تلبية لدعوة رسمية من وزارة الخارجية الهنغارية , حضرالاعلامي والناشط المدني الدكتور منير عيسى في العاصمة بودابست , بتاريخ الثلاثاء الموافق 14/ 4 /2015 المؤتمر الدولي الذي عقد في مبنى البرلمان الهنغاري للاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بين هنغاريا ودولة الفاتيكان
نظم المؤتمر من قبل سفارة الفاتيكان في بودابست بالتعاون مع وزارة الخارجية الهنغارية ومكتب رئيس الوزراء الهنغاري
حضر المؤتمر كل من السادة بيتر سيارتو وزير الخارجية الهنغاري , والسيد جولت شمين نائب رئيس الوزراء , و الدكتور استيفان ميكولا نائب وزير الخارجية , والسيد زولتان بالوغ وزير التنمية البشرية , والسيد البرتو بوتاري دي كاستيلو سفير الفاتيكان , والسيد بول ريجارد كالاكير وزير الدولة لشؤون العلاقات الدولية في دولة الفاتيكان , والكردينال بيتر اردو رئيس الكنيسة الكاثوليكية في هنغاريا رئيس مجلس رؤساء مجالس الاساقفة , والعديد من المسؤولين الهنغاريين اضافة الى سفراء الدول الاجنبية المعتمدين في هنغاريا و بعض البرلمانيين الهنغاريين الاعضاء في برلمان الاتحاد الاوروبي , وممثلي الاديان والطوائف المختلفة , ورئيس الجمهورية الاسبق وقسم من الوزراء السابقين و بمساهمة المنظمات المدنية ووسائل الاعلام المختلفة
اكدت الكلمات التي القيت في المؤتمر على تطور العلاقات الدبلوماسية بين هنغاريا ودولة الفاتيكان في مختلف المراحل التاريخية , و تطرقت للظروف السياسية التي لازمت هذه العلاقات , خاصة خلال الحرب العالمية الثانية بالقرن العشرين وسعي الجانب الهنغاري لتقويتها بعد سنوات التغيير
تناول السيد وزير الخارجية الهنغاري في كلمته الجهود التي تبذلها هنغاريا بالتعاون مع دول الاتحاد الاوروبي لمساعدة النازحين في العراق , واكد ادانة هنغاريا لجرائم الارهابيين المتمثلة بمحاربة الاقليات والمسيحيين , واثنى على قرار البرلمان الهنغاري بخصوص دعم العراق لمواجهة الارهاب
هذا والتقى الناشط الاعلامي الدكتور منير عيسى خلال جلسات المؤتمر بالعديد من المسؤولين والسادة السفراء , بالاضافة الى السيد وزير العلاقات الدولية في دولة الفاتيكان ..
شرح الدكتور منير , الظروف الصعبة التي يعيشها ابناء شعبنا في المرحلة الحرجة التي يمر بها الوطن , حيث تتكالب قوى الارهاب والفاشية السوداء و تحاول عبر الابادة الجماعية وخطف النساء والرجال وتدمير المتاحف ودور العبادة , أرغام الاقليات الدينية والعرقية على ترك موطنها الاصلي … هذا و طالب الدكتور منير عيسى , المشاركين بالمؤتمر بتعزيز تضامنهم مع شعبنا لكي يتجاوز المحنة , وذلك بمساعدة منظماته الحقوقية والسياسية لكشف المجرمين ومعاقبتهم من خلال المحاكم الدولية , ومتابعة قضايا المخطوفين , والتعجيل بمساعدة النازحين وذلك عبر حل سياسي وامني شامل , يتضمن تحرير الاراضي المغتصبة , وتطبيق الحماية الدولية واعادة الخدمات العامة , وتوفير الامن والامان وفرص العمل والعدالة الاجتماعية وسيادة القانون , لينعم الوطن بالسلام و بالحياة المستقرة كباقي دول العالم المتحضرة . للاطلاع على مزيد من التفاصيل في الموقع الالكتروني الرسمي للحكومة الهنغارية
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives