النقاش الدائر ومنذ زمن ويشعل فتيله إخوتنا كلدان الجبال ( النساطرة ) من أنهم آثوريين، ولا يعرفون معنى هذا الإنتساب، علماً بأنهم جزء من قبيلة كلدانية كبيرة حدث شرخ فيها، فهل آثور قبيلة ام عشيرة ؟ أم أن آثور لها مقومات قومية ؟ أم أن آثور منطقة وموقع، هناك الكثير من الأسئلة تدور في ذهني أوجز هنا قسماً منها، ما معنى أن أكون آثوري ؟ وهل تصح تسمية ” الكلدان الآثوريين ” ؟ وإن كانت صحيحة متى وأين ولحد أي تاريخ هي صحيحة؟ وهل تسري هذه التسمية لحد اليوم؟ وما هي القوميات التي تشملها هذه التسمية ؟ وهل هناك تاريخاً معيناً توقفت عنده هذه التسمية ؟ هل هي إمتزاج بين قوميتين ؟ أم هي تسمية مناطقية جغرافية ؟وهل هي تسمية قومية تنتسب إلى موقع جغرافي أو دولة أو إقليم أو مساحة معينة من الأرض ؟ وكمقارنة هل يمكننا أن نقارن مصطلح ” الكلدان الآثوريين ” بمصطلح ” النساطرة الكاثوليك ” ؟ أم بمصطلحين آخرين وهما ” الكلدان العراقيين ” و ” الكلدان الكردستانيين ” أو ” الكلدان السوريين ” أو ” الكلدان الفلسطينيين ” وهكذا… نحاول في هذا المقال إلقاء الضوء على هذه التسمية بعقل راجح وهدوء مستندين إلى معطيات تاريخية، أو بعضاً مما أورده الذين كتبوا في هذا المجال من مختلف الإنتسابات ، كما أن هناك أدلة وبراهين سنوردها في مقالنا هذا، ولا مناص من التكرار فإنه لأجل تثبيت المعلومة ليس إلا.
الكلدان وبإجماع كل المؤرخين، هي تسمية قبيلة ، كانت تسمى كلدو، يقول الدكتور أمير حراق/ أستاذ الآرامية والسريانية في جامعة تورنتو ، في مقال له بعنوان ” اللغة الآرامية ولهجتها السريانية ” والمنشور في موقع التنظيم الآرامي الديمقراطي، جاء فيه ( الكلدانية : سميت الدولة البابلية المتأخرة بالكلدانية ، نسبة إلى قبيلة كلدو التي حكمت تلك الدولة حتى زوالها على أيدي الفرس الأخمينيين، ليس غريباً أن تسمى دولة بأسم قبيلة نافذة، فمثلاً المانيا هو أسم إحدى القبائل الجرمانية ” .
كلمة آشور على ما أعتقد كانت متداولة في تواريخ ما قبل الميلاد، وهي نسبة للإله آشور، ومن ثم تسمى عبدته بأسم إلههم آشوريون وأصبحبت الآشورية إمبراطورية كبيرة ذات شأن وأستمرت تحكم إلى أن سقطت على أيدي القبيلة الكلدانية كلدو ، أما كلمة ( آثور ) فقد تم تداولها في تواريخ ما بعد الميلاد، وكان إقليماً ولم تكن إمبراطورية مطلقاً، وبالمناسبة فإن الإقليم هو جزء من الأرض تجتمع فيه صفات طبيعية أو إجتماعية تجعله وحدة خاصة، وهو في بعض الدول من التقسيمات الإدارية فيها، أو هو دولة محددة إدارياً ومختص بأسم وربما بقوانين وحاكم، وإقليم آثور كان تسكنه جماعات من أعراق وقوميات وأصول مختلفة، كما هي اليوم في إقليم كردستان، فمن يسكن الإقليم من الكلدان لا يتسمى كردياً ولن تتغير قوميته من الكلدانية إلى الكردية، بل تغيرت تسمية منطقته أو جنسيته، سابقاً كان الكلداني العراقي واليوم أصبح الكلداني الكردستاني، وهكذا سكنة أقليم آثور من الكلدان قبلاً كانوا الكلدان الآثوريين ثم أصبحوا الكلدان العثمانيون وبعدها الكلدان العراقيون واليوم كلدان عقرة ودهوك هم الكلدان الكردستانيون وهذا لا ينتقص من هويتهم القومية ولا من إنتمائهم الوطني، ولكن الإنتساب للبقعة الجغرافية تغير بتغير أسم تلك البقعة أو المنطقة.
يقول المؤرخ عامر حنا فتوحي في كتابه ( الكلدان منذ بدء الزمان ) ص 31 ” إن من بين جميع التسميات القديمة، سومر وأكد، بابل و آشور وغيرها، لم يعرف العراق القديم إلا تسمية قومية واحدة تنتمي إليها كافة السلالات الرافدية العظيمة ( غير السومرية ) تلك هي تسمية كلدو ( الكلدان ) فيما أستمدت التسميات الأخرى سومر وأكد وبابل وآشور تسمياتها أما بدلالة موقعها الإقليمي أو بسبب إنتسابها الجغرافي أو الطوبوغرافي ” ثم ينقل لنا رأي الدكتور فوزي رشيد في كتابه الموسوم ( سرجون الأكدي … أول إمبراطور في التاريخ ) حيث يقول ” تؤكد الوقائع على أن الشعوب الكبيرة لا تحصل على أسمائها إلا من أسم المنطقة التي يسكنونها ” .
ويقول المؤرخ عامر حنا فتوحي بأن هذه الحقيقة الخاصة في تسمية الشعوب متبعة منذ أقدم الأزمنة وحتى الوقت الحاضر ، فالسومريون قد حصلوا على أسمهم من أسم المنطقة سومر، والأكديون نسبة إلى منطقة أكد والبابليون والآشوريون نسبة إلى منطقتي بابل وآشور، بمعنى أن هاتين التسميتين ( بابل وآشور ) هما تسميتان إقليميتان لا تدل أياً منهما على فئة عرقية ، بمعنى قومية وإنما على نمط سكاني في موقع جغرافي محدد.
وفي ص 37 من نفس المصدر نقرأ ” إن الطبيب والمؤرخ الكلاسيكي كتيسياس يقول ” إن الكلديين / الكلدان هم قدامى البابليين بمعنى العموريين ومع أن الكتابات القديمة كانت تربط ما بين الكلديين والعموريين إلا أن الحوليات القديمة وبخاصة تلك التي جاءتنا من إقليم آشور كانت تفصل بين الكلديين والآراميين ” .
كتب السيد جميل حننا بحثاً بعنوان ( اللغة السريانية واسباب نشوء لهجاتها) جاء فيه : ــ ” وكذلك وجدت نقوش آرامية على النقود والأوزان في آشور وبابل ” ماذا يفهم القارئ الكريم عند ورود كلمة آشور هنا ؟ اليست حالها كحال بابل ؟ فإن كانت بابل تسمية مناطقية جغرافية، فما الذي يمنع أن تكون آشور تسمية مناطقية ايضاً ؟
في كتاب ( تاريخ الموصل ) الجزء الثاني / توطئة / جغرافية حدياب ومدينتها/ ص 7 يقول المطران سليمان الصائغ ” ومما لاريب فيه ، أن التجارة النبطية لعبت دوراً مهماً على سواحل دجلة ما بين إمارات حطارا وبيت گرماي ( باجرمي ) وحدياب، فإن في عاديات تيماء دليلاً واضحاً على العلاقات التجارية ما بين القطرين الآثوري والنبطي “
يقول الدكتور عبدالله مرقس رابي في كتابه ” الكلدان المعاصرون ” وفي ص 13 ما يلي : ــ
” القسم الشمالي من بلاد النهرين يسمى ببلاد آشور Assyrian “
ويقول نفس المصدر في ص 17السطر 18 ” أستمرت الحالة إلى أن نجحت قبيلة آرامية تدعى ( كلدو ) بالتعاون مع ( الميديين ) من القضاء على الدولة الآشورية عام 61 ق . م ” حيث شدد الكلدانيون والميديون هجومهم المشترك على العاصمة نينوى ” . من نفس المصدر عن الدولة الكلدانية يقول المصدر ” ألدولة الكلدانية : ــ وهي الدولة التي قامت في البداية في جنوبي بلاد النهرين، على أيدي القبيلة الآرامية كلدو سنة 626ق . م ثم بسطت حكمها على شمالي بلاد النهرين وسورية بعد سقوط الدولة الآشورية عام 612 ق . م وأسس الحكم الكلداني نبوبلاصر 626ق . م وأتخذ ملك أكد لقباً له “
وبما أن للكلدان طباع عشائرية فإنهم كانوا يأنفون عن التدمير فلم يساهموا في تدمير نينوى وقد كانت المناطق الغربية والجنوبية من نصيب الكلدانيين وهي تشمل أجزاء من بلاد النهرين وسورية الحالية.
في كتاب ذخيرة الأذهان / للقس بطرس نصري الكلداني / وفي صفحة 46 الأسطر 14، 15، 16، يقول ” وكان يوحنا البطريرك ابن المعدني قد أختاره آنفاً ورضي به المشرقيون وسمّاه في رسائله مختار المشرق إلا أنه لم يتوفق إلى إنفاه للقلاقل التي نشأت في بلاد آثور في حرب المغول “
وفي ص 66 السطر 9 يقول المصدر ” فأمر الملك بأن تُكتب له براءة سامية في شأن تسلطه على بيع أذربيجان وآثور وبلاد ما بين النهرين وأديرتها ” …..هنا يقول المؤلف بأن بلاد آثور هي ليست بلاد بين النهرين، فآثور على حده وبلاد بين النهرين على حده،
نفس المصدر وفي ص 81 يقول ” تولى أمر النساطرة في أواخر القرن الخامس عشر شمعون الثالث المعروف بالباصيدي نسبة إلى باصيدا إحدى قرى آثور بقرب أربل ” .
ونبقى نقرأ في نفس المصدر وفي الصفحة 91 في الفصل الثامن الأسطر الأولى يقول المصدر ” إن المشارقة النساطرة لم يدعوا كنيستهم محصورة في بلاد الجزيرة وآثور وفارس وماداي وفرثيا وهرقانيا والعراق العربي والعجمي وغيرها من الأقاليم المجاورة ,,,,, ترد هنا كلمة ” آثور ” كأقليم حالها حال العراق وبلاد الجزيرة والذي ينتسب لهما هو العراقي والجزرواي والآثوري، وبما أن العراق ما زال باقياً ويبقى إن شاء الله إلى الأبد ستكون التسمية كلداني عراقي، وكلداني فارسي وكلداني إيراني وغيرها.
ونفس المصدر في الصفحتين 96 السطر الأخير وص 97 السطر الأول يقول ” بخصوص مصالح طائفته الكلدانية في بلاد آثور وملبار وأورشليم ” نعم في بلاد آثور، وهذه هي التسمية الصحيحة لآثور، فلم تكن آثور في اي عهد تدل على عشيرة او قبيلة،
يعني ماذا نسمي الكلدان الذين هم في مصر ؟ أليس الكلدان المصريين والكلدان السوريين والكلدان العراقيين؟ إذن لماذا نستغرب وفي زمن السطوة الآشورية على العراق من أن نسمي الكلدان في إقليم آثور بالكلدان الآثوريين ؟ او عندما نقول الكلدان الذين هم من آثور ، ولماذا يقتنع البعض عندما نقول نحن الكلدان العراقيين . فآثور والعراق منطقتين جغرافيتين، آثور أنقرضت وأنتهت وحلّت محلها أربيل أو أجزاء من إيران أو تركيا، المهم اليوم لا توجد منطقة أسمها آثور، لذا لن يكون ل ( الكلدان الآثوريين ) معنى ، ولا تدل على شئ ، لأن هذه المنطقة لم تعد موجودة مطلقاً، لذا ينتسب الكلدان اليوم إلى مناطق سكناهم، حيث نقول كلدان كركوك، أو كلدان أربيل، أو كلدان البصرة وغيرها .
وفي ص 155 يقول المصدر ” هرب إلى آثور ” فما الذي كان يقصده المؤلف هنا عندما أورد ” آثور ” ؟ هل كان يقصد عشيرة أو قبيلة معينة ؟ كلا مطلقاً، بل كان يقصد منطقة جغرافية تسمى آثور قديماً .
وفي ص 171 نفس المصدر يقول ” وأخيراً طلب ( هرمز إيليا أسمر مطران آمد ) أن لا يتسمى بنو طائفته نساطرة، بل كلداناً ومشارقة من آثور ” . إذن وكما قلنا في البداية أن النساطرة هم كلدان ، والذين سكنوا منطقة آثور هم كلدان جنساً ونساطرة مذهباً ومسيحيين ديناً وآثوريين سكناً، ولكن بعد أن آمن قسم منهم بالمذهب الكاثوليكي أصبحو كاثوليك، ولما أنتهت سيطرة آشور، وأنتهى إقليم آشور، أصبحوا كلداناً عراقيين.
لفظة الكلدان الآثوريين كانت سائدة وصحيحة إلى حد تاريخ 612 ق . م حيث كان لإقليم آثور وجوداً أو بعد ذلك التاريخ ايضاً، ولكن بعد سقوط الأقاليم وإنتهاء العمل بنظامها يجب أن نسمي الآشياء بمسمياتها لنقول الآن الكلدان العراقيين ، فلم تعد هناك رقعة جغرافية بأسم آثور . ومصطلح الكلدان الكردستانيين أطلق على الكلدان في إقليم كردستان، وهكذا
في صفحة 73 يوضح المؤلف بشكل علني ما معنى هذه التسمية وهذا الإنتساب حيث يقول ” ثم أردف هذا القاصد أن البطاركة الأربعة الكاثوليكيين وهم سولاقا وعبد إيشوع ويابالاها وشمعون دنحا يُسمون كلداناً آثوريين ومشارقة وقد أتخذوا من الموصل لقباً لكرسيهم ” هم كلدان وهذه هي هويتهم القومية وهم آثوريين وهذا هو أسم موطنهم وإقليمهم كما لوكان في فارس والعراق وسورية ومشارقة لأنهم في الشرق وأعتقد هذا لا يحتاج للمزيد من التوضيح .
في صفحة 275 يقول المصدر ” وتوجد الطائفة السريانية مبذورة في الجهات الشرقية من سورية وفي بلاد الجزيرة وآثور أو هي كردستان والعراق ” . إذن آثور هي كردستان العراق، وهنا تبرز بوضوح أن تسمية آثور هي تسمية مناطقية تحدها حدود، كما هي أو نقول بأنها تغيرت بعد عدة عوامل إلى كردستان الحالية .
في صفحة 316 نرى أن المؤلف لم يعد يذكر تسمية آثور لا بل يسمي الساكنين هناك بأسماء مناطقهم الأصلية التي نزحوا منها ” وكان قد هرب عدد وافر من نساطرة أورمي إلى نواحي الموصل وعُرفوا بأسم أورميجيين نسبة إلى أورمي ” . ونحن نسميهم أورمجنايي .
نستشهد في هذا المجال وبهذا الموضوع بالذات ما جاء في ص 332 في السطر الأخير حيث يقول في النقطة الثالثة ” وهو جبرائيل الفارسي الكلداني مطران أذربيجان ” جبرائيل هو أسم والفارسي منطقة فارس أي هو من بلاد فارس والكلداني أي أن قوميته هي كلدانية ومطران أذربيجان منصبه الديني مطران لمنطقة آذربيجان ، ولا أعتقد هناك لبساً في فهم هذا الموضوع.
يقول ميشيل شفاليه في كتابه ( المسيحيون في حكاري وكردستان الشمالية ) في الملحق الثالث / ص 179 ما يلي : ــ ” إن تسمية النساطرة أبناء الجبل بالآشوريين، أسطورة لا علاقة لها البتة بأصل النساطرة الحقيقي، علاقتها ترتبط بتاريخ التبشير القادم إلى المنطقةفجر القرن التاسع عشر” . إجمالاً يظهر أنه قد حصل لدى المؤلفين الأنگلوسكسون خلال القرن الأخير إزدواجية في إستعمال التسمية التي كانت أصلاً تسمية جغرافية فقط، لأن التسمية ” المسيحيون الآشوريون ” كانت تعني مسيحيي آشور ، ثم ظهرت كتسمية للبعثة التبشيرية الأمريكية الكلفانية التي سميت هي الأخرى ب ” البعثة الآشورية لغرض جغرافي فقط، هذا ما كتبه R.Anderson عام 1872، ويستمر بالقول ” إن التطور النموذجي للموضوع مبين بوضوح في النص المكتوب عام 1870 من قبل كبير أساقفة أنگلترا والذي قام Cutts بتسجيله، يخص هذا النص مسيحيي آشور ، او المسيحيين الآشوريين المعروفين بالنساطرة ( الظاهر أن التسمية الجغرافية كانت هي المفضلة على التسمية الأخرى ” النساطرة ” لأن الأخيرة كانت تعني في الأغلب إتهاماً بالهرطقة .
‘ن التعليلات المطولة المؤسسة على علم الدلالة التي أفتتح بها J. Joseph كتابه وفي ص 15 يقول ” إن الآشوريين لم يدّعوا لأنفسهم تسمية الآشوريين إلا عند نهاية القرن 19 “. وفي صفحة 181 من نفس المصدر ” إن المأساة الحقيقية المتعلقة بموضوعنا هذا هي أن هذه التسمية التي خلقت هذا الإنتساب الأسطوري الخرافي شجع ومنذ عام 1918 على إفتراض / إختلاق قومية آشورية أو كلدوآشورية ” .
حدود إقليم آثور / يقول الأب ساندرس في كتابه ” المسيحيون الآشوريون – الكلدان ” في ص 22 الأسطر من 8 – 11 ما يلي : ــ ” وفي عام 116ق .م أخضع الجيش الروماني الإقليم الفرثي الواقع شرقي نهر دجلة وكان ذلك أيام حكم الإمبراطور ( تراجان ) كان هذا الإقليم يُعرف بإسمه الشهير ( بلاد آشور ) وكانت حدوده تنحصر بين الزابين ، الزاب الكبير ( الأعلى شمالاً والزاب الصغير الأسفل ( جنوباً ) .
وفي السطر 16 يقول ” أما المؤرخ الروماني تاسيستوس المتوفي عام 117 ق . م فإنه قد وصف الإقليم بأنه في أعالي الجبال ” بعد ذلك نراه يسجل أسم مدينة نينوس الحصسنة الواقعة على الجهة الشرقية من نهر دجلة الذي يحمي ( ارض آشور ) .
بعد سقوط نينوى أخذ الخراب ينهش جنبات بلاد آشور ” وفي ص 23 يرد ذكر آشور كبلاد وليس كقبيلة أو عشيرة أو تسمية قومية ، ” بذلت اليهودية ومن بعدها المسيحية في بلاد آشور … “
هل تكلم الآشوريين اللغة الآشورية ؟ يجيبنا على هذا السؤال نفس المصدر حيث يقول في ص 23 ” إنه من الثابت أن الآشوريين تكلموا اللغة الآرامية وعاشوا في منطقة كانت اللغة المستعملة فيها منذ حكم الفرس الإخمينيين 550 – 330 ق . م اللغة الآرامية لذا أخذت موقع لغة الآشوريين ” إذن لم يتكلم الآشوريون اللغة الآشورية، بل تكلموا اللغة الآرامية وسموها الآشورية ، والدليل هو توافق الأحرف في اللغة الكلدانية مع ما يسمونها خطأ اللغة الآشورية، فهي بالأصل آرامية .
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives