في مطلع السبعـينات حاولت الحكـومة العـراقـية قـمع المسيحـيـين في العـراق من خلال إصدار مخـتـلف القـوانين.
في 20 فبراير 1972 أصدرت الحكـومة قانون منح الحـقـوق الثـقافـية للـناطقـين بالسريانية عـن طريق تغـيـير اللغة الكلدانية إلى السريانية، والسماح بتـدريس السريانية في المدارس ذات الغالبـية من الطلاب المحـدثين بتـلك اللغة بالإضافة إلى اللغة العـربية ولكـن لم تطبّـق.
وغـبطة ﭘـولس شيخـو ﭘـطريرك بابل للكـنيسة الكـلـدانية الكاثوليكـية إعـتـرض عـلى هـذا القانون لكـنه تلقى تهـديدا من الحكـومة العـراقـية، وغالبـية المسيحـيّـين في العـراق هم كـلـدانيّـن يتـكـلمون اللغة الكـلـدانية.
وكان من المقـرر نـشر ثلاث مجلات باللغة السريانية في العاصمة، وإنـشأوا جمعـية الناطقـين والكـتاب والمؤلفـين بالسريانية، وأنْ تـذاع برامج خاصة في الإذاعة والتلفـزيون العام.
إن مشروع القانون فـشل، وبعـد بضعة أشهـر أغـلـقـت المحـطات الإذاعـية التي تم إنشاؤها نـتيجة لهـذا المرسوم، في حين سمح بنـشر مجـلـتين فـقـط و 10% من موادها كانت باللغة السريانية، ولم يُسمح للمـدارس أن تـسمى هـذه اللغة بالكـلـدانية.
نـشر المطران الكـلـداني أوجـين منا القاموس الكـلـداني ـ العـربي في 1867 ـ 1975 وأعاد طبعه في عام 1975 الـدكـتـور روفائيل بـيـداويـذ باطريرك بابل عـلى الكـلـدان، وجاء في مقـدمته صفـحة 17:
اليونانيون غـزوا سوريا وبابل فـسموا اللغة الكلـدانية بالسريانية نـسبة إلى الشعـب السوري.
وبصورة عامة السوريون لم يسموا بهـذا الإسم أبـداً بل كانوا يسمون آراميين، إسم السريانية جاءنا من خلال تلاميـذ المسيح من إسرائيل وسوريا، والحـقـيـقة لغـتـنا هي اللغة الكلدانية.
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives