أخـونا وسام كاكـو يتـشـبَّـث بـبـيان سنهادس 2013 فـنـقـول آمنا بالله ولكـنه ليست لـدية الجـرأة ليسأل: ما هـو إسم اللغة التي ينـصح السنهادسُ العـلمانيّـين بإنـشاء مـدارس لتعـلـّمها كي نناقـشه من أين جاء هـذا الإسم؟ مَن هـم أولـئـك الناس الـذين أوصى بهم السنهادس للـدفاع عـن كـرامتهم، هـل هم قـلة أم يقـصد جـميع الشعـب؟ ثم نسأله هـو مباشرة هـل أن الرب المسيح أوصى الإكـليروس بأن يقـضي 24 ساعة/ 7 أيام/ 12 شهـر/ طول سنين العـمر بالصلاة والصوم والـتـسبـيح؟ ألا يحـق له أن يحـيا مع المؤمنين ويشاركهم مصائبهم الإجـتماعـية ويرشـدهم إلى المسار الـذي يمهـد لحـياة أفـضل؟ أما كان المسيح يخـتـلط مع الناس ليتعـرف عـلى حـياتهم الإجـتماعـية، هـل تريـد أمثـلة؟
الأخ وسام يرى أن الإكـليروس ــ كإنـسان ــ إذا شارك هـموم شعـبه كـفـرد معهم والتي هي هـمومه أيضاً فإن ذلك خـطيئة، بمعـنى آخـر لا يحـق له أن يطالب بحـقـوق شعـبه ثـقافـية كانت أم إجـتماعـية أم قـومية أو قـل ما شـئتَ، لأن ذلك نشاط سياسي خارج مهامه كـكاهـن، أما إذا تكلم عـن حـقـوق شعـب آخـر خارج جـغـرافـية وطنه وليس من رعـيته فـذلك ليس سياسة! هـل يريـد منا مثالاً؟ فالمثال جاهـز… وإذا أصرّ الأخ وسام عـلى رأيه فـعـليه أن يطـلب من الإكـليروس أن يعـزل نفـسه في قلاّية وحـين يحـتاجه المؤمنون في مسألة كـنسية يـذهـبون إليه لـيقـضي لهم حاجـتهم، وهـنا نطالِب وسام أن يسأل الإكـليروس بكافة درجاتهم: لماذا تـقـتـنون سيارة ــ فارهة وليس مثل سيارة قـداسة الـﭘاﭘا VW موديل 1984 البسيطة ــ ثم ما حاجـتكم إلى وثيقة تأمين وتلفـون وإنـتـرنيت وإجازة سنـوية للراحة؟ فهـذه خارجة عـن مهامهم كـكهنة، لأن الرب يسوع لم تكـن له سيارة ولا موبايل ولا مخـدة رأس، وبالتالي يرجع الإكـليروس فـيـصير مسيحي سـلفي يقـضي أوقاته مثل المسيح عـنـد ساحـل البحـر مع مجـموعة شبان يجعـل منهم صيادي البشر، شـنو رأيك أخـونا وسام؟.
(1- إذا جـلس الإكـليروس مع الكـتل السياسية من أجـل أن يساهم معهم للوصول إلى حـل سياسي بـينهم (فـهـذا ليس تـشجـيعاً لأهـداف سياسية معـينة!!!!!!) ولا هـو عـمل سياسي وإنما عـمل خـيري كـنسي ومن مهام الإكـليروس، إسمح أنْ نـﮔـول أن ذلك مثل نشاط الأم تيريزا والأخـويات المريمية، مو صحـيح!… وإذا دعا إلى نـبـذ العـنـف بـين ممثـلي الأحـزاب السياسية ويفـضل الحـل الـديمقـراطي بـين أبناء الشعـب (فـهـذا لا يُعـتـبر أنه يعـمل معهم) لأن الأخ وسام بكـيفه يقـدّر ويـفـصّل ويلـبِّـس….
(2- أما إذا شارك الإكـليروس كإنسان مع أبناء رعـيته في نـشاط عـلماني قانـوني سلمي هادىء من أجـل المطالبة بإستحـقاق طبـيعي نابع من وطنيته وإرتباطه التأريخي بأرضه وإزالة المظالم عـنه، فـذلك عـمل سياسي وحـرام عـليه…. إن مسطرة الأخ وسام تـشبه طول ظل عامود أمام الشمس يتغـير بتغـير طبـيعة مستـوى الأرض والأوقات.
إلى الآن وإحـنا ــ عـلى ﮔـولة الأخ وسام ــ بَعـدنا ما داخـلين بالموضوع، وما نطعـن ولا نـنـتـقـص من واحـد، ولا عـرفـنا شـنـو العـمل السياسي واللاسياسي لأن تاهـت عـلينا. طيب هـسّا خـلونا نبحـث عـن تميـيز النشاط وأشكاله الثلاثة: نوعـيته، هـدفه، وتسلسله:
أولاً: نوعـيته، أنت تـﮔـول أن رجال الدين (المسيحي حـصراً) لا ينبغي لهم ممارسة السياسة … يا أخي خـذ تـصريح سيدنا الـﭘـطريرك لوكالة (Agenzia Fides) الإيطالية للأخـبار الكـنسية:
* ليس من حق أي رجل دين مسيحي أن يغلق بابه أمام أحد أبناء رعـيته فـقـط لأنه لا يتـفـق مع وجهة نظره السياسية وإلا لكان الله الذي يتبعه يُشرق شمسه على الأبرار فـقـط ويُطفـئها على الاشرار!! إنْ كان المخالفـون لهم بالفكر أشرارا!! والأسوأ من غلق بابه هو أن يفـتح بابه على مصراعـيه أمام من يتـفـق معه لأنه هنا يـبدأ الخراب الذي يقـود الى خلق روح المداهنة والنفاق والكبرياء والفوقـية عند أتباعه على حساب الحق الذي يطلبه الرب من كلنا أن نـتبعه. لا يُمكن لأي رجل دين مسيحي أن يُصنف ابناء رعـيته أو المؤمنين عموما ضمن تصنيفات مُهـينة لأن رسالته إنسانية تـنظر بنظرة مُتساوية الى الكل وإلا فإنه لا يصلح أن يكون رجل دين!!*…إنـتهى
يا أخي وسام، هـل تـدري منـو إللي أغـلق بابه أمام أحـد أبناء رعـيته… ومَن صنـَّـف المؤمنين تـصنيفات مهـينة… هـل أنت تحـتاج أن أذكـرك؟
وبالنـتيجة أنت تـﮔـول:
* محاولة إبعاد رجال الإكليروس عن الإنخراط في ممارسة السياسة كما جاء في بـيان السينودس يُمكن أن يكون الخطوة الأولى في وضع الأمور في نصابها الصحيح وإعادة توزيع الأدوار على الجميع ليُمارس كل دوره من موقعه الصحيح وإزالة الإرتباك والتـشوش الذي ساد مؤخرا بـين أفـراد شعـبنا بمستوياته المختلفة، مع ملاحظة أن لا يتجاوز البعض من العلمانيّـين المجال الخاص بممارسة وعمل رجال الدين * …. إنـتهى
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives