المسيح له المجد في انجيل القديس لوقا يرسل التلميذ بطرس ومعه يوحنا ابن زبدي ليعدا مكانا ان ياكلا الفصح ويختارهم المسيح الاثنان بطرس و يوحنا ليس هذا معناه ان المسيح يفضلهم على الاخرين لا بل انهم كانوا دائما المقربين مع التلميذ الثالث يعقوب بن زيدي والسبب انهم شهدوا احياء ابنة يائيرس وكانا مع يسوع على جبل التجلي لذلك لوقا الانجيلي ينفرد بذكر بطرس ويوحنا ليعدا عشاء الفصح فذهبا الاثنان بعد ان تبعا رجلا يحمل جرة ماء الى البيت وقالا للرجل ارسلنا يسوع او المعلم وقالا للرجل اين هي الغرفة التي ناكل فيها عشاء الفصح مع تلاميذ فوجدا الغرفة واعدا عشاء الفصح ففي انجيل لوقا نلاحظ ان المسيح هو الذي يبادر قبل التلاميذ ان يعدا عشاء الفصح له كما ورد في انجيل لوقا الاصحاح 22 / 8 اما ما جاء في انجيل القديس متى من ان التلاميذ هم الذين يبادرون ويسئالون يسوع اين يعدا عشاء الفصح له كما جاء في انجيل القديس متى الاصحاح 26 / 17 – 19 اما في انجيل مرقس التلاميذ هم ايضا الذين يبادرون بالسؤال ليسوع اين نعدا عشاء الفصح كما جاء في انجيل الرسول مرقس الاصحاح 14 / 12 والشيء الاخر الذي يجب ان تعرفه عن تحضير التلاميذ لعشاء الفصح في هذه الايات مثلا في انجيل القديس متى لا يذكر بالتحديد من هم التلميذين الذين يعدا عشاء الفصح بل يقول يسوع للتلاميذ الاثنى عشر اذهبا واعدا عشاء الفصح وملاحظة اخرى ايضا يقول يسوع للتلاميذ اذهبوا الى المدينة الى فلان ولا يقول يسوع لهم رجل يحمل جرة ماء بل قال لهم اذهبوا الى فلان وكما جاء في انجيل الرسول متى الاصحاح 26 / 17 اما ما ورد في انجيل مرقس الاصحاح 14 / 12 قلنا ان التلاميذ هم الذين يبادرون بالسؤال ليسوع اين يعدا عشاء الفصح ولكن هنا يسوع لم يقل لتلاميذه الاثنى عشر اذهبوا كلكم بل قال لاثنين من تلاميذه اذهبا الى المدينة ولكن لم يذكر اسمهما كما فعل القديس لوقا فذكر اسمهم بطرس ويوحنا وقال يسوع يلاقيكم رجلا يحمل جرة ماء فاتبعاه وقولا لرب البيت يقول المعلم اين غرفتي التي ناكل فيها الفصح مع تلاميذي والى اخر الايات وملاحظة اخرى مهم جدا وهي ان متى العشار لا يهتم كما ذكر في انجيل مرقس عن ان هناك غرفة او علية كبيرة مفروشة كما في لوقا الرسول ذكر العلية المفروشة متى العشار لا يهتم بذلك بل ينظر الى نظرة مسيحانية وينتبه كثيرا كما ورد في انجيل متى 26 / 2 فيسوع هنا لم يعد يهتم ان ارسل تلميذين او ارسل كل التلاميذ الشيء المهم هو ان ساعة المسيح قد اقتربت وان مصيره مرتبط بعشاء الفصح اما ما جاء في انجيل يوحنا كل هذه الاحداث عن عشاء الفصح لا يذكرها عن كيفية اعداد عشاء الفصح بل مباشرة يوحنا الانجيلي يذكر من غسل ارجل التلاميذ ولا يذكر ان يسوع اكل وشرب الخبز والخمر مع تلاميذه والسبب هو ان يوحنا لم يعد يهتم بالامور التي كانت موجودة والسنن والشريعة بل يهتم بالامور اللاهوتية او بمعنى اخر بالامور الروحية اكثر من الجسدية كما هو مذكور في الاصحاح 13 من انجيل يوحنا من حديث يسوع مع تلاميذه قبل ان يتمجد يسوع ويسلم الى ايدي الرومان واليهود وهذا الحديث لا يذكره اي من الاناجيل الاخرى في متى و مرقس و لوقا فهذا كل ما ورد في الاناجيل الاربعة عن بطرس الرسول وارسال يسوع له ليعد عشاء الفصح الاخير والمجد لله امين
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives