في اليوم الثاني من مؤتمر مجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة في جنيف والمنعقد تحت عنوان “المسيحيون في الشرق الأوسط…المواطنة، حقوق الإنسان والمستقبل.” ألقى غبطة أبينا البطريرك كلمة حول الوضع الراهن في العراق وصف فيها داعش بالمنظمة المتطرفة، التي تقودها مبادئ العنف الأعمى. كما شكر غبطته المطران توماسي، المراقب الدائم للكرسي الرسولي لدى الأمم المتحدة في جنيف وممثلي البعثات الدولية من دول عديدة حضرت اللقاء وناشدها بأن تستمر في منح المساعدات الإنسانية للنازحين وتحرير الموصل وسهل نينوى والتنسيق فيما بينها في إطار تحالف دولي تحت غطاء أممي من أجل تحقيق هذا الهدف. هذا وذهب غبطته الى حد المطالبة باعتبار المسيحيين في العراق والشرق إرث ثقافي وحضاري مهم مطالباً بحمايتهم من خلال منظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم “اليونسكو”. كما كانت هناك مداخلات اخرى منها للبطريرك إغناطيوس يوسف الثالث يونان والمطران داؤود متي شرف ولعدة مشاركين في اللقاء انصبت على مبدأ الوقوف ضد داعش وإنقاذ المسيحيين.