الحقيقة لم افكر يوماً ان ادخل الى هذا الحيز المظلم لقضيتنا الكلدانية المؤلمة حقاً ..نتيجة عمل الاختبوط في تعكير المياه ، وشبكة العنكبوت للدغ وتعكير الجو النفسي العام للأنسان ، والأخير يمارس الفعل المضاد لتدمير الشبكة والخيوط المنسوجة (للاسبايدر القاتل) بالأنكليزية ولكن؟؟!!
الأنصاف ونقل الحقائق دون زيادة او نقصان، هي حالة تربوية قبل ان تكون تعليمية ، ومطلوبة الشفافية الكاملة من قبل كل أنسان في الكون.
المؤتمرالكلداني الأخير بحق وحقيقة ، يعتبر نموذج فريد من نوعه في كافة المقاييس ، من تنظيم راقي ، وتحضير شبه متكامل ، بأنتهاء الأعمال الحكيمة للمؤتمر ، ونتائجه الواقعية ، وبيانه الختامي ، وقراراته وتوصياته الموضوعية ، بوحدة الفكر وانسجام أعضائه ، لنيل حقوق شعبنا في وطننا الغالي وفي كافة بلدان المهجر ، من خلال حرصهم البناء والمسؤول للقضية الكلدانية وطنياً وأنسانياً ، وأمتاز بالشفافية والصدق والصراحة في كافة جلسات المؤتمر بين أعضائه ، وفي كل الأيام الخمسة محض احترام وتقدير الجميع ، بما فيهم من كانوا خارج الحضور من المراقبين والمتطلعين والباحثين، لكننا نقول ونؤكد في أي عمل واي مؤتمر لابد من نواقص هنا وهناك جانبية وثانوية ، لأننا بشر نصيب هنا ونخفق هناك ، كوننا لسنا مثاليين ولا نملك عصا موسى السحرية كما يتصورها البعض ، وفق رؤيتهم القاصرة مع شديد الاسف أو الدس المسموم للقسم الآخر، حيث لا تكامل بأي عمل كان مهما أستحكمت مقوماته ، لنخص بالذكر الأعلام كان ضعيفاً لنقل الوقائع كاملة بعض الشيء ، بالأضافة الى ضعف القدرات المالية لدعم وأسناد المؤتمر ، واقتصاره على الذات القومية والوطنية الصرفة ، وهذا ما أكسبه حرية العمل وقدرة وقوة القرار وموضوعيته الكاملة ، بعيداً عن التبعية والتسييس والتحزب والولاءات لأية جهة كانت سلطوية سياسية أم دينية.
وعليه : نقتبس الآتي من تعليق الاخ عبد الاحد سليمان على رده لمقالة الاخ سركون يلدا المنشور في موقع عنكاوا.كوم وللاسف!!
وجميع المشاركين فيها لهم مطامحهم الشخصية ومن الباحثين عن حصة من الكعكة(يقصد المشاركين في المؤتمر الكلداني في مشيكان).
كيف تتجرأ يا اخي وزميلي عبد الأحد سليمان وتشمل الجميع بهذا المنطق اعلاه؟؟!!! وانت كاتب وكلداني تهمك القضية وتتعامل بالمنطق الموضوعي الغير المسيس ، لذا عتبي الاخوي عليك بشمولك لجميع المشاركين تنعتهم بالمصالح الذاتية وحصة الكعكة اللاوجود لها أصلاً ، وشعبنا في الداخل والخارج يعلم من هم أصحاب المصالح الخاصة والمنافع الذاتية ومن هم مالكي الكعكة المنبوذة من قبل أصحاب المباديء الحية ، واية كعكة حصلنا علينا ولم نعطيك جزءاً منها؟؟!! لو فكرنا بالكعكة يوماً ما ، لكان وضعنا غير الذي نحن عليه ، ولنا قناعاتنا الكاملة بالنفس وشفافيتنا معروفة للداني قبل القاصي ، وللعدو قبل الصديق ، دون مزايدة على اي انسان في الكون ، والسبب لنا قناعاتنا الخاصة ومقتنعين باليسير العملي بالجهد الخاص بنا ، دون منّة من أحد كان من يكون على الأرض ، ناكرين الذات الشخصية من أجل قضية الشعب والوطن ، من خلال المباديء الصلبة التي تعاملنا ولازلنا معها.
وعتبي على كل كلداني ينشر الغسيل بلا مبرر أبدا ، بحجة حرية النشر وأختلاف الآراء ، نحن نرى لامبرر ابدا لهذا النشر او ذاك ، من اي كان نوعه وشكله وفكره وتطلعاته ، والسبب انها امور داخلية تنظيمية بحتة ، وعلينا كلدان المؤتمر وخارجهم ان نعي لما يجمعنا وليس العكس الذي يفرقنا ويمزق شملنا ، لأن ما يقربنا ويجمعنا هو الكثير الكثير ، وليس التشبث بمفردات بسيطة جدا حصلت ولربما تحصل ، لتفرقنا وتنهش بأجسادنا وشعبنا المغيب والمدمر لنزيد في الطين بلّا ، حيث لا وجود لما يفرقنا ليغيب شعبنا الصامد في دياره الاصيلة ، نعم هناك أختلاف في وجهات النظر من أجل القضية القومية والوطنية ، ومن دون الأختلاف في وجهات النظر ليس هناك أي تطور يذكر في الحياة ، ونحن منطلقين من مبدأ سياسي علمي أجتماعي ، ( في الأختلاف لا ولن ولم يفسد للود قضية).
مطلوب من الكلدان:
علينا ككلدان ان نعي مهامنا الوطنية والقومية والانسانية في معالجة الامور وخدمة شعبنا المظلوم ، وليس لجوءنا الى كلام فارغ لا يحمد عقباه ، بنشر غسيلنا بلا مبرر والبعيد عن الأنصاف ، أضافة للمغالطات الكثيرة والمتعددة ، خصوصا ونحن اخوة في بيت كلداني واحد ، اكلنا وشربنا من مشيكان الحبيبة ، علينا أن نفكر بمهامنا المستقبلية لمعركتنا القادمة ، التي سوف نخوضها وفق أمكانياتنا الذاتية البحتة المحدودة ، الا وهي الأنتخابات القادمة ومنافسين لعدد من القوائم لابناء وبنات شعبنا ، التي نكن لجميعها المحبة والاخلاص بما فيهم المختلفين معنا فكرياً ، والتي نعتبرها حالة صحية من وجهة نظرنا ، نعتبر فوز اي قائمة واي فرد فيها هو فوز لنا جميعاً ، أحتراماّ وتقديراً لقرار شعبنا وطنياً قبل ان يكون قومياً ، متمنين ان تكون المنافسة شريفة وشفافة في آن واحد ، ومن ناحيتي الشخصية أقولها بثقة وأمانة وعزة النفس ، لا ارغب بموقع برلماني أذا رفضني شعبي ، وبملء الفم شخصياً لست متلهفاً لعضوية البرلمان ولست بحاجة شخصية ولا مصلحية وبالضد من اية كعكة ، بل رشحت نفسي حبا بشعبي ووطني المغلوب على أمره لأخدمه بدمي وفكري وصحتي وراحتي وعائلتي ، بعد أستشارة مني للخيرين الكلدان من زملائي لترشيح أنفسهم بدلا مني مقدرا ظروفهم .. وعليه أحتراما وتقييماً لارادة أمتي الكلدانية وشعبي العراقي الحي الحر، رشحت نفسي بالرغم من ظروفي العائلية المعقدة والعسيرة جداً جداً.
وبعد دخولي بقائمة بابليون الكلدانية الوطنية ، فاتحتني العديد من القوائم (كوتا المسيحية والقوائم الوطنية المتعددة) لترشيح نفسي ، لكنني أصريت بعدم تغيير قناعاتي حفاضاً على التزامي بالكلام ، وهذا هو المطلوب بالنسبة لي ليتوجب الصيانة والتنفيذ والاستمرار في قرارة نفسي الى النهاية..
بكل ثقة وموضوعية سأكون الى جانب شعبي ووطني ما حييت ، وسأعمل بشفافية ونزاهة أن كنت في البرلمان او خارجه ، بعيدا عن المصالح الذاتية والشخصية وكل أمتيازات الكون ، داعينا شعبنا بكافة مكونات للعمل وفق أرادته الحرة الكريمة بقناعاته الخاصة ، في أختياره الكفاءة والنزاهة والشفافية بصدق وأمانة ، وفق برنامج الناخب العملي وقائمته الوطنية القومية ، في الانتخابات القادمة القريبة 2014 ، وشعبنا بات يعلم يقيناً من هو الأولى بموقع الخادم الفعلي للشعب والوطن ، ومن هو الصادق الأمين في برنامجه عملياً.
من ناحيتي سأحترم وأقدر عالياً كل من يمنحي صوته ، وفي الوقت نفسه سأحترم وأقدر عالياً كل من يغيب عني صوته ، محترماً آراء وقناعات الجميع مهما كانت أيجابية أم سلبية بالنسبة لي من أقرب أم أبعد الناس عني ، لان الجميع أخوتي وأقربائي المقربين طالما هم وطنيون مخلصون ، لتربتهم الطاهرة العفيفة النظيفة بأنسانيتهم الغالية وبأنتمائهم للوطن ، ولنعمل يقيناً من أجل الأنسان العراقي ليصبح أثمن رأسمال .. لأن ما يعانيه الآن هو العكس (الانسان أبخس وأرخص رأسمال) وهذه بالنسبة لي أعتبرها كارثة أنسانية في العراق الجديد ، بلا دولة ولا مقوماتها وسلطة بلا قانون ولا دستور عامل فاعل رادع للظلم والظالم ، والسلطة الرابعة مغيبة من قبل السلطة المالكية ، لنعمل لتحقيق العدالة والحق والامن والسلام والاستقرار والخدمات والعمل وانهاء البطالة والحد من البطالة المقنعة ومحاولة تقليصها ، وتوفيرالصحة والتعليم المجاني والضمان الأجتماعي لكل العراقيين ، أضافة الى تشريع القوانين المعطلة كقانون الأحزاب والتقاعد العام ، وتفعيل المشرعة وخصوصاً قانون الخدمة المدنية والأحصاء السكاني العام ، وألغاء جميع القرارات والقوانين السابقة الصادرة قبل 2003 للنظام المباد ، التي لا زالت فاعلة في العراق الجديد.
الحيطة والحذر
حذرنا وكتبنا داخليا بلا مجيب .. وهذه هي الطامة الكبرى التي تعكس ، على كل من يكتب بالضد من المؤتمر والمؤتمرين ، الذين ضحوا بكل شيء من اجل تقريب وجهات النظر والوصول الى ما يخدم شعبنا في الوطن والشتان العالمي ، ونؤكد كلدان اليوم ليسوا كلدان البارحة ، بل كل شيء سيكون للأمام ولخدمة شعبنا وطنياً قبل ان يكون قومياً ، نملك ثقة عالية بالشعب وبالنفس كوننا مضحين ومناضلين بالغالي والنفيس من أجل الشعب والوطن.
(لا الأنسان يمكنه ان يعيش بلا وطن ، ولا الوطن يتقدم ويتطور بلا أنسان)
أتمنى ان يأخذوا الاخوة الاعزاء ملاحظاتنا هذه ، على محمل الجد حباً بشعبهم ووطنهم وانسانيتهم.
لان ما يجمعنا هو الكثير ، وما يفرقنا هو القليل اللاوجود له عملياً.
فهل نحن جديرون بأستيعاب الموقف الوطني والشعبي المطلوب عن كثب؟؟!!
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives