسية وبالتالي تطوير احزابهم وهذا الطرح الغريب آنذاك هو باكتشافهم المفاجئ بان ( المركزية تتعارض مع الديمقراطية) , ولكن اكدت التجربه ان هذا الاكتشاف الجديد ما هو في الواقع العملي الا التخلي عن الماركسية فليس فقط في النتيجة ان هذه الاحزاب قد غيرت اسمائها , وانما تبنت الليبرالية في التنظيم وفي الفكر والسياسية , وبالتالي انعزلت عن واقعها الاجتماعي وعن جمهورها وعن اعضائها وفقدت قدرتها في التاثير وعلى مواكبة الاحداث والتغيرات في بلدانها وتحجرت وتقولبت.
5- الا انه ما ميز الحزب الشيوعي العراقي , في ظل أزمة الحركة الشيوعية واليسارية وظل هجمة العولمة الرأسمالية والنظام الاحادي القطبية الذي ساد في العلاقات الدولية , لقد تمسك الحزب الشيوعي العراقي بمبدأ المركزية الديمقراطية لغاية المؤتمر الثامن, انطلاقاَ من كونه مبدأ ماركسي ولا يمكن الحديث عن تطور الحزب ونهوضة بمعزل عن مبدأ المركزية الديمقراطية , وها هي أمريكا اللاتينية والاحزاب الشيوعية واليسارية في اوربا تنهض من جديد في ظل العولمة الاميركية وسيادة نظام القطب الواحد ولا يوجد مؤشر ان هذه الاحزاب قد تخلت عن مبدأ المركزية الديمقراطية . من هذا حاجة الحزب الشيوعي العراقي في الظرف الراهن للعودة الى مبدأ المركزية الديمقراطية .
6- لا يمكن الحديث عن نهوض فكري وسياسي وتطور في التنظيم وفي مفاصل العمل الاخرى بدون او بمعزل عن تبني مبدأ المركزية الديمقراطية في التنظيم .
7- ان مبدأ المركزية الديمقراطية في الممارسة هو باعث للهمة والاندفاع والمثابرة فهو مصدر قوة للحزب وهو سلاح لا غنى عنه بوجه اعداء الحزب من مختلف الالوان والاطياف وفي هذا الظرف بالذات حيث يتربص الطائفيون من الاسلام السياسي والقوميون المتطرفون بالحزب لاضعاف دوره الفكري والسياسي والجماهيري والاعلامي فهم يعملون جاهدين لاضعاف الحزب من خلال نقدهم للحزب وتبنية المبادئ الماركسية يتوهمون بذلك انه سيتخلى عن سلاحه وقوته الفكرية والتنظيمية المجربة والتي تؤكد الماركسية ان هذه القوة تتضاعف من خلال التنظيم لان التنظيم يضاعف القوى لا سيما اذا بنية على اسس ماركسية , علماَ ان مبدأ المركزية الديمقراطية هو ليس جامد ومتحجر وانما هو يشكل في الواقع رؤية متكاملة فكرية وسياسية وتنظيمية , وان هذا المبدأ يمكن الحزب من تأهيل أعضائة في لعب دور مؤثر وفاعل ويمكنهم من اتخاذ القرارات الصحيحة وان المبدأ يشجع على تطوير المبادرة , وبما ان التطور لا يحدث بشكل تلقائي فان هذا المبدأ يضمن التطور والتفاعل والتواصل بين القيادة والقاعدة وبهذا فان المبدأ يرفع من قدرات وامكانيات الحزب من القاعدة الى القيادة في الاستجابة والتفاعل والحركة مع تطورات الاحداث السياسية . كما انه مبدأ يمنح الحزب ومنظماته القدرة على انجاز المهام وتجاوز الصعاب خلال مراحل نضاله ويعطيه القدره على التطور , من هذا تكمن اهمية العودة لمبدأ المركزية الديمقراطية في بناء الحزب .
8-ان مبدأ المركزية الديمقراطية يحمي منظمات الحزب من الكسل والكسالى والاهمال والتراخي والفردية والرغبوية والمزاجية في العمل , ويزيد من قدرة المنظمات في التفاعل مع الجماهير , ويزيد من المبادرة ويساعد على تحويل الخطط والبرامج الى واقع على الارض .
مساوئ التخلي عن مبدأ المركزية الديمقراطية :
قبل الحديث عن المساوئ او الاضرار الناجمة عن الابتعاد عن مبدأ المركزية الديمقراطية في التنظيم لا بد هنا من ان اطرح .
سؤال مهم : وهو من هم أعداء مبدأ المركزية الديمقراطية في التنظيم ؟
الجواب : من وجهة نظري اذا استثنينا ذوي النيات الحسنه والبسطاء ذوي الوعي الفكري المحدود الذين ينادون بالتخلي عن المبدأ من منطلق حسن النيه يتصورون انه يطور الحزب ويزيد من جماهيريته . فأن أعداء مبدأ المركزية الديمقراطية وما تؤكده التجربه هم المتطرفون اليساريون المغامرون والذاتيون والرغبويون ( الذين يعملون ويشاركون في الفعاليات حسب الرغبه) وكاسري القرارات الحزبية والكسالى والخاملون والشللية والثرثارون واللاابالية التنابلة والنرجسيون والليبراليون والانتهازيون والفرديون اللاديمقراطيون , أن هؤلاء جميعاَ من وجهة نظري لديهم او يجمعهم قاسم مشترك هو نزوعهم نحو اللامركزية في التنظيم ( لبرلة التنظيم) , إذ انها بالنسبه لهم تحررهم من الالتزام وتعطي لهم حرية التحرك وفق رغباتهم وامزجتهم ويوظفونها لخدمة مصالحهم لانها تحررهم من الالتزام التنظيمي يواصلون عضويتهم بالاسم هم اعضاء ولكنهم في الواقع يعملون وفق الرغبه والمزاج , لسبب بسيط ان في غياب مبدأ المركزية الديمقراطية هو غياب للانضباط الحزبي , ويضعف معهما النقد والنقد الذاتي .
لهذا فان مساوئ وأضرار التخلي عن مبدأ المركزية الديمقراطية من وجهة نظري هي :
1- يفقد الحزب والتنظيم وحدة الارادة والعمل , ويفقد معها قوته التنظيمية وقدرته في التاثير في الاحداث ولعب دور مؤثر في الحياة السياسية ويفقد القدرة على المبادرة والمناورة .
2- لا يمكن الحديث عن تعزيز وتطوير الديمقراطية الداخلية بدون وسيلة تضمن تنفيذ قرارات الاغلبية وهذه الوسيلة المجربه هي المركزية من هذا لا يمكن فصل احدهما عن الآخر اطلق على المبدأ قديماَ بانه يمثل ( وجهان لعملة واحدة) . لان المركزية هنا ذات محتوى ديمقراطي .
3- تبقى الخطط الحزبية والبرامج حبر على ورق في ظل غياب مبدأ المركزية الديمقراطية والذي يغيب معه الانضباط الحزبي , وتغيب المبدأية وتنعدم الامكانية لممارسة النقد والنقد الذاتي وتشخصن الامور ويتراجع العمل والنشاط وتسود الارتياحات الشخصية فيتحول التنظيم الى بيئة لنموذوي الاتجاهات الفردية و كاسري القرارات الحزبية .
4- تؤكد التجربة ان غياب مبدأ المركزية الديمقراطية يؤدي الى نموبيئة تشجع على عدم تطوير الديمقراطية الداخلية في التنظيم بشكل طبيعي, وبهذا يفقد التنظيم لقواعد العمل وتضيع المهام .
5- تؤكد التجربة بغياب مبدأ المركزية الديمقراطية , تهبط قدرة التنظيم في الجانب الفكري وكأنه يحصل انفصام بين الوعي والتنظيم وتحل السطحية في التحليل والاستنتاج وبالتالي يفقد التنظيم المبادرة وتضعف قدرته على النشاط ويضعف الاداء في مفاصل العمل الاخرى .
25-1-2011
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives