الذكرى السنوية السابعة لرحيل البابا يوحنا بولس الثاني
قال سيادته إن الكنيسة في العالم أجمع تتذكر اليوم السعيد الذكر البابا يوحنا بولس الثاني لكننا نعلم جيداً أنه بالنسبة للمسيحيين تشكل الوفاة ولادة جديدة. ولفت إلى أن هذا الحبر الأعظم بقي في قلوب الجميع كشخص محبوب وما تزال صوره موجودة في العديد من المنازل كعلامة لقربه منا. لكن الأهم من هذا هو أنه ما يزال موجوداً في القلوب وهذا ما تعكسه الزيارات المتواصلة لضريحه في بازيليك القديس بطرس.
أشار المطران أودر إلى أن ذخيرة من البابا يوحنا بولس الثاني وهي عبارة عن عينة من دمه تقوم بجولة على مختلف دول العالم بدءاً من يوم الشبيبة العالمي في مدريد ومروراً في المكسيك وكولومبيا. وهذه الذخيرة توجد حالياً في نيجيريا، وهذا أمر يعكس البعد الدولي لخدمته الحبرية.
في رد على سؤال حول الشعار الذي أطلقه البابا يوحنا بولس الثاني في بداية حبريته “لا تخافوا. افتحوا، بل شرعوا، الأبواب للمسيح” قال طالب دعوى التقديس إن هذه الرسالة ما تزال آنية في عالم اليوم وتشكل كلمة تشجيع للكنيسة وسط الصعوبات التي تواجهها خصوصا في البيئات حيث لا يُنظر إلى حضورها بشكل إيجابي. وأكد أن البابا يوحنا بولس الثاني كان يقول دائماً “إن الشخص الواقف أمام الله، والغائص فيه لا يخاف من شيء. ولا ينبغي أن يخاف من أي شيء”. وقال المطران أودر: لنتأمل بخبرة هذا البابا مستذكرين كلمات القديس بولس الرسول القائل “من يمكنه أن يفصلنا عن محبة المسيح؟”.
وفيما يتعلق بدعوى تقديس الطوباوي البابا يوحنا بولس الثاني قال المطران أودر إن التطويب ليس إلا مرحلة من مسيرة التقديس. لافتاً إلى أن متابعة دعوى التقديس لا تتطلب النظر في سيرة حياة خادم الله وفضائله لأنها نواح تتعلق بدعوى التطويب. وتابع يقول: في المرحلة الراهنة ننتظر نيل علامة من عند الله بغية السير قدماً في دعوى التقديس: هذه العلامة التي ننتظرها هي أعجوبة جديدة. تصلني من مختلف أنحاء العالم أخبار كثيرة تتحدث عن أعاجيب تمت بشفاعة البابا فويتيوا وبعض هذه الرسائل مثير للاهتمام. وحالياً ننتظر الحصول على الوثائق اللازمة لإطلاق دراسات معمقة بهذا الشأن.
GMT م 02:47 02 نيسان 2012
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives