الرافدين !!! هذا الإسم العريق والرائع ، إسم لكل العراقيين وليس لفئة دون أخرى
الرافدين إسمٌ رائعٌ لمن يفتخر بعراقيته ويريده واحد بمساحة 437072 كم مربع
وليس لمن يسعى لتقسيمه ليتمتع بجزء يحمل إسمه
فهل أنتم جديرون بإسم الرافدين ؟
قبل أيام نشرت قائمة الرافدين النيابية ما أسمته ” إيضاح ” حول البيان الصادر من بطريركية بابل للكلدان بخصوص رئاسة اوقاف المسيحيين والديانات الأخرى ، وتبـيَّـن بأن الإيضاح مُضَلِّل !! . وفي بدايته يظهر بأنهم يستغربون من إمتعاض وأحتجاج بطريركية بابل للكلدان لتـسَنـُّـم السيد رعد جليل كجه جي رئاسة ديوان اوقاف المسيحيين والديانات الاخرى .. ولم يكن بودّهم الرد لولا – وبحسب قولهم – أن البيان يحمل توصيفات غير دقيقة وتهم مجحفة بحقهم وبحق الجهات الحكومية . ويتضح لنا من توضيحهم !! أنهم وبمكر شديد يحاولون وضع خلاف بين الكلدان والحكومة ، ولو كانت النية غير ذلك لما زجوها بين السطور لأن بيان البطريركية جاء واضح وصريح ضد التجاوزات الكثيرة التي يقترفها يونادم كنّا وخصوصاً ماقام به لحسم منصب رئيس الوقف لصالحهِ بشتّى الطُرق ، وبالتالي ضمان إمتيازات من مشاريع لصالح شركاتهِ وشٌركائه ، والوظائف لِـمُـقــَـرَبـيه ، وبالتالي دخلٍ مالي مضمون لحملته الإنتخابية .
وإن كان الإسم الصريح لرعد ينتهي بكجه جي فإن إسمه الوظيفي يُـفـتـرض أن يكون رعد كـنّا أو رعد زوعا إكراماً لمن يواليهم ..
ويتضح من إيضاحهم !! بأن هناك فئات متربصة ترمي إلى بث الفرقة بين (( أبناء شعبنا الكلداني السرياني الآشوري )) في مرحلة إنتقالية صعبة تدعو إلى رص الصفوف ..
عجبي ومن ثم عجبين … فلو عدنا قليلاً وسألنا هؤلاء الرافديين عن رسالة ماردنخا الرعوية في عيد الميلاد وما تحملة من إجحاف بحق الكلدان والسريان وهل أتت في مراحل إنتقالية مرتاحة ؟ ولقاء يونادمهم في شهر آب المنصرم مع قناة البغدادية وتهميشه للكلدان وإلغاء قوميتهم ، هل كان ذلك في وقـت النعيم العراقي وبحبوحته ؟ فهل هذه هي جهود الزوعاويين لرص الصفوف ؟
في المقطع الأول من الإيضاح يظهر !! بأن هناك رفضاً لطلب البطريركية على عدم تمثيل كنّا للكلدان كون قائمة الرافدين منتخبة من الشعب .
قد يكون معهم حق لنسبة معينة ، إنما هل فاتهم مايسمى سحب الثقة ؟ فكما إن الكثير من الكلدان دعموا قائمة الرافدين فمن حقهم أيضاَ أن يسحبوا عنهم الثقة عندما يتيقنوا ويتأكدوا بالبرهان والعمل بأن هذه القائمة أضرتهم أشد ضرر ، ولم تكن يوماً تعمل لصالح المسيحيين بل لصالح فئة واحدة دون غيرها …
ويتضح من إيضاحهم المضلل تلطيف صورة الحركة الديمقراطية الآشورية في عيون الكلدان مُبيناً أن الذين رُشحوا وتسنموا المناصب الوزارية أو الإدارية في الدولة غالبيتهم من الكلدان ، متناسين بانهم كلدان وأعضاء في الحركة الديمقراطية ، أي كلدان حبراً على ورق ( كلدان تركيع ) . ونفس الشيء نراه في المجلس الكلداني الآشوري السرياني ، حيث غالبيتهم من الكلدان ولاخير لهم لكلدانيتهم ألتي ضربوها عرض الحائط ، بل خيرهم لأوليائهم وربيبي نعمتهم .
وما يحاولون تمريره بإيضاحهم من أن زوعا مع وحدة شعبنا ، فهذا لعمري قمة الإستخفاف بعقول المسيحيين والكلدان تحديداً ، فإذا كان مولاكم كنّا يعتبر الكلدان آثوريين ومار دنخا يعتبر الكلدان والسريان آثوريين ، فتباً لوحدة شعب تلغي وجود الأصلاء ..
ويتضح من الفقرة الثانية من الإيضاح بأن يونادم كنّا لاعلاقة له بترشيح كجه جي كما يدّعون بل إن الأمانة العامة استأنست بآراء الجهات ذات العلاقة ( البرلمان، النزاهة، المسائلة والعدالة، المجلس) لتعيينه …. وكأن لامحرك باطل لهذه التغيرات المجحفة ، علماً بأنني سبق وأن كتبت مقلاً بعنوان ( الوقف المسيحي والأديان الأخرى … ويونادم كنا ) وذكرت محاولته الأولى بتعيين فريد كليان أحد أقرباءه ورجاله المباركين ، وكيف عمل كنّا المستحيل لتشويه سمعة السيد رعد كامل شماع الرئيس الشرعي للوقف والتي أبرأته لجنة النزاهة بعد أن لفّقت عليه أضاليل كنّاوية ، كون الرجل غير تابع له . واليوم يعيد الكرة أيضاً وعلى مستوى أعلى دون واعز ضمير ، ولربما كسبَ يونادم كنّا هذه الجولة ، لكن المعركة لم تنتهي بعدُ ، وأمامنا أيامٌ طويلة فيها سينكشِف الكثير من خفايا المساومات ، ويكفينا أن نُشير إلى ماكتبهُ السيد عامر فتوحي حول هذا الموضوع وسيكتبه تحت عنوان ” يونادن كنّا عدو الكلدان ” .
والأسوء من ذلك هومحاولة كتلة الرافدين زرع الفتنة وخلق بوادر صراعٍ وأزمة ثقة ما بين المؤمنين مع كنائسهم وما بين الكنائس والدولة العراقية ، بل إيهام الحكومة العراقية من أن الكنيسة تُساير أجندات إقليمية ، إذ يقول البيان : ” ونتوسم من رؤساء طوائفنا الأجّلاء أن تنأى بنفسها من الأجندات الأقليمية التي ترمي إلى زجّ المسيحيين في الصراعات الطائفية التي تعصف بالمنطقة ، وإن هكذا مواقف تصب في خدمة المتربصين بالعملية السياسية في العراق “. (إنتهى الإقتباس) .
لقد تناسى التضليل ( الإيضاح ) مواقف البطريرك الداعمة للعلمية السياسية ، وتغافل عمداً عن الكثير من التصريحات والبيانات التي صدرت من البطريركية في أوقات كان فيها شعبنا يُقتَل ويُذبح بسبب الصراعات الطائفية في العراق ، وبقي موقف بطريركية بابل الكلدانية وطنياً بشهادة الجميع. فلماذا مثل هذا التجني على الكنيسة ؟ وهل نسيت كتلة الرافدين التضحيات التي قدّمتها الكنيسة خلال السنوات الماضية ؟ فإذا كانت غاية الكتلة تسقيط البطريرك أوالأساقفة أو الكنيسة فهذا لعب بالنار، لأن الكنيسة ستبقى صامدة، وأبواب الحجيم لن تقوى عليها ، وكل العراقيين أختبروا بألمٍ ومرارة جحيم السياسة في العراق وويلاتها.
ومع ذلك … أطرح سؤالاً وليكن جوابكم واضح وليس كإيضاحكم
تقولون بأن زوعا ستبقى مع وحدة شعبنا الكلداني والآشوري والسرياني وسنصدقكم … مارأيكم بمن يتفاخر بقوميته الكلدانية ولا يساوم على حقيقة غيرها ؟
فإن كان رأيكم كيونادمكم او كرأيي مار دنخا فأعلنوه بأمانة وشرف ….
وإن كان يخالفهم وتعلنون إحترامكم وأعترافكم بإسمنا القومي الكلداني ، عندها سيصدّق البعض من إنكم مع وحدة حقيقية تجمع المسيحيين
فمن لايعترف بوجودي لاوحدة لي معه ولا حوار …. أليس هذا المنطق ؟
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives