الحدث الاول ورد في الاناجيل حادثة شفاء نازفة الدم ما عدأ أنجيل يوحنا لم يذكر هذه الحادثة والمعجزة ليسوع
المعجزة ذكرت في متى 9 وفي مرقس 5 وفي أنجيل لوقا 8
المراة المنزوفة مصابة بهذا المرض مدة أثنتي عشر سنة فكرت في نفسها فقط يسوع يمكنه أن يشفيها فسمعت أنه قريب من منطقتها الساكنة فيها جاءت اليه وأذا ترى كثرة الازدحام من الناس على يسوع .
هنا المراة لم يعيقها الوصل الى يسوع بايمانه به فارادت أن تصل الى يسوع بكل الطرق حتى وأن زحفت على ركبتيها وتتحمل الشتم والضرب من الناس المهم هو هدفها الوصول الى يسوع لكي يشفيها من نزف دمها في الاخر تمكنت من أن تصل الى يسوع بقوة أيمانها وعزيمتها وصلت اليه ولمست طرف رداء يسوع من الخلف فشفيت في الحال ووقف نزف دمها في الحال
الكل منا يريد الوصول الى يسوع بكل الطرق لكن أكثر الاحيان الشيطان يسد الطريق ويعيقنا في الوصول الى يسوع فلا يضفع أيمانك أمام الشيطان وأطرده من حياتك وأذهب الى يسوع والمس رداءه لكي يشفيك من الخطايا والامراض كما شفى المراة المنزوفة روحياً وجسدياً
يسوع شعر بقوة خرجت منه لكن اراد أن يعرف من الذي لمسه . الكل كانوا يلمسوه ولكن يلمسوه بدون الايمان بيسوع وكثير منا يقول يا رب يا رب ويلمسون صورة يسوع ومريم والقديسين ويقبلونها لكن هم بعدين كل البعد يسوع وبشارته فقط هم في الظاهر لكن هم في داخلهم هو عرقلة الناس للوصول الى يسوع هكذا هؤلاء كانوا يضعون عراقيل أمام الناس المرضى وأمام هذه المراة المسكينة الفقيرة التي أنفقت كل ما لديها من مال للاطباء ولكن دون جدوى من شفائها من مرضها للوصول الى يسوع لكي يشفيهم يسوع سأل الجموع من لمسني الكل نكروا وخافوا وكانوا يفكرون من أن يسوع سوف يعاقبهم لكن يسوع أراد أن يعرف الشخص الذي لمسه بأيمان من أنه سوف يشفى
بطرس رد على يسوع الكل يزحمك ويضايقك يا معلم وبمعنى أخر الجموع كانت تصدم الواحد بالاخر وبيسوع أيضاً وتقول من لمسني المراة شفيت من مرضها ولم ترك يسوع بل بقيت بجواره تسمع وتريد أن تتعلم تعاليم يسوع فلما سمعت كلام يسوع خافت فجاءت وسجدت راكعأ أمام قدمي يسوع تخبره القصة كلها وكيف شفيت من مرضها .
هل شفيت من مرضك وبقيت ملتصق وواقف بجانب يسوع تسمع وصاياه وتطبق تعاليمه أم فقط كانت لك المصلحة مع يسوع تطلب منه يشفيك وبعدها تركه فلا تكون مثل هذا الانسان أبقى ملتزماً وماسكاً بيسوع طوال حياتك
يسوع أصغى وسمع المراة قصتها بعدها قال لها أيمانك خلصك أذهبي بسلام .
يسوع الشافي غير حياة هذه المراة وكان حالها حال الابرص والرجل المجنون الذين لا يمكنهم أن يعيشَ مع الاخرين في المدن . الله يغير حياتنا ويمنحنا حياة جديدة ورجاءً جديداً . متى ومرقس لم يذكرأ بطرس بجواب يسوع فقط لوقا ينفرد يذكر بطرس
أذا نلاحظ ونطالع الاناجيل من أن بطرس دائما هو السباق في الرد على أسئلة يسوع .
الحدث الثاني بطرس مع الاخوين يوحنا ويعقوب يشهد أحياء أبنة يائيرس رئيس المجمع كما ورد في لوقا 8 .
بطرس كان هو الاول من تلاميذ الاثني عشر الذين أختارهم يسوع كما جاء في متى 10 .
حدث ثالث بطرس يسال يسوع عن الطاهر والنجس / متى 15 / 15 لما قال يسوع ليس ما يدخل الانسان ينجس الانسان بل ما يخرج من الفم هو الذي ينجس الانسان .
بطرس أراد أكثر شرحاً من يسوع حول ما قاله عن الطاهر والنجس .
هنا المسيح شرح لبطرس ولتلاميذه أن كل ما يخرج من الفم من فسق وزنا وطمع وكذب وكفر وشتائم هذه كلها تنجس الانسان وأما الذي يدخل الى الفم لا ينجس الانسان .
الشرح واضح من قبل يسوع لتلاميذه ولنا وكم كثير من عنده هذه العادات السيئة تراه يعمل كل هذه الاشياء وتخرج من فمه الكلمات الغير اللائقة ويعتبر نفسه هو الاصح والاخرين هم على خطىء . يترك العبادة الحقيقية ويتمسك بالتقاليد التي هي في الاساس ضد أيماننا المسيحي .
القداسة ليست هي في الاعمال الخارجية بل هي اعمال تخرج من داخلنا وبمعنى أخر من القلب والفكر والروح هذا الانسان هو المقبول عند الله .
حدث أخر يسوع يقول لبطرس أنه صخرة وعلى هذه الصخرة يسوع يبني كنيسته – متى 16 / 18
الصخرة ترجمتها من الاسم الارامي كيفا والاسم الجديد لبطرس مما يدل على دعوة خاصة لتلميذه .
يسوع عندما يختار شخص يقربه منه يعرف ما في داخله وفي باطنه وهل هو مؤهل لخدمته أم لا قبل أن يختاره وعليه بطرس أختاره يسوع من بين التلاميذه ليكون هو الاول من بعده وان يبني الكنيسة على الايمان الذي نطق به بطرس القائل أنت المسيح أبن الله الحي . الصخرة هي نحن المؤمنين بيسوع وعليه يجب علينا أن نبني كنيستنا على صخرة قوية في داخلها أناس مؤمنين أقوياء بايمانهم لا يقوى عليها الشيطان ولا أمواج البحر والزلازل ولا العاصفات الرعدية
الصخرة أي الكنيسة أن نجعلها أن تكبر وتكبر وتصبح قوية بقوة المسيح بايمانها ومحبتها وتواضعها ومحبتها للاخرين
الصخرة هي أن يكون قلبنا قوي في الايمان لا يغلبه أحداً مهما كانت الظروف . بناء هذه الصخرة هو عن طريق مطالعة الكتاب المقدس والتعمق به والتامل في كلماته التي هي راحة لقلبنا وفكرنا وروحنا وتبعد عنا كل الخطايا والناس الاشرار .
صخرة أيماننا تاتي من تطبيقنا تعاليم ووصايا يسوع
يسوع قال لنا تعالوا الي يا جميع المتعبين والثقلي الاحمال وانا اريحكم – متى 10 / 28 مناداة يسوع من هذه الاية لنا أنه كما أختار يسوع بطرس وجعله صخرة هكذا يريد منا له المجد أن نكون صخرة قوية ايمانية مسيحية في المدرسة والعمل وفي البيت ومع أصدقائنا لكي نصبح أبناء حقيقيين ليسوع .
بطرس الذي كانت مهنته صياد سمك قبلا يصبح قائد المؤمنين على رأسهم المسيح
أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
السيد لؤي فرنسيس المحترم، أؤيد الاخوة اعلاه واريد اضافة شيء الا وهو ان منطقة سهل نينوى التي يكثر فيها المسيحيين…
الأعزاء أودا و فرج اسمرو المحترمين نعزيكم بوفاة المرحومة المغفور لها شقيقتكم إلى الأخدار السماوية، أسكنها الله فسيح جناته الرحمة…
الراحة الابدية اعطها يا رب و نورك الدائم فليشرق عليها. الله يرحم خلتي مكو الانسانة المحبة طيبة القلب. مثواها الجنة…
Beautiful celebration Congratulations! May God bless Oscar and bless his parents and all the family and relatives