كلنا قرأنا وسمعنا وربما شاهدنا ما نشرته وسائل الإعلام المختلفة تتحدث عن مظاهرات غوغائية التي قامت في الأسبوع الأول من شهر كانون الأول 2011 حيث أن عشرات من المتظاهرين انطلقوا بعد صلاة الجمعة من مسجد يوم 2 كانون الأول يجبون شوارع زاخو مكبرين رافعين لافتات وشعارات إسلامية يحطمون ويحرقون محلات المساج ومحلات الخمور المملوكة للمسيحيين والإخوة الأيزيديين. كل هذه المظاهرات الغوغائية قامت بحجة إن احد خطباء الجامع بعد صلاة الجمعة حرض المصلين المسلمين من الشباب في خطاب طائفي استهدف بها شريحة من المجتمع الكردستاني حسب زعمهم، خطاب ديني يشحن المصلين المسلمين بالكراهية والتعصب لأصحاب الديانات والمعتقدات الأخرى، وما أكثرها من خطب، وما أيسر لهؤلاء الغوغاء النزول في الشارع ومهاجمة محلات التدليك وفنادق سياحية ومحلات الخمور وصالونات الحلاقة المملوكة للمسيحيين والايزيديين في زاخو ودهوك وسميل وشيوز وفي مناطق أخرى والاعتداء على مطرانيه دهوك وبيوت المسيحيين، هم الحلقة الأضعف، هذا واقعنا فلا مفر منه. فقد جاء من تحرك وتحريض إسلامي أصولي لجماعات من الشباب الذين رّمى بهم خارج نظام التعليم لأسباب متعددة، وخارج سوق العمل المحلي والضعيف مع غياب محلات لاستقطاب اليد العاملة، فوجدوا في المظاهرات تنفسياً عن غضبهم، فانظموا في عصابات غوغائية متعصبة تعتدي على الأملاك الخاصة، وأخذت الأحداث منحى سياسيا، عندما هاجم العشرات مقرات حزبية وإعلامية تابعة للاتحاد الإسلامي في زاخو ودهوك وقاموا بإحراقها.
إن الإدانة الجماهيرية الواسعة للأعمال الغوغائية المتعصبة التي شهدتها مدن دهوك وزاخو وسميل وشيوز وغيرها في الأسبوع الأول من هذا الشهر جسدت مدى رفض كل أبناء شعب كردستان بكافة أطيافه القومية والدينية وفي مقدمتهم أبناء شعبنا الكلداني وبقية مسيحي العراق لتلك الممارسات التي استهدفت زعزعة الأمن والاستقرار في كردستان، والإضرار بالممتلكات الخاصة العائدة للمسيحيين والأيزيديين.
وبكل تأكيد بأن من قاموا بألاعمال الهمجية والغوغائية والفوضوية والاضرار بالنسيج الاجتماعي في كردستان العراق لايمثلون أبناء الشعب الكردي الأباة المعروفين بوطنيتهم ومحبتهم لأبناء كردستان من المسيحيين والأيزيديين، وبالتالي فإن الأعمال الغوغائية الطائشة ليست نهج أبناء كردستان، ولا أبناء زاخو ودهوك وتوابعها المناضلين الشرفاء الذين وقفوا وشاركوا مع الثورة الكردية منذ بدئها ودافعوا عن كافة شرائح المجتمع الكردستاني طيلة عقود من الزمن، وضحوا بآلاف الشهداء والجرحى والمعاقين من أجل كردستان يعمه السلام والأمان والاستقرار، ولكن ما حدث من اؤلائك الغوغاء الذين زحفوا من الجامع بعد صلاة الجمعة يوم 2 كانون الأول في مدينة زاخو على محلات المساج والمشروبات الروحية وصالونات الحلاقة وتكرر المشهد في مناطق أخرى في تدمير وحرق، منوها إلى ردود أفعال عناصر متعصبة وفوضوية تخريبية حاقدة على شعب كردستان ووحدته ومنجزاته العظيمة، ودون شك سيتم التعامل مع هؤلاء الغوغاء من قبل حكومة كردستان بصرامة وحزم وسينالون عقابهم الرادع وتعويض المتضررين من تلك الأحداث وفق القانون.
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives