في مداخلته صباح السبت 10/10 في الجلسة العامة للسينودس عن العائلة تكلم غبطة ابينا البطريرك مار لويس روفائيل ساكو عن الوضع العام في العراق وسوريا والمنطقة، وعمّا تعانيه العائلات بسبب عدم استقرار واستهداف وتهجير وهجرة.
هذا الوضع المأسوي يؤثر على حضورنا المسيحي في المنطقة وعلى عائلاتنا التي بالرغم من معاناتهم الكبيرة، بقيت متمسكة بإيمانها بتضحيات ودموع. مثالهم ذو قيمة كبيرة. اذكر العائلات المهجرة من الموصل وبلدات سهل نينوى، ومن مدن سوريا وخطف اشخاص عديدين كالأسقفين مار غرغوريوس يوحنا إبراهيم ومار بولس اليازجي وكهنة وعائلات، كالعائلات الاشورية في خابور في محافظة الحسكة. هؤلاء يمكن ان يفقدوا حياتهم. لذا استنادا الى دعوة قداسة البابا فرنسيس البارحة صباحا الى الصلاة من إحلال السلام في العراق وسوريا والمنطقة اناشد كافة المجالس الأسقفية في العالم وخصوصا مجلس أساقفة الولايات المتحدة الامريكية الى رفع صوتهم عاليا والضغط على حكوماتهم لأنهاء هذه الحروب الوحشية واحقاق السلام والاستقرار وحسن الجوار في المنطقة. نحن بحاجة الى مساندتكم. وفي الختام اشكر كل الذين ساعدونا ويساعدوننا، وزارونا من بطاركة وكرادلة واساقفة، حضورهم بيننا خفف معاناتنا، واعطانا قوة وأملا.
مشكله كبيرة
وحلها صعب