التجمع الوطني الكلداني وعلاقته بالمجلس القومي الكلداني

نزار ملاخا/ الناطق الرسمي للتجمع الوطني الكلداني

                 ممثل المجلس القومي الكلداني في الدنمارك / سابقاً

                             م / قرار خطير

حسب ما جاء في بيان التجمع الوطني الكلداني ، إن ولادة هذا التنظيم لم تأتِ إعتباطاً، ولا هي زيادة في عدد التنظيمات القومية الكلدانية ، ولا هو رقمٌ يُضاف إلى قائمة هذه التنظيمات ، بل جاء نتيجة لضرورة حتمية أملتها علينا الظروف العصيبة التي تمر بها تنظيماتنا ، و بسبب إنزلاق المجلس القومي الكلداني وسكرتيره العام في هاوية مظلمة ، وتَحُول هذا المجلس ، مِن مجلس قومي يُدافع عن الأمة الكلدانية وهويتها التاريخية (وفق ما جاء بنظامِهِ الداخلي ووفق ما أقرّيناه نحنُ المؤسسون) ، إلى مجلس يدعي بالأسم القومي وهو بالحقيقة يُحارب الهوية الكلدانية ، ويدعو إلى إستبدالها بهوية قطارية ” الكلداني السرياني الآشوري ” وهذا ما جاء في بياناتهم ووفق الوثيقة النقطة رقم 3 .

وبِناءً على ذلك ، فقد تأثرت نخبة مؤسسة للمجلس القومي الكلداني تعاضدها نخبة أخرى من الكلدانيين الأصلاء ممن لم يرتضوا للمجلس القومي الكلداني إنزلاقه الخطيرونهجه هذا المنهج اللاقومي واللامسؤول الذي أنتهَجَهُ سكرتيره العام ، لذلك قامت نخبة من أبناء شعبنا الكلداني بضمنهم عدد من أعضاء المجلس القومي الكلداني الرافضين لهذا التصرف من قبل السكرتير العام للمجلس ومسؤولي عدد من فروع المجلس القومي الكلداني في العالم بدراسة اسباب  حالة التدهور التي اصابت مسيرة هذا المجلس وحرفتها عن المسار الحقيقي لها، وعلى أثر ذلك تمت الموافقة على تغيير أسم فروع الخارج للمجلس إلى المجلس القومي الكلداني / التصحيح، ولما لم نكن مقتنعين بذلك ، بسبب تلوث أسم المجلس بالتسمية القطارية ، وبناءً على رغبة الكثيرين من الأعضاء تم الأتفاق على تغيير التس مية إلى التجمع الوطني الكلداني ، مبتعدين عن كل ما يمت للمجلس بصلة، ولم نرتأي أن يُسمى حزباً أو تنظيماً بل هو تجمّعٌ كلدانيٌ ، لذلك ومِن موقع المسؤولية التي أخترتها بنفسي حيث كنتُ ممثلاً للمجلس القومي الكلداني فرع الدنمارك لحد لحظة تأسيس التجمع الوطني الكلداني ، وأقول من موقع المسؤولية أنا وزملائي في مكتب الدنمارك للمجلس القومي الكلداني قررنا أن ننفصل وبإرادتنا الكاملة طوعياً من المجلس القومي الكلداني وننضم إلى التجمع الوطني الكلداني وسيكون مكتبنا هو فرع الدنمارك للتجمع الوطني الكلداني ، وقيادة مكتب التجمع في الدنمارك تتكون من

نزار ملاخا

جلال العوصچي

عبير ملاخا

ويكون الشماس هادي متي حياوي مسؤولاً عن محلية أوغوص للتجمع الوطني الكلداني

يكون الشماس وائل تومينا  مسؤولاً عن محلية كوبنهاگن للتجمع الوطني الكلداني

وبذلك يكون التجمع قد أسس أول نواة له وفتح أول مكتب له في الدنمارك بشكل متكامل وبصيغة رئيسية ولا زلنا في طور تكوين محليات أخرى في مدن أخرى في الدنمارك ، ونحن جادين في ذلك .

كما أتصل بي بعض الإخوة لتشكيل محليات في عدد من ولايات أمريكا وسيعلن عنها لاحقاً

كما أن هناك نشاطات كلدانية في العراق الحبيب لتشكيل مكاتب للتجمع هناك .

وبهذه المناسبة أود أن أقول للجميع وأعلن على الملأ  أنه أنقطعت صِلَتي بالمجلس القومي الكلداني ولا يشرفني أن أعمل تحت راية تحمل أسم الكلدان علناً وفي الخفاء تعمل ضد الكلدان .

أرجو من إخوتي أبناء الكلدان الشجعان الذين يودون الإنضمام لهذا العمل الجبار وتكوين مكاتب وفروع لهم الأتصال بنا لدرج أسمائهم وتثبيت موقفهم القومي من ذلك .

ومن الجدير بالذكر أن نقول بأننا قد أعلنا عن ولادة هذا التنظيم أثناء المؤتمر الكلداني العام ،

عاشت الأمة الكلدانية المجيدة

المجد والخلود لشهداء الكلدان وشهداء العراق جميعاً

وإلى أمام والأمة الكلدانية تزهو بالنصر .