الإخوة المحترمون في زوعا
تحية كلدانية وبعد…
يُؤسفني جداً محاولتكم إظهار الأسقف الجليل مار سرهد جمو بمظهر من الإزدواجية!!
لتصريحه سنة 1998 بعدم وجود فرق بين الكلدانيون والآثوريون ولابين قساوستهم
وأساقفتهم فكل منهما في كفة الميزان متعادلان وهذا هو الصحيح والمنطقي من وجهة نظرنا
نحن الكلدانيين لأننا لانفرق بين قوميات شعبنا مهما كانت الأسباب والذرائع بعكس منطلقاتكم
الإقصائية والتهميشية فترسلون إيميلاً لنا لأحدهم وهو مؤرخ حسب صفته يعترف ويفتخر
بآثوريته وهنيئاً له ولكم ذلك الإنجاز أما نحن فنفخر بإنتمائنا الكلداني الأصيل وبأساقفتنا
الأجلاء وفي المقدمة منهم مار سرهد جمو الذي أنجز الوحدة الحقيقيةبين الكلدانيين
والآثوريين بإحتضان كنيستنا الكلدانية في كاليفورنيا سان دييغو الأسقف الجليل مار باوي
سورو وستة من كهنته وثلاثة الآف من الإخوة الآثوريين وتغيير أسم إبريشيتنا من إبريشية
مار بطرس للكلدان الكاثوليك الى إبريشية ماربطرس للكلدان والآثوريين الكاثوليك وهذه هي
الوحدة الحقيقية لأننا لم نهمش أو نلغي إسم إخوتنا الآثوريون بل أضفناه مع إسمنا إحتراماً
وتقديراً لإسمهم!!،وهنا يظهر المعدن الأصيل للمطران سرهد وتطبيق مقولته أن لافرق بين
الكلداني والآثوري فقد أصبح لدينا إسقفين واحد من الكنيسة الكلدانية والآخر من الكنيسة
الآثورية وكذلك كهنة من الطرفين وكل منهما هو أسقف و كاهن للآخر!!، بعكس إسقفكم
الجليل مار ميليس زيا الذي وجه خطاباً للكراهية وهو يُعَلِمْ ويُحَرِضْ بالضد من تعاليم السيد
المسيح الذي يؤكد على محبة الأعداء فكيف بكراهية وإستعداء الأخوة بعضهم على بعض؟؟!!
،يسرني أن تطالعوا مقالي بخصوص مار زيا…أوالشيخ القرضاوي وأن تستمتعوا بالفديو
الذي يؤكد كلامي على الذين يَضَعون الصليب المقدس على صدورهم مع الشارات الحمراء
القانية ولكن لايعملون بوصايا الرب المسيح…مع تقديري
مؤيد هيلو
المطران ميلس زيا ……..ام الشيخ القرظاوى
فى محاولاتى اليومية تصفح مواقع الانترنيت استرعى انتباهى مقال للسيد سامى بلو بعنوان
( هل سيدفع مارباوى سورو حياته شهيدا ) وكان المقال يتكلم عن احد رجال الدين من
الكنيسة النسطورية الاثورية وهو المطران ميليس زيا يحرض مستمعيه من الاخوة الاثوريين
فى خطبة ( رائعة ) على الهواء وفى اجتماع عام , تحريضا لم نسمع بمثله من قبل من كل
رجال الدين المسيحيين قاطبة وخاصة فى كنيسة المشرق , لقد طلب وأمر الحضور ان
يمتنعوا عن التعامل والشراء ومراجعة الاطباء واصحاب البزنس وغيرهم ومقاطعة كل
الاحزاب والنوادى التى ساعدت وآزرت ذلك الشخص (المطران مارباوى سورو ) وواصل
الفتوى وشمل بها كل الفنانين والمطربين الذين اقاموا الحفلات لدعم مارباوى بمقاطعتهم
ونبذهم … ومع اعتراف (المطران ميليس ) ان الكثيرين سينتقدوه على فتواه هذه ولكن قالها
بكل تأكيد أنه لايهتم وقال بالانكليزية (اى دونت كير) الى هنا انتهى حديث المطران
الجليل … ثم اعقبه تعليق وتحريض وفرمان من شخص آخر يدعى سركون داديشووعلى
الفضائيه الاثوريه الذى اكد الفتوى مخاطبا المشاهدين قائلا استمعتم الى حديث سيادة المطران
مار ميليس بأن تقاطعوا كل اولئك الذين ساندو الاسقف باوى من (أعداء امتنا من الداخل
والخارج ) قاطعوا اعمالهم ولاتتصلو بهم بأى شكل ونحن لانقول لكم التقطوا الاسلحة
والسكاكين الان رغم ان بعضهم يستحق التعامل معه بذلك ولكن الوقت لم يحن بعد ..!! .
انتهى الاقتباس ( اليس هذا تحريضا على الاعتداء والقتل ) …والان سيداتى وسادتى
مارأيكم؟ هل سمعتم فى كل تاريخنا الكنسى منذ الفى عام فتاوى وفرمانات من رجال دين
مسيحيين واساقفة تحديدا..؟؟ . قد يصل المطران ميليس فى يوم ما الى السدة البطريركية
لاخواننا الاثوريين فانظروكيف سيقود خرافه بهذه الصورة المظلمة … ان فى الافق غيوم
ملبدة وريح عاصفة تنذر بشر كبير .. نحن خارج سياق العلاقة او الخلافات العقائدية او
المادية بين بعض اساقفة الكنيسة الاثورية ولكن نعتقد بل نجزم ان خلافا حادا يتفاعل بين
جدران قادة الكنيسة المذكورة ومهما كان الخلاف ومهما كانت النتئج سواء فى صالح الاسقف
باوى اوضده كان الاولى بالمطران ميليس زيا وهواحد الاساقفة ان يضع تعاليم السيد المسيح
السامية نصب عينيه فى المسامحة والغفران ( سبع مرات سبعين مرة ) لا ان يحرض اتباعه
ومناصريه ومشاهدى الفضائية على فعل لايرضى عنه اى مسيحى مهما كان تفكيره .. لقد
صدمنا بقوة من هذه الاقوال ولا ادرى هل المطران ميليس يعتقد ان لااحد يسمع اويرى ..؟؟
وان كان يعتقد ذلك فهو على خطأ كبير حاشا درجته ( الاسقفيه ) وان كان يعرف فتلك هى
الطامة الكبرى .. ان مادفعنى لكتابة هذه الاسطر هو الكم الكبير من السخط والاستهجان من
قبل الكثير من أبناء شعبنا الكلدانى والسريانى والاشورى فى المهجر لماشاهدوه على القناة
الاثورية غير مصدقين اعينهم وآذانهم الانفعال غير المبرر والتحريض الصريح الذى يعاقب
عليه القانون وترفضه المسيحية الحقة , انه خطاب ( ارهابى ) بامتياز لم تتعود عليه الاذن
المسيحية ابدا …!! , لقد قال بعضهم لم يعد فرق فكأننا نسمع خطبة (عصماء ) جهادية
للشيخ القرظاوى … وعليكم التأمل …. نرجوونطلب من السيد المسيح رب المجد ان ينير
عقول البعض من المتشحين بالسواد وبالاشرطة الحمراء القانية والصليب المقدس على
صدورهم ,,, اليس اللسان ينطق بما يضمره القلب ….؟؟
انتم ملح العالم فاذا فسد الملح
مؤيد هيلو
سان دييغو امريكا
ملاحظة للاستماع الى ماذكر اعلاه يرجى الضغط على الرابط ادناه. و في حال عدم ظهوره,
يرجى نسخ الرابط و الصاقه في حقل الـaddress bar في برنامج الـ internet
explorer ..
http://au.youtube.com/watch?v=VrqRSfHn1tA
السيد الأخ ماجد المحترم…
هل رأيتني أفزع ومن ماذا بالضبط؟؟! إن الكنيسة الكاثوليكية في الغرب شفافة في تعاملها مع خطايا بعض منتسبيها إذا كانوا واحداً أم مليون!!،وإذا أفزعك رقم واحد فأنت حر بذلك ولكن لاتسقطه علينا بالله عليك!
أما عن إيمان مار آشور باوي سور بالقومية الكلدانية فنعم كبيرة أخرى أقولها لك فهو شخصية محترمة وجوهرة خسرتها كنيستكم مع الأسف ونحن للسنا من الأمن العام لنفتش صدور الناس لنعرف أفكارهم وقلوبهم بل نلمس أقوالهم وأفعالهم وهذا حسبنا
أما مار ميليس زيا فعظته لم تكن إلا تحريظاً من شخصية دينية مسيحية مشرقيةمع شديد الأسف!!تنظر للكراهية التي هي أم المعاصي وكان يمكن لنيافته أن يحمي رعيته بإسلوب آخر يثبت به إبوته التي حَمَلَته بها الكنيسة…وشكراُ لك وهذا آخر رد مع تقديري الأخوي
الاخ مويد مقالك يتناول ثلاث محاور
المحور الاول حول شلح او خلع قساوسه ورجال دين..فقد ايدتني بنعم قويه حول ذلك والرقم الذي تعتبره فلكي فهو في بلد مهجرك فقط ارجوا ان لا تفزع ورقم واحد من هولاء يشعرني بالعار مثلك …
المحور الثاني حول سوالي لك حول هل يوءمن باوي سورو بان قوميتك كلدانيه.فقد قلت في تعليقك على تعليقى انه يحترم ويقدر ذلك ولم تقول انه يوءمن بان الكلدانيه قوميه لانه لا يستطيع ان يقول لك بصراحه انه لا يوءمن فهو قالها لك كمن يقول (لا تدخلوا المسجد وانتم سكارى) او(فاجتنبوه)
المحور الثالث حول كلمة مار ميلس زيا الذي كان محور تعليقك على تعليقي فهذه كلمات رجل مسوول عن رعيته ولا يريد لكنيسته ان تتشقق ولم يقولها بطريقة المافيا ولا بالطريقه القرضاويه لكنك تنظر لها هكذا لانك تريد ان تلتقف زله على اخيك كمن يقصف البصره خلال حرب البوسنه
مع تقديري
السيد الأخ ماجد المحترم
نعم كبيرة أقولها لكم بأن قساوسة كثيرين شلحوا من الكنيسة القبطية وكذلك تم طرد بعض الكهنة من الكنيسة الكاثوليكية ورقمك ال6000رقم فلكي أيها العزيز…ولكن لم يحرض أحداً على هؤلاء المشلوحين أو المطرودين أو توعدهم بالسلاح كما تفعل المافيات!!!هل هذا سلوك كنسي صحيح بذمتكم؟؟!!لا حظ التحريض الصريح كما أفتى المطران الجليل ميليس زيا بالضد من تعاليم السيد المسيح له المجد…أما بخصوص مار آشور باوي سورو فهو يحترم ويقدر القومية الكلدانية مثلما نحن نقدر قوميات شعبنا الآشورية والسريانية وختاماً أخي العزيز كن منصفاً وهذا يكفي لترى الحقيقة المجردة…واسلم لنا مع تقديري…
كم قس تم( شلحه) من الكنيسه القبطيه هل البابا شنوده قرضاوي .وستة الاف قس كاثوليكي اغتصبوا الاطفال وتم طردهم هل البابا قرضاوي.سورو باوي اساء لكنيسته ولم ينفذ الواجبات التي كلفه بها المجمع المقدس واراد ان يستولي على املاك الكنيسه واراد ان يمزق الكنيسه ماذا تريد من الكنيسه ان تفعل هل تكرمه ولو كان هذا الرجل على حق لماذا لم يتبعه معظم موءمني كنيسة المشرق الاشوريه.
اريدك ان تسال سورو باوي هل يوءمن بانك قوميتك كلدانيه وسنرى انذاك هل تقول فيه شعرا كما تقول الان.
حبيب تومي كن ديمقراطي ولو لمره واحده ولا تحذف تعليقي