تصدر الفن والصلاة مساحة المقابلة العامة هذا الأربعاء في القصر الرسولي بكاستل غاندولفو، إذ سلط البابا بندكتس الـ16 الضوء على أهمية الفن بأشكاله المتنوعة من رسم ونحت وهندسة وموسيقى وغيرها، في عملية اللقاء بالله والتواصل معه على الدوام وإيجاد الوقت اللازم له وللصلاة، وسط الانشعالات اليومية الكثيرة.
ولأن الرب نفسه يوفر لنا مناسبات عدة لنفتكر به، ركز البابا على إحدى القنوات التي يمكنها أن تقود إلى الله وتساعد على اللقاء به، ألا وهي طريق التعبير الفني، درب الجمال التي تحدث عنها البابا مرات عديدة والتي على الإنسان أن يستخلص معناها العميق.
قال بندكتس: لا بد للإنسان أمام منحوتة أو لوحة أم لسماع أبيات شعرية أو مقطوعة موسيقية، من أن يشعر في أعماق ذاته شعورا حميميا وإحساسا بالفرح بأمر عظيم يفوق الوصف، “يتكلم” ويلمس عمق القلب ويوصل رسالة ما ويرفع النفس إلى فوق.
وأضاف البابا أن العمل الفني هو ثمرة القدرة الإبداعية عند الكائن البشري الذي يتساءل أمام الواقع المرئي، ساعيا لاكتشاف المعنى الدفين فيه والتعبير عنه من خلال لغة الأشكال والألوان والأصوات. ورأى أن الفن قادر على التعبير وجعل حاجة الإنسان مرئية والذهاب إلى ما وراء المرئي، كما تظهير عطش الإنسان وبحثه عن اللامتناهي.
وأشار البابا إلى أنواع من التعبير الفني تكون حقا طُرقا إلى الله الجمال الأسمى وتساعد على تنمية العلاقة معه في الصلاة، وهي أعمال وليدة الإيمان وتعبر عنه، مثل الكاتدرائية القوطية التي ترتقي بالنظر والروح إلى الله، أو مثل كنيسة رومانسكية تدعو إلى التأمل والصلاة.
وهناك أيضا الموسيقى المقدسة، تابع البابا، التي تحرك أوتار قلب الإنسان وتدفع روحه للتطلع إلى الله؛ واللوحات والجدرانيات، ثمرة إيمان الفنان، تدعو الفرد لتوجيه أنظاره إلى الله وتذكي الشوق للنهل من مَعين كل جمال. وشهير قول مارك شاغال إن الفنانين على مر العصور غطسوا ريشتهم في تلك الأبجدية الملونة التي تدعى الكتاب المقدس.
دعا بندكتس الـ16 المؤمنين لاكتشاف أهمية هذه الطريق للصلاة بنوع خاص وللعلاقة الحية مع الله؛ فمدن العالم ودوله تحوي كنوزا فنية تعبّر عن الإيمان وتحث على توطيد العلاقة مع الله، كما أن زيارة أماكن الفن يمكنها أن تتحول إلى لحظة نعمة ومحفّز لتمتين الروابط والحوار مع الله وللتوقف متأملين بشعاع الجمال الخلاب الذي يبهر ويجرح في العمق ويدعو إلى الصعود نحو الله.
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives