البطريرك مار لويس ساكو يعلن أن بابا الفاتيكان الجديد يقبل دعوة لزيارة العراق
أعلن رئيس الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم البطريرك مار لويس ساكو، اليوم الجمعة، ان بابا الفاتيكان الجديد أبدى موافقته لزيارة العراق بناء على دعوة وجهها له، وبين أن البابا “متأثر كثيرا” بالمصير “المأساوي” للمسيحيين العراقيين، كاشفا ان عدد من قتل منهم في العراق بلغ 950 شخصا، وتمت مهاجمة 57 كنيسة.
وقال البطريرك ساكو، انه “التقيت امس الخميس، بابا الفاتيكان الجديد فرانسيس في روما لتقديم التهنئة له بمناسبة تنصيبه البابا الجديد ووجهت دعوة إليه لزيارة العراق”، مضيفا “البابا وافق على الزيارة وقال إنه سعيد جدا بهذه الدعوة وانه يتطلع الى زيارة العراق”.
وأنتخب الكاردينال الارجنتيني خورخيه برغوليو بابا للفاتيكان في (13 اذار 2013)، واصبح اول “بابا” من اميركا اللاتينية على مر التاريخ واختار اسم القديس “فرانسيس″ له، وهو اسم يستخدم للمرة الأولى أيضا.
وعبر ساكو عن امله بأن يزور البابا فرانسيس العراق قريبا ، وبين “تمنى من البابا فرانسيس أن يأتي إلى العراق ليثبت فينا الأيمان ويمنح أقليتنا الصغيرة في ارض النبي إبراهيم الشجاعة والأمل”، وتابع قائلا “نأمل منه ان يزور العراق ويحذو حذو القديس فرانسيس الذي شد رحاله الى الشرق في القرن الثاني عشر ليلتقي بسلطان مصر آنذاك”.
وذكر المطران ساكو أنه بحث مع البابا فرانسيس وضع المسيحيين في العراق، وأوضح “أبلغته بأن اكثر من (950) مسيحيا قتلوا في العراق وتمت مهاجمة (57) كنيسة”، لافتا إلى أن “البابا تأثر كثيرا بالمصير المأساوي للمسيحيين العراقيين، وأخبرني بأنه يشعر بالألم عليهم”.
وكان سفير الفاتيكان في بغداد المطران جورجيو لينغوا قال في (22 كانون الاول 2012) الوضع الأمني في العراق “غير مناسب لعودة المسيحيين، فيما دعا مسيحيي العراق إلى “إعطاء الثقة التامة للآخرين”.
وتعرض المسيحيون في العراق إلى أعمال عنف بعد عام 2003 في بغداد والموصل وكركوك والبصرة، من بينها حادثة خطف وقتل المطران الكلداني الكاثوليكي بولس فرج رحو في شهر آذار من العام 2008، وانتهاء بتفجير بيوت مواطنين مسيحيين في بغداد في الثلاثين من كانون الأول 2010.
وتمثلت أعنف تلك الهجمات بحادثة كنيسة سيدة النجاة في العاصمة بغداد حيث احتجز مسلحون مجهولون، في (31 تشرين الأول 2010)، عشرات الرهائن من المصلين الذين كانوا يقيمون قداس الأحد، وأسفر الاعتداء عن مقتل وإصابة ما لا يقل عن 125 شخصاً، فيما تبنى الهجوم تنظيم ما يعرف بـ”دولة العراق الإسلامية” التابع لتنظيم القاعدة، مهدداً باستهداف المسيحيين في العراق مؤسسات وأفراد.
وكان المسيحيون يشكلون نسبة (3.1%) من السكان في العراق وفق إحصاء أجري عام (1947)، وبلغت اعدادهم في الثمانينات نحو مليوني نسمة، وانخفضت تلك الاعداد بسبب الهجرة خلال فترة التسعينيات وما أعقبها من حروب وأوضاع اقتصادية وسياسية متردية، كما هاجرت أعداد كبيرة منهم إلى الخارج بعد عام (2003).
يذكر أن العراق يضم أربع طوائف مسيحية رئيسية هي الكلدان أتباع كنيسة المشرق المتحولين إلى الكثلكة، والسريان الأرثوذكس، والسريان الكاثوليك، وطائفة اللاتين الكاثوليك، والآشوريين أتباع الكنيسة الشرقية، إضافة إلى أعداد قليلة من أتباع كنائس الأرمن والأقباط والبروتستانت.
samaraatv
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives