معجزة تكثير الخبر والسمك ذكرت في انجيل متى الاصحاح 14 والاناجيل الاخرى الا ان كل كاتب انجيل كتبها بحسب ما اوحى له الروح القدس لما كتبها فالمعجزة الاولى حدثت لما ذهب يسوع الى مكان قفر او منعزل تقريبا مع تلاميذه بعد ان سمع من ان يوحنا المعمدان اعتقل من قبل هيرودس واستشهاده على يده لكن الجموع بالرغم من هذه الاحداث لم تترك يسوع بل تابعوا السير وراءه من اجل شفاء مرضاهم وسماع تعليمه وبشارته هنا نتامل كم من مرضى شفى يسوع في هذا اليوم فقط الله ويسوع اللذان يعلمان فبعد كل هذا اليوم الطويل والى المساء جاء اليه تلاميذه هنا في هذه المعجزة الواردة في انجيل متى الاصحاح 14 تقول ان التلاميذ هم الذين يطلبون من يسوع ان يصرف الجموع اما في اصحاح 15 من انجيل متى يسوع هو الذي يقول للتلاميذ ان لا يصرف الجموع ان يذهبوا الى قراهم جائعين وصائمين بعد ان كانوا معه ثلاثة ايام يلازمونه وانتهاء الاكل الذي كانوا يحملونه معهم في الطريق فما كان من جواب التلاميذ الا وهو انه لا يوجد عندهم اكلا لهذا العدد الكثير من الناس والذي يمكن شراءه بمائتي دينار ففي الحال يسوع رب السماء والارض بان امر تلاميذه ان ينظموا الجموع على شكل مجموعات ويجلسوا على العشب كلهم وياتوا ما عندهم من اكل فما كان عندهم سوى خمسة ارغفة وسمكتين اما في الاصحاح 15 من انجيل متى يقول عندنا سبعة ارغفة وبعض السمكات الصغار فاخذها يسوع بيده ورفع عينيه نحو السماء بمعنى انه صلى صلاة قوية الى الاب السماوي ولكي يومنوا به فحدث ان الارغفة والسمكات كثرت فاخذها التلاميذ ووزعوها على الجموع القاعدين على العشب وفي الاخر الامر جمعة التلاميذ اثني عشر قفة من الخبز والقفة هي عبارة عن سلة من الخيزران كان الشعب اليهودي يحملون بها اكلهم او اشياء اخرى في الطريق وتاملنا في هذه المعجزة هو ان اثني عشر قفة هو عدد تلاميذ الاثني عشر الذين اختارهم يسوع ويذكر ايضا ان الجموع اكلوا وشبعوا كما ورد في العهد القديم لبني اسرائيل في معجزة المن والسلوى والمعنى الاخر والواحد في المعجزتين هو ان يسوع هنا يشفق ويتحنن على الجموع بعد ان تعبوا من المشي والسير وراء يسوع والسيطرة الكاملة على الجموع بعد ان امرهم الجلوس على شكل مجموعات اما ما ورد في الاية 43 من الاصحاح 14 ان التلاميذ رفعوا اثني عشرة قفة ومعنى القفة مشرحة معناها في الاعلى هذا الرقم 12 يدل على الكمال والرقم السبعة يدل على الخدام الذين انتخبوا في سفر اعمال الرسل الاصحاح 6 وايضا هو عدد الكمال اما العدد 5000 هو علامة الجماعة الكاملة في نهاية الازمنة كما جاء في مرقس الاصحاح 6 اما الاكلون كانوا ما عدا النساء والاطفال او بمعنى اخر احتمال يسوع اشبع اكثر من عشرة الاف او خمسة عشرة الف كيف انه كان في العالم اليهودي ممنوع الاختلاط في الاكل بين النساء والرجل كان النساء ياكلون وحدهم والرجال وحدهم هذا ما جاء في انجيل متى اما في انجيل لوقا هذا الوضع والتقليد سوف يتغير في المسيحية لا عبد ولا حر ولا رجل ولا امراة الكل سوية يكونون اذا هذه المعجزة ذكرت ست مرات في متى مرتين وفي مرقس مرتين وفي لوقا مرة واحدة وفي يوحنا مرة واحد ايضا اما الدينار الوارد ذكره هو يساوي اجرة يوم عمل للفلاح كما جاء في متى 20 مع العلم ان ثمن وجبة الخبز للفرد الواحد اليومية تكلف اثني عشر دينارا اما ما جاء عن الفضلات بمعنى ان الباب مفتوح لكل الامم من اليهود ومن الوثنيين ويمكنوهم الدخول والايمان بيسوع والمجد لله امين
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives