تحت شعار “شكرا الكهون”، أقامت الجمعية الكلدانية بالتعاون مع بعض المنظمات الكلدانية الأخرى وبرعاية الكنيسة الكلدانية، مهرجان الكلدان السنوي في سان دييكو للفترة من 3-4 ايلول الجاري في قلب مدينة الكهون.
وقال نوري بركة نائب رئيس الجمعية الكلدانية في سان دييكو في حديثه لموقع “عنكاوا كوم” ان “مدينة الكهون تستحق الشكر لأن أبناء أمتنا الذين قدموا إلى هنا قبل أكثر من خمسين عاماً كانوا قد عرفوا صعوبات جمة، ولكن بإصرارهم وحبهم للحياة وبمساعدة سكان هذه المدينة الطيبون والحكومة المحلية فيها، تمكنوا من النجاح في أعمالهم وحياتهم الاجتماعية، والآن لدينا جالية كلدانية كبيرة في هذه المدينة إذ تبلغ زهاء 25% من سكانها”.
وأضاف بركة “نريد أيضاً أن نعكس صورة طيبة وجميلة عن هذا الشعب الطيب المنتج، وعن حضارته الموغلة في القدم، ونحن نفتخر بشعبنا لأننا إضافة كبيرة على هذه المدينة الامريكية”
وتحدث فؤاد بوداغ مدير البرنامج الفني في المهرجان عن المنهاج والتحضيرات، إذ قال: “لقد بُذلت جهوداً كبيرة واستثنائية استمرت لستة أشهر، استطاع من خلالها القائمون على المهرجان أن يعكسوا صورة جميلة وحقيقية عن الكلدان”.
وتعتبر مدينة الكهون أحد معاقل الكلدان الاشوريين السريان في أمريكا حيث تقول بعض المصادر ان نسبة شعبنا في هذه المدينة قد بلغ الـ (25%) من مجموع سكانها، بسبب المُهجرين والمهاجرين الكُثر الذين وصلوا إليها بحثاً عن الاستقرار في السنتين الأخيرتين.
شهد المهرجان هذا العام تحولا نوعياً من حيث الحضور، إذ قيل إنه كان في السابق مهرجاناً بسيطاً تُلقى خلالهِ بعض الكلمات الترحيبية والغناء بحضور جماهيري ضعيف، أما هذا العام فقد احتشد الآلاف من أبناء شعبنا للاحتفال والمشاركة في المهرجان، حيث افتتحت أسواق ومطاعم خاصة في هذين اليوم داخل منطقة المهرجان لتعريف الناس بمنتجاتهم، بالإضافة إلى العاب التسلية المتنوعة.
وقد دُشن المهرجان بكلمة رمزي مراد رئيس الجمعية الكلدانية الأمريكية التي رحب فيها بالحضور ووضح الهدف من المهرجان وتكلم عن مكانة الكلدان المرموقة في أماكن تواجدهم داخل كاليفورنيا وخصوصاً في الكهون، وتلتها بعض الكلمات الأخرى من ضمنها كلمة سيادة المطران مار سرهد جمو الذي شكر بدوره الحكومة المحلية داخل المدينة وتمنى أوقاتاً طيبة للحضور، ليقف الجميع بعد ذلك مستمعين إلى النشيد الوطني الأمريكي والنشيد الكلداني، ثم توالت العروض الفنية حيث كان لفرقة ارض بابل العديد من العروض الفلكلورية الراقصة كما شارك 15 فناناً في المهرجان واطربوا الحضور ليومين متتاليين بالأغاني الشعبية، والى جانب مكان التجمع الجماهيري بقليل كان هناك المعرض الفني التشكيلي لعدد من الفنانين المتألقين الذين أبدعت ريشتهم في تجسيد تلك اللوحات والأعمال.
حضر المهرجان كل من سيادة المطران مار سرهد جمو رئيس اساقفة كاليفورنيا والمطران مار باوي سورو ومارك لويس عمدة المدينة ولفيف من الآباء الكهنة والراهبات وممثلون عن مؤسسات المجتمع المدني، وجمهورٌ غفير.
وعلى أنغام الموسيقى والرقص الشعبي ودع المحتفلون مهرجان هذا العام، على أمل المشاركة ثانية في نسخته القادمة.
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives