أجرى البابا بندكتس السادس عشر صباح اليوم الأربعاء مقابلته العامة مع المؤمنين في قاعة بولس السادس بالفاتيكان واستهل تعليمه الأسبوعي بالقول: إخوتي وأخواتي نتأمل اليوم بصلاة يسوع مع اقتراب الموت بحسب الإنجيليين مرقس ومتى اللذين أرادا أن ينقلا إلينا ليس محتوى هذه الصلاة فقط إنما أيضا صداها على شفاه يسوع:”ألوي، ألوي، لمّا شبقتاني” (مرقس 15،34).
مضى البابا يقول: إن مأساة موت يسوع تجري على مرحلتين، ففي الساعات الثلاث الأولى نرى يسوع يتعرض للاستهزاء والشك من قبل الذين لا يؤمنون. يخبرنا مرقس الإنجيلي “وكان المارة يشتمونه وهم يهزون رؤوسهم” (15،29) “وكذلك كان عظماء الكهنة والكتبة يسخرون” (15،31) “وكان اللذان صلبا معه هما أيضا يُعيّرانه” (15،32). ومن الظهر “حتى الساعة الثالثة عصرا”، يخبرنا الإنجيلي، خيّم الظلام على الأرض. فالكون يشارك أيضا في هذا الحدث. وفي التقليد البيبلي، تعني الظلمة في الوقت عينه علامة حضور وعمل الشر، وأيضا حضور الله السري القادر أن ينتصر على كل ظلمة، ونقرأ في سفر الخروج:”قال الرب لموسى: ها أنا آت إليك في كثافة الغمام” (خروج 19، 9) “فوقف الشعب على بعد وتقدّم موسى إلى الغمام المظلم الذي فيه الله” (خروج 20،21).
وفي صلب يسوع، الظلام هو علامة الموت الذي يدخل فيه ابن الله ليحمل الحياة من خلال فعل الحب هذا. وأمام إهانات البشر والظلمة التي تغطي كل شيء حاملا ثقل الألم حيث يبدو غياب الله، إن يسوع على يقين من قرب الآب، بالرغم من عدم سماعه لصوت آت من العلى. في الصمت، تبقى نظرة الآب المحبة ثابتة على عطية محبة الابن. لقد ضم يسوع صرخته إلى صرخة صاحب المزمور الثاني والعشرين:”إلهي في النهار أدعو فلا تجيب وفي الليل لا سكينةَ لي، أما أنت فإنك قدوس جالس في تسابيح إسرائيل” (مز22، 3-4)، فيه يعبر صاحب المزمور عن ألمه بصلاته أمام الله الذي يبدو غائبا ظاهريا: ففي وقت الضيق تصبح الصلاة صراخا. إنها صرخة شعب إسرائيل الذي يتألم التي ردّدها يسوع من على الصليب آخذا بذلك على نفسه ضيق جميع البشر ليحمله إلى قلب الله، واثقا بالجواب الإلهي وبالخلاص، ليس لنفسه فقط وإنما “لكثيرين”.
وخلص البابا إلى القول بالصلاة نحمل لله صلباننا اليومية واثقين بأنه حاضر ويسمعنا. صرخة يسوع تذكرنا بأنه علينا أن نتخطى حواجز “الأنا” ومشاكلنا وننفتح على حاجات الآخرين وآلامهم. صلاة يسوع المحتضر على الصليب تعلمنا أن نصلّي بمحبة من أجل إخوة وأخوات يشعرون بثقل الحياة اليومية ويعيشون أوضاعا صعبة، ويتألمون ولا يجدون كلمة تعزية. فلنرفع صلاتنا لله كي يشعروا هم أيضا بمحبة الله الذي لا يتركنا أبدا.
وفي ختام مقابلته العامة مع المؤمنين وجّه الأب الأقدس نداء قال فيه: خلال الأسابيع الماضية ضربت موجة من البرد والجليد بعض مناطق أوروبا مسببة متاعب قوية وأضرارا جسيمة. أود التعبير عن قربي من الشعوب المتضررة من الطقس الرديء وأدعو للصلاة من أجل الضحايا وعائلاتهم، وفي الوقت عينه أشجع على التضامن لإغاثة الأشخاص المعانين من هذه الأحداث المأساوية.
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives