في مقالتنا السابقة تكلمنا من ان يسوع التقى ببعض النسوة من خلال حياته العلنية ومن بين هؤلاء النساء الاخريات ورد في انجيل يوحنا الاصحاح الرابع المراة السامرية التي جاءت لكي تستقي من بئر الماء فالتقت بيسوع جالسا عند بئر يعقوب ليستراح قليلاً . هذا البر وحسب المعلومات أن المياه التي كانت تجتمع فيه من سقوط الامطار بسبب أن الابار كانت تقريباً بعيدا عن هذا البئر ملكاً ليعقوب . المراة السامرية جاءت في وقت الظهر لكي لتستقي من مياه البئر لكن العادة كانت هي أن وقت الاستسقاء كانت في الصباح وفي المساء مرتين في اليوم لكن هذا المراة أتت وقت الظهر بسبب عدم وجود ازدحام عند البئر لكنها لم تتوقع أن تلتقي بمخلص العالم يسوع ليغير حياتها الى مؤمنة به وبشارته هي وأهل السامرة .
يسوع التقى بهذه المراة التي كانت مكروه من قبل اليهود لانها سامرية لان اليهود لا يخلطون السامريون لاعتبرهم نجسين وعليه يجب عدم الاختلاط معهم .
يسوع تكلم مع هذه المراة ذات السمعة السيئة والمكروه في مكان عام وقت الظهر بالرغم ليس أي من الرجال يتكلم مع مثل تلك المراة لكن يسوع ليست له حواجز فتكلم مع هذه المراة وكسر حل العوائق مما يدل ان الانجيل وبشارة يسوع جاءت الى كل البشرية وفي كل مكان في هذا العالم .
يسوع طلب من المراة أن تسقيه ماء فرفضت أن تعطي يسوع الماء بسبب الحاجز بين اليهود والسامريين .
يسوع اجابها انت لا تعرفين من انا ولو تعرفين لطلبتِ منه ان يعطيكِ ماء الحياة .
يسوع عرفة نفسه للسامرية بعد أن اعترفت انه هو المسيح الاتي الى هذا العالم لان يسوع كشف حياتها التي كانت تعيشها بالملذات والشهوات والخطايا .
يسوع غير هذه المراة السامرية الخاظئة الى مؤمنة به وببشارته .
يسوع رفع القيود والحواجز بين اليهود والسامريون فامنوا به بعد التبشير المراة السامرية لاهل قريتها .
يسوع غير حياتهم فهل أن مستعد لتغير حياتك التي تعيشها بعيداً عن يسوع وبشارته .
يسوع يريد منا كما رجعوا هؤلاء السامريون هكذا يريدنا ان نرجع اله ونستغل الفرصة قبل هلاكنا ونسمح بدخول المسيح في قلوبنا وقلوب الاخرين .
يسوع التقى بامراة أخرى كانت من مدينة صور هذه المدينة يسكنها خليط من اليهود والوثنيين .
يسوع دخل المدينة المليئة شراً لينقل لها الاخبار السارة والطبية من أن الوثنيين ايضا لكم الحق في دخول المسيحية والايمان ببشارته هذا كان هدف يسوع من دخوله هذه المدينة .
دخول يسوع الى أحد بيوتها لكي لا يعلم به أحداً وهذا ما يخالف النية الرسولية لمجيء المسيح .
يسوع هنا لم يهرب من أحداً بل هو يعلم مكل العلم أن أمره لا يختفي من انظار الناس .
في هذه المدينة سمعت أن يسوع موجود فيها واكيد سالت عدد من الناس اين يقيم يسوع ومن يدلني عليه وبعد السؤال والجواب عرفت مكان يسوع بالضبط فذهبت اليه في الحال وفوراً .
المراة كانت من اصل فينيقي من سوريا ومن الكنعانيين وكانت ابنتها مريضة فيها روح نجس فجاءت الى يسوع وفي الحال ركعت وسجدت امامه وتوسلت بتضرع والحاح منه أن يطرد من ابنتها الشيطان وتشفى من مرضها الخبيث .
يسوع هنا اراد أن يجرب ايمانها هل هي صادقة من كل قلبها من ان ابنتها سوف تشفى على يدهِ فاجابها في الحال دعي البنين يشبعون أولاً ولا يحسن أن يؤخذ خبز البنين ويطرح للكلاب .
رد يسوع هذا ليس معناه احتقار أو ليس له الرغبة ليشفي أبنتها لا أبداً بل اراد أن يسوع ردها على جوابه لها ويوضح للمراة أن خطته أولاً توصيل البشارة الى اليهود مع العلم ان يسوع ينقص من قيمة هذه المراة .
اليهود كانوا يطلقون على غير اليهود بالكلاب ويعتبرونهم ليسوا اكثر من كلاب ليخذوا بركة الله وينالوا الخلاص .
المراة هنا فهمت وسمعت كلام يسوع وما كان قصده فاجبته حتى صغار الكلاب تاكل تحت المائدة من فتات الصغار .
هنا المراة اعتبرت نفسها مثل الكلب لكي تنال الشيء الذي طلبته من يسوع وهو الفوز ببركة الله والشفاء لابنتها .
المراة تحملت كل شيء ما يقولون عليها من كلام وسخرية لكن في الاخر اجابها يسوع بسبب كلامك هذا وايمانك القوي بالله اذهبي الى بيتكِ .
فرجعت الى البيت فوجدت أبنتها وقد خرج الشيطان منها وتعافت من مرضها .
هذه المعجزة تبين ان يسوع له القدرة الكاملة على طرد الشياطين حتى وان لم يكن الشخص موجود امامه فقوته تتخطى كا المسافات .
العبرة من هذه المراة أن أردنا طلب شيئاً من يسوع يجب علينا التحمل من اجله من الاشخاص الاخرين الذي يسخرون منا من كلام وأفتراء وكذب علينا الايمان الكامل والثبات الى المنتهى لكي يستجيب لنا يسوع وننال الشيء الذي طلبناه منه .
في أنجيل يوحنا الاصحاح الثامن يذكر من ان جماعة من اليهود ياتون امام يسوع بامراة كانت تفعل النجاسة الزنى .
حسب شريعة اليهود كما ورد في سفر اللاويين 20 / 10 يجب احضار الطرفين الرجل والمراة لكي يرجما الاثنان والعمل بمات تقولوه الشريعة الموسوية .
لكن رؤساء اليهود أرادوا من فعلتهم هذه أصطياد يسوع من أنه ينتهك الشريعة ويعلم عامة الشعب طريقاً غير صحيحاً .
المراة الاخرى التي التقى بها هي مريم المجدلية والتي كان فيها الارواح السبعة من الشياطين .
يسوع تراءى لها بقيامته من بين الاموات ويخبرها بان تذهب الى التلاميذ وتخبرهم أنه قام من بين الاموات ففي الحال سمعت كلامه وذهبت واخبرت التلاميذ بذلك . كلنا يتمنى أن يلتقي بيسوع ويتكلم معه روحياً وقلبياً وفكرياً .
يسوع له المجد التقى بنساء أخريات وعدد من التلاميذ بعد قيامته من القبر منتصراً على الموت وعلى الشيطان .
أوصانا يسوع أن نذهب الى جميع الامم ونعمدهم باسم الاب والابن والروح القدس وأن نحفظ كل ما اوصانا به وهو يكون معنا كل الايام الى نهاية العالم .
والمجد لله امين
الشواهد
يسوع يظهر لمريم المجدلية بعد قيامته من بين الاموات + مرقس الاصحاح 16
يسوع يظهر للنساء الاخريات بعد قيامته من بين الاموات + متى 28
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives