يعود الينا السيد آشور بيت شليمون بمقاله الملئ بالحقد العنصري وأفكار التطهير العرقي المقيتة وينفها عبر مقاله المعنون :
كتاب مفتوح الى الاخ مايكل سيبي وشركاه ممن يسمون بأدباء الكلدان المحترمين ، حسب الرابط في نهاية المقال .
أقول :
بالجهود الحثيثة المباركة التي يبذلها البطريرك الكاثوليكي الكلداني مار لويس الأول روفائيل ساكو بفتح صفحة جديدة لتقريب وجهات النظر والعمل على وحدة كنيسة المشرق وتوحيد ابنائها ، تنهض الأصوات التقليدية النشاز التي تعلن بدون خجل عن افكارها الهتلرية الإقصائية بإلغاء تاريخ الشعب الكلداني المكون العراقي الأصيل ، ويدعو الى التطهير العرقي بحجة ان الكلدان ينبغي ان يرحلوا الى وطنهم اور الكلدانيين ، وإن هذه المنطقة هي بلاد أشور التي يملك السيد آشور شليمون وربعه من المتعصبين سند طابو بامتلاكها ، ناسياً انه جاء لاجئاً من تركيا برفقة القوات البريطانية ، ودخل العراق لاجئاً لحين وجود له مسكن يسكن به ، وبعد ان فتح الكلدانيون بيوتهم لأيوائهم في القوش وغيرها من البلدات الكلدانية ، وهذه ليست منّة منهم ، بل يمليه عليهم واجبهم الأنساني والديني والرجولي ، إنهم اليوم ينقلبون على هؤلاء الكلدان ويطلبون منهم مغادرة ارض آشور ، ولكن هذا البطل المغوار آشور بيث شليمون لا يستطيع تحريك ساكن اتجاه العرب او الأكراد او التركمان او الأيزيدية او الشبك بل بطولته الخارقة هي بحق الكلدان فقط .
كم نحاول ان نلبي الدعوة الكريمة لغبطة البطريرك مار لويس روفائل ساكو بتنقية الأجواء بيننا ، وكم نحاول ضبط النفس لعدم الرد على اصحاب تلك الأفكار الأقصائية ، إلا ان الكيل يطفح احياناً ، وها هو السيد آشور يعود الينا بعد غياب ويستعمل نفس الأسطوانة المملة المليئة بالحقد والكراهية وبث المكنونات الطائفية التي نعتبرها من جانبنا ان اوانها قد زال دون رجعة .
اقول :
ياسيد آشور بيت شليمون نحن يشرفنا تاريخنا الكلداني ، تاريخ العلم والمعرفة والثقافة ولا يشرفنا تاريخ القتل والوحشية اتدري لماذا ، اقرأ ما كتبه المؤرخون العلماء :
أرنولد توينبي ص104 من كتابه : مختصر دراسة للتاريخ ج2يكتب :
كانت الكارثة التي اودت بالقوة الحربية ألاشورية عام 614 ـ 610 ق. م إحدى الكوراث العارمة المعروفة في التاريخ . فإنها لم تتضمن فحسب دمار أداة الحرب الآشورية ، ولكنها تضمنت كذلك محو الدولة الآشورية من الوجود واستئصال لاشعب الاشوري .
والسبب يذكره وول ديورانت في قصة الحضارة م1ج2 يقول ص 281ـ 282
يبدو ان الآشوريين كانوا يجدون متعة او ـ تدريب لأبنائهم ـ في تعذيب الأسرى وسمل عيون الأبناء امام ابائهم ، وسلخ جلود الناس احياء ، وشي اجسادهم في ألأفران .. ويحدثنا آشوربانيبال بقوله :
سلخت جلود كل من خرج علي من الزعماء ، وغطيت بجلودهم العمود ، وسمت بعضهم من وسطهم على الجدران وأعدمت بعضهم خزقاً .. اما الزعماء والضباط الذين ثاروا فقطعت اطرافهم .. ويضيف المؤلف :
ويفتخر آشور بانيبال بأنه حرق بالنار ثلاثة آلاف أسير ، ولم يبق على واحد منهم حياً ليتخذه رهينة ، وفي نقش آخر يقول :
إن المحاربين الذين اذنبوا في حق آشور .. فقد انتزعت ألسنتهم من افواههم المعادية وأهلكتهم ، ومن بقي منهم على قيد الحياة قدمتهم قرابين جنائزية ، وأطعمت بأشلائهم المقطعة الكلاب والخنازير والذئاب .. وبهذه الأعمال أدخلت السرور على قلوب الآلهة العظام .
ويضيف وول ديورانت ص270 يقول :
ولم يخطر ببال آشور بانيبال أنه ورجاله وحوش كاسرة او اشد قسوة من الوحوش ، بل كانت جرائم التقتيل والتعذيب هذه في نظرهم عمليات جراحية لابد منه لمنع الثورات وتثبيت دعائم الأمن والنظام بين الشعوب المشاكسة … لقد كانت هذه الوحشية برأيه واجباً يفرضه عليه حرصه على ان يبقى التراث سليماً..
يا اخي آشور بيت شليمون مبروك على ابائك سلخ جلود البشر وانتزاع الألسنة وقطع الأطراف ، لا يشرفنا ان يكون هؤلاء آبائنا وأجدادنا .
ثانياً ياسيد آشور بيث شموئيل انت لست وصياً على غيرك ، وليس مطلوباً منك ان تنظّر لنا نحن الكلدان ، فكفاك عنصرية ودع الناس تفكر كما تريد ، لأن الفكر الهتلري مكانه في مزبلة التاريخ فلا يمكن لك ان تحيه يا مفكر زمانك آشور بيت شليمون .
انظر يا سيد آشور بيث شليمون كيف يتمزق العالم العربي امامك والسبب هو التحشيد والتأجيج لروح الطائفية بين السنة والشيعة ، إنك قابع في دهاليزك المكيفة الوثيرة وترسل لنا رسائلك العنصرية الطائفية بعدم وجود الكلدان وغيرهم ، يا رجل احترم مشاعر الناس ، انت لست عبقري زمانك لكي ترسل لنا نظرياتك الطائفية المتعصبة التعبانة ، لقد مضى زمن هذه الأفكار الإقصائية الى مزبلة التاريخ فلماذا تريد احيائها ؟
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives