بمناسبة مولد النبوي الشريف رعا السيد عصمت رجب مسؤول الفرع الرابع عشر للحزب الديمقراطي الكوردستاني احتفالية كبيرة في الجامع الكبير بناحية بعشيقة المحررة حضرها رجال دين من جميع الاديان وشخصيات حكومية وحزبية وجماهير كثيرة من مختلف الاديان والمذاهب والقوميات .
الى ذلك القيت الكلمات التي تشيد بهذا اليوم المبارك يوم ولادة فخر الكائنات رسول الله محمد (صلى الله عليه وسلم ) ليقتدي الجميع باخلاق الرسول الكريم ونبذ الفتنة الطائفية والخلافات بين الجميع والعمل على نشر ثقافة التسامح والتاخي والتعايش بين المكونات .
من جانبه القى السيد عصمت رجب كلمة بالمناسبة جاء فيها :
اسمحوا لي في البداية أن أتوجه بالتهنئة لشعب كوردستان ونينوى والموصل من جميع الاديان والمذاهب.. وللشعوب الاسلامية في العالم كافة .. بمناسبة ذكرى مولد نبينا الكريم وأدعو الله سبحانه وتعالى أن يعيد هذه الذكرى بالخير علينا .. وعلى كل مسلم ومسلمة في كافة ربوع الأرض..
إنّ احتفالَنا بذكري نبيّ الرحمةِ والهدى.. لهو مناسبةٌ طيبة للتعمق بهدوءٍ وسَكينةٍ في أحوالنا.. مستلهمين في ذلك عظمةَ تراثِنا ودروسِه الخالدة.. وأقول لكم أنّ طريقاً طويلاً ينتظرُنا.. إذا ما أردنا إحياءً حقيقياً لذكرى النبيّ العظيم.. إنه طريقٌ من العملِ الشاق مع الأملِ في غَدٍ أفضل ومواجهة الشدائد مع الإيمان بالنجاح في مسعانا نحو التقدم والازدهار.. وخلال هذا الطريق.. يجب أن نعلم أننا نحتاج إلى مقاربةٍ شاملة لجميع قضايانا وتحدياتنا….
فإننا مطالبون اليوم بوقفةٍ مع النفس نستلهمها من سيرة النبي الكريم.. ونواجه فيها بجرأةٍ وشجاعة ما نعلم جميعاً أنه دخيلٌ على ديننا الحنيف ادخله داعش الارهابي المجرم واذياله .. فنصَوبُهُ إلى صحيحِ الإسلام وأصلِ رسالةِ اللهِ سبحانَه وتعالى للبشر..
وقفةٌ مع النفس نرفض فيها ما يعادي العقل.. ويعادي الإنسانية…. فنجتهد نحنُ بدورنا لنصنع السلامَ داخل بلادنا بالإيمان والعلم.. كي نُشهد الله ونُشهد العالم أنّ الإسلامَ كما هو دينٌ عظيم.. فإنه قد خَلَقَ أمةً عظيمةً كذلك.. تستطيع تجديد ذاتِها.. والمساهمة في تطور الحضارةِ الإنسانيةِ بما يليق بعظمة دينها..
إننا وإذ نؤكد عزمَنا خوضَ هذه المعركةِ الفكريةِ الكبرى.. و نؤكدُ أنه لا مكان للإرهاب وجماعاتِه وأفكارِه وممارساتِه داخل مجتمعنا في الموصل وكوردستان … وستظل تضحياتِ أبنائِنا من البيشمركة الابطال مصدرَ إلهامٍ وإعتزاز لكل كوردي وكوردستاني وعراقي …..
فالبيشمركة اليوم يتضرعون الى الله عز وجل بيد ، ويقاتلون باليد الاخرى ، اعداء الله من الدواعش .
إن الجرأةَ والشجاعةَ التي واجه بها نبيُّنا الكريم قضايا عصرِه.. تقتضي منّا التدبّرَ بعمقٍ في حقيقةٍ بسيطةٍ وواضحة.. وهي أن كثيراً من مشكلاتِنا المعاصرة تفاقمت نتيجةَ التردد في مواجهتها.. وأنه لو تم التعاملِ الجاد مع مشكلاتِنا في مهدها.. لما كانت قد تشابكت وتعقدت وارتفعت تكلُفَة حلِها اليوم الى انهار من الدماء ..
ان مايشاع اليوم من مفاهيم الارهاب والتكفير لهي مناهج غريبة عن الدين الحنيف والاسلام العظيم فالرسول الكريم الذي قال ( لهدم الكعبة اهون عند الله من اراقة دم امرئ بغير حق).
وان حاجة المجتمع العراقي الى مبادئ النبي الكريم سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ومبادئ الرسالة السمحاء التي جاء بها ، التي وجدت لتؤسس لكرامة الانسان ووحدة المجتمع والتأسيس للسلام ودولة المواطنة واحترام الاديان وقبول الاختلافات .
واننا في الحزب الديمقراطي الكوردستاني وعلى نهج البارزاني الخالد، نعمل على تعزيز مباديء الأخوة والتعايش المشترك بين المكونات العراقية، ولاسيما في محافظتنا العزيزة نينوى، خصوصا بين الجهات المتفقة في محاربة الإرهاب والذين يساندون الأمن والاستقرار لإعادة الإعمار في محافظة نينوى بعد تحريرها بالكامل.
لذلك ندعو رجال الدين الاجلاء من جميع الاديان والمذاهب المتعايشة على ارض هذه المحافظة العزيزة ان يبتهلوا الى الله سبحانه وتعالى ليبعد الشر ويصفي القلوب والنيات ويحثوا جميع الناس على الالتزام بالمبادئ العظيمة التي جاء بها رسول الرحمة من تحريم سفك الدماء والقتل الاهوج .
وفي الختام أدعوكم جميعاً لأن نستلهم صفاتَ النبي العظيم.. نبي الرحمة المهداة.. فيما تحلى به من حكمةٍ وصبٍر على المكاره.. وفيما امتلأ به قلبُه من شجاعةٍ نابعةٍ من الثقةِ المطمئنةِ في الله سبحانه وتعالى.. وفي رحمته وعطفه على الضعيف وحزمِه وشدتِه أمام الطاغي المفسد في الأرض.
وكل عام وأنتم بخير….. وشكرا
وفي ختام الاحتفالية تم تقديم الحلوى للحضور متمنين للجميع عودة سالمة الى ديارهم بناحية بعشيقة وجميع المناطق المحررة الاخرى .
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives