اقامة التعازي للمرحومين صارت في هذا الوقت وهذا الزمان مجرد تقليد او طبيعة اخذها وراثة من الوالدين او من اجداده وصارت التعازي ليس لها اي قيمة او اي شيء نستفاد منه وصرنا واحد ينظر للاخر وعائلة تنظر للاخرى من خلال اقامة التعازي كيف وليش نقول انه فلان عمل التعازي لاقاربائه فانا ايضا اعمل تعزية مثله وليش ما اعمل التعزية قابل ذلك الشخص والمرحوم هو مقدر اكثر من اقاربي وعليه اذا هو عمل فانا اعمل تعزية ايضا لاقاربائي فصرنا عائلة تنظر الى عائلة اخرى هذه تعمل تعزية فانا اعمل تعزية . اوكي عندما ناتي الى التعزية والتي اقيمت في احدى القاعات تنظر الى الجالسين وكانه جالسين في احدى المقاهي وليسوا جالسين في تعزية لمشاركة اهل المرحوم وتنظر اليهم واحد يتكلم واحد يضحك واخرين يتكلمون بصوت عالي ولا تفهم اي شيء من التعزية سوى سماع الضحك والكلام والضوضاء ومجيئنا للتعزية ليس لاهل المرحوم بل لكي نرى اصدقائنا واحبائنا الذين لم نشاهدهم منذ اكثر من عدة ايام وتجد التعزية فوضى في فوضى وعليه ما هي فائدة التعزية لا شيء لاننا لا نحس ولا نشارك اهل المرحوم مشاركة حقيقية فقط ناتي لكي يرانا الاخرين بان فلان جاء الى التعزية واذا لم ياتي فلان للتعزية كذلك اهل التعزية لا يذهبون الى تعزيته هذه التعزية ان اقميت في احدى القاعات ولكن ان اقيمت في احدى المقاهي وانت جالس في التعزية تشاهد امامك زجاجات البيرة والوسكي والعرك والى اخره وكانه انت جالس لا في التعزية بل في احدى الخمارات هل هذا معقول ويجوز مع العلم هذا من واجب اهل المرحوم عندما يريد تاجير مقهى يجب عليه ان يبلغ صاحب المقهى ان يغطي زجاجات المشروبات كافة فيرجى الانتباه رجاءا والشيء الاخر الذي انتقده وهذا راي الخاص طبعا انه صارت التعازي ليس لها اي قيمة كيف مثلا انا شخصيا لا انتقد عائلة او اي شخص كان اذا اقام تعزية الى اقاربائه الدرجة الاولى مثلا الاب والام والاخت والاخ والبنت والابن في نظري هولاء يعتبرون من الدرجة الاولى اما يريد اقامة تعزية الى ابن عمه او الى بنت عمه او الى خاله والى عمته والى شخص لم يراه منذ اكثر كذا من السنين وفي اعتقادي في بلده كان لا يعرفه واحتمال كان له معه مشاكل لكن جاء هنا الى اوروبا او امريكا او في استراليا والى اخره يقيم له تعزية كبيرة ويبين نفسه هو انه كان من اعز اصدقائه واقربائه في بلده انا في راي هذا شيء غير صحيح وخاطىء والسبب هو انه تفقد قيمة التعزية وتختلف عندما تقيم تعزية حقيقية فقط الى اقربائك الدرجة الاولى مثل ما ذكرت من هم اقربائي الدرجة الاولى اعلاه وكل هذا التقليد اخذناه من البلدان التي نعيش فيها اعطيني اية من الكتاب المقدس تقول يجب علينا ان نقيم تعزية للمرحومين والشيء الاخر الذي اقوله لكم انا لا افهم شيء المسيح له المجد في انجيل يوحنا في الاصحاح 11 والاية 25 و 26 وكلنا دائما نذكر هذه الاية عندما يموت احد اقربائنا بس مع الاسف نقولها فقط كرم ولكن لا نفهم معناها ابدا تقول الاية انا القيامة والحياة من امن بي وان مات فسيحيا وكل من يحيا وؤمن بي لن يموت للابد بمعنى ان يسوع له المجد اننا عندما نموت سوف نقيم ايضا مع يسوع الذي مات من اجلنا وليس الاعتراف فقط به اي بيسوع المسيح له المجد نرجع الى نهاية الكلام الذي ذكرته ان اهل المرحوم عندما يتوفي احد اقربائهم يبقون يلبسون الاسود ولا يذهبون الى اي احتفال ولا زيارات والى اخره ولمدة واحتمال تكون اكثر من سنة وهذا شيء خاطىء في نظري ونظر الكتاب المقدس كيف انتم تقولون الثالث والسابع هذا شيء صحيح ولكن لا تفهمون معنها يا احبائي معنى الثالث والسابع انتم تعرفون ان المسيح له المجد مات وقام في اليوم الثالث اي وصعد الى السماء بمعنى نحن ايضا عندما نموت كذلك نقوم في اليوم الثالث كما قام المسيح له المجد واليوم السابع بمعنى ان العدد سبعة هو عدد كامل اي ان المرحوم قد اكتمل وصعد الى السماء وبمعنى اخر ان ايام الحزن قد انتهت في اليوم السابع ولم يعد هناك اي حزن ابتداء من اليوم الثامن بس مع الاسف نحن نمسك فقط بالقشور وليس بالديانة الحقيقية التي ذكرت في الكتاب المقدس ولا ننسى ان هناك عوائل تقيم تعزية في يوم الاربعين وبعد مرور سنة يقيمون له تعزية ايضا بمناسبة السنة انظروا هذا هو ايماننا المسيحي هل قال له المجد هكذا لنا في الكتاب المقدس في نهاية المقالة لا اريد ان اطيل عليكم هو ان ما ذكرته هو يبعدنا عن ايماننا الحقيقي بالمسيح ربنا ولا ننسى ان الميت لا نقدر ان نسترجعه مهما فعلنا للمرحوم كذا عدد من التعازي خلال السنة فقط نقدر ان نصلي من اجله ونوقد شمعة له في الكنيسة افضل بكثير من التعازي التي لا فائدة لها سوى التكبر امام الناس بانه فلان عمل تعازي لاقاربائه مع العلم انه لا يذهب الى الكنيسة الا عندما يحضر جنازته ويبين نفسه حزين فيذهب الى الكنيسة والحليم تكفيه الاشارة هذا راي الخاص وكل ما ذكرته يوجد تاكيد من الكتاب المقدس مع تحياتي لكم
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives