توفي في المانيا عن 96 عاما روخس ميش، احد الحرس الشخصيين للديكتاتور أدولف هتلر والذي شهد ساعات هتلر الاخيرة في مقره ببرلين في عام 1945.
وميش كان آخر من بقي على قيد الحياة من الذين كانوا في مقر هتلر تحت الارض في برلين.
وكان ميش عنصر الـ (SS) السابق يعمل في جناح المخابرة في المقر، وكان يستذكر بفخر الواجبات التي كان يؤديها اثناء الحرب “للرئيس” كما كان يشير الى هتلر.
وكان ميش يصف هتلر بأنه “رجل طبيعي جدا، لم يكن متوحشا كما صور.”
وقضى ميش خمس سنوات في الدائرة المقربة من هتلر كحارس ومراسل ومخابر.
وتقول وكالة اسوشييتيد برس التي اجرت معه مقابلة صحفية قبيل وفاته إنه كان حريصا على تجنب الخوض في القضايا المركزية التي تتعلق بالرايخ الثالث مثل المسؤولية والشعور بالذنب، إذ قال إنه كان جاهلا تماما بالمحرقة اليهودية، وان هتلر لم يثر موضوع “الحل النهائي” (وهي الخطة الخاصة بتخليص القارة الاوروبية من اليهود) بحضوره.
وقال ميش في مقابلة اخرى كان قد خص بها بي بي سي في 2009 “كنت على علم بمعسكر الاعتقال في داخاو وبمعسكرات الاعتقال بشكل عام، ولكني كنت جاهلا تماما بحجم هذه المعسكرات وانتشارها، فلم تكن جزءا من احاديثنا. ولكن يجب ان تتذكروا ان ما من حرب لم ترتكب فيها جرائم.”
“لن انسى”
ولد ميش في قرية الت شالكوفيتش – التي تقع في بولندا الآن – عام 1917، وتوفي والداه وهو ما زال صغيرا، فرباه جداه.
وعمل صباغا قبل ان ينخرط في الحرس النازي الخاص (الـ SS) عندما كان في العشرين من عمره.
وخدم في بولندا في عام 1939 عندما غزاها هتلر، وهو الغزو الذي ادى مباشرة الى اندلاع الحرب العالمية الثانية، قبل ان ينتدب للعمل في الطاقم الخاص بهتلر.
وكان اول واجب يؤديه لهتلر هو ايصال رسالة منه الى شقيقته في فيينا.
وقال ميش لبي بي سي “في حاشية هتلر، كنا حرس، فعندما كان يتنقل من مكان الى آخر، كان اربعة او ستة منا يصحبوه في سيارة ثانية، ولكن عندما كان هتلر في مقر اقامته في المستشارية ببرلين كنا نكلف بواجبات اخرى. فكان اثنان منا يعملان في المخابرة، فعندما يكون لك رئيس مثل هتلر تنهمر عليك المكالمات الهاتفية كالمطر.”
ولكن عندما كان الجيش الاحمر الروسي يتقدم الى برلين في الايام الاخيرة من الحرب، اختبأ هتلر في قبو المستشارية المحصن وبذا اصبح ميش شاهدا على الدراما التي وقعت في الثلاثين من ابريل / نيسان 1945.
قال ميش إنه كان يقوم بواجبه ويجيب على الهاتف عندما اطلق هتلر النار على نفسه وانتحر، ولذا فلم يسمع صوت الرصاص.
وقال إنه عندما فتحت باب حجرة هتلر الخاصة “رأيته جاليا ورأسه على الطاولة، بينما كانت زوجته ايفا براون (التي تزوجها منذ ايام فقط) راقدة على اريكة ورأسها متجه نحوه.”
“كانت ترتدي فستانا ازرق بحواشي بيضاء. لن انسى ذلك المنظر ابدا.”
كما شهد ميش قتل وزير الاعلام يوزف غوبلز وزوجته لاطفالهما الستة بالسم في اليوم التالي.
وهرب ميش من القبو في الثاني من مايو / ايار 1945، واسرته القوات السوفييتية بعد وقت قصير.
وقضى تسع سنوات في الاسر قبل ان يتمكن من العودة الى وطنه واسرته في ليلة رأس السنة عام 1953.
وقالت ابنة ميش، بريجيتا ياكوب انغلكين لبي بي سي في 2009 إن جدتها لامها قالت بها إن امها (اي زوجة ميش) يهودية، وهي حقيقة دأب ميش على انكارها.
كان ميش قد نشر مذكراته (المعنونة “الشاهد الاخير”) باللغة الالمانية منذ بضعة سنوات، وحققت مبيعات جيدة. وقال بعض النقاد إنه بالغ في وصف الدور الذي لعبه في حاشية هتلر.
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives