بعد مرض عضال، وعمليات جراحية “ترقيعية” عديدة، توفيت “راضية مرضية” السيدة البطاقة التموينية حرم معالي الحصار التسعيني ووالدة 30 مليون عراقي، ربعهم من سكنة “تحت خط الفقر” بعد عمر ناهز الـ 21 عاما، وستوارى مفرداتها النسيان في الأول من آذار القادم.
وبحسب وكالة الـ “كيا” الشعبية فان عائلة الفقيدة (جماهير تحت خط الفقر) قررت إقامة مجالس عزاء في بيوت التنك والطين والمباني الحكومية المهدمة، فيما سيجرى موكب تشييع مليوني تشارك فيه حشود البطون الجائعة الغفيرة، ومعها جحافل العاطلين عن العمل.
وكانت الفقيدة الراحلة قد ولدت في مطلع تسعينيات القرن الماضي إبان الحصار الاقتصادي، وأسهمت في إسكات الجوع بتأمين “قوت اللايموت للملايين”، وكانت تشمل أكثر من 10 مواد، أغلبها “اكسباير” ومن مناشئ رديئة، ثم تقلصت إلى 4 مواد ومن النوع السيئ للغاية “حشا النعمه”، ومع ذلك عانت كثيرا من سوء التوزيع وسط فوضى الفساد المالي وفضائح السرقات المليارية.
الذكر الطيب للفقيدة الغالية ولسكنة تحت خط الفقر الصبر والسلوان.
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives